طيور

جديد كيف يعيش الصقر

طبيعة حياة الصقور

تعيش الصقور في قارّات العالم الست الرئيسيّة، ومعظم أنواع الصقور تعيش على الأشجار؛ حيث تبني أعشاشها في أعاليها، وبعض أنواع الصقور تعيش على الأرض، وتحديداً في المساحات العُشبيّة، مثل صقر المستنقعات، ويوجد أنواع أخرى من الصقور تعيش في المناطق المنحدرة، ويُذكر أنّ أطوال الصقور تتراوح بين 20 و60 سم، وتضع إناثها من 3-6 بيضات مُرقطة.[١]

طعام الصقور

الصقور في العادة تفيد الإنسان أكثر مما تضرّه، إلا أنّ هناك بعض التحامل ضدّها لأنّها قد تؤذي الدجاج والطيور الأصغر منها، وبشكل عام تأكل الصقور الثديّات الصغيرة، والحشرات، والزواحف، ولها أساليب خاصّة تُمكّنها من البحث عن طعامها، ولكن طريقتها الشهيرة في الصيد هي الالتقاط السريع للفريسة أثناء الطيران بعد مراقبة حركتها؛ وبمجرد أن يتمكّن الصقر من فريسته بمخالبه القويّة، يقوم بتقطيعها بمنقاره القويّ.[١]

معلومات عامة عن الصقور

تنتمي الصقور إلى فصيلة الطيور الصقريّة، والصقر من الطيور الجارحة،[٢] ويُصنف ضمن أحد الجوارح الأربعة، والمتمثلة بالصقر، والشاهين، والعقاب، والبازي، ويُجمع الصقر على صقور، وأصقر، وصقار، وصُقورة، وصِقارة، كما يُكنّى بعدد من الكُنيات، ومنها: أبو شُجاع، وأبو الإصبع، وأبو عمرو، وأبو عمر، وأبو عوان، وأبو الجراء،[٣] وتتميز الصقور بقوتها الهائلة؛ فهي شديدة الحرص والانتباه، ولديها رؤية قوية وحادة، وتمتلك أرجلاً قويّة، كما أنّ لديها أطرافاً محنيّة، وأجنحة واسعة ومدورّة.[٤]

أنواع الصقور

توجد الصقور على ثلاثة أنواع، وهي كالآتي:[٥]

  • الصقر: تُسمي العرب كل طائر يصيد باسم صقر، ما عدا العقاب والنسر، وتُسميه الأكدر، والأخيل، والأجدل.
  • الكوبج: يمتلك أجنحة أخف، ويصيد طعامه من الماء، ولكنَّه يعجز عن اصطياد الغزال.
  • اليؤيؤ: يُسميه أهل الشام ومصر بالجَلَم؛ وذلك بسبب خفة جناحيه وسرعتهما، وهو طائر صغير قصير الذيل، ولا يشرب الماء إلّا في حالات الضرورة.

المراجع

  1. ^ أ ب The Editors of Encyclopaedia Britannica, “Hawk”، www.britannica.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  2. مجمع اللغة العربية (2004)، المعجم الوسيط، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، صفحة 518. بتصرّف.
  3. كمال الدين محمد الدميري (2005)، حياة الحيوان الكبرى (الطبعة الطعة: الأولى)، دمشق: دار البشائر، صفحة 663-666، جزء الجزء الثاني. بتصرّف.
  4. “Hawk”, www.encyclopedia.com, Retrieved 31-5-2018. Edited.
  5. كمال الدين محمد الدميري (2005)، حياة الحيوان الكبرى (الطبعة الطعة: الأولى)، دمشق: دار البشائر، صفحة 667-668، جزء الجزء الثاني. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى