جديد كيف يتم صناعة الأفلام

'); }

تقنية DSLR

إنّ اختراع تقنية DSLR غيّرت وجه صناعة الأفلام في العالم، فهي تساعدك على إنتاج فلم وصناعته بـ 2000 دولار فقط ، فالعلاقة وثيقة جداً بين التصوير والأفلام، فمثلاً روجر ديكنز هو أحد أكبر مسؤولي التصوير السنمائي في هوليود، وهو الذي يترجم رؤية المخرج للفلم بشكل سينمائي، إذ يعمل مع خمس أشخاص مهمين أحدهم المصوّر الفوتوغرافي، كما يعتقد روجر أنّ بالإمكان تصوير أي شيء في جسم الإنسان فكل ما فيه معبر سواء العين أو اليد أو الأنف.

صناعة الأفلام

لماذا غيّرت هذه التقنية صناعة الأفلام بالتاريخ؟ كان تصوير الأفلام في بداياته يعتمد على ملف طويل يوضع في ماكنة العرض حتى تنتهي، وبعدها يستبدلها بآخر وكان ملف الفلم الواحد يكلّف المنتج 500 دولار بحيث يحتاج كل فلم إلى 10 ملفات أو أكثر، ممّا يكلف المنتج مبالغ كبيرة إضافة إلى أنّ ماكنة العرض كانت كبيرة جداً وتحتاج الغرفة خاصة بها والكاميرا التي كانت تستخدم بتصوير الأفلام ثقيلة ويصعب التحرك بها إلّا بحامل خاص كالسيارة مثلاً وبالتالي كان يجد المخرجون صعوبة في تصوير المشاهد الداخلية.

'); }

تحميض الفلم

تحميض الفلم يحتاج إلى جهاز مسح قيمته أكثر من مليون دولار ليطبع الفلم دون أي تغييرات في اللون، ويخرج الفلم بتقنية عالية الجودة بالنسبة للألوان والظلال وغيرها وهي عملية مكلفة جداً، وفي بداية التسعينات ظهرت كاميرات رقمية ذات جودة عالية ترضي السينمائيين والمخرجين في العالم، لكنّها كانت باهظة الثمن وتزيد قيمتها عن 400 ألف دولار، إلى أن ظهرت كاميرا 5D وهي كاميرا فوتوغرافية بعدسة متحرّكة لتقريب الصورة أو تبعيدها وبعد فترة بسيطة من إغراقها للأسواق عملت ثورة كبيرة في صناعة السينما؛ وذلك لأنّها تتمتّع بتقنيه عالية الجودة للصورة فبمحض الصدفة قام أحد مصوري جريدة تايمز الأمريكية بتصوير فلم بسيط باستخدام هذه الكاميرا وعرضه على الإنترنت، ممّا أثار اهتمام الناس والتقنيات السهلة والبسيطة التي تتميّز بها هذه الكاميرا بحيث تمكن الإنسان البسيط من تصوير فلم بجودة عالية للصورة.

العامل الآخر الذي ساعد في انتشار هذه التقنية توفّر أجهزة الحاسوب التي تعالج الصورة والأفلام بالأسواق بأسعار معقولة، والعامل الثالث الذي يساعد في نجاح الأفلام هو وسائل النشر والتعلّم وأهمّها موقع youtub, vimeo إضافة إلى توفّر المعدات اللازمة بأسعار منافسة وبمتناول الجميع، وكل ما تحتاج اليه بالإضافة إلى السابق ذكره التدريب والخبرة والسعي إلى النجاح.

Exit mobile version