محتويات
'); }
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يمكن للشخص أن يساعد جسمه على حرق الدهون من خلال الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم، فذلك يساهم في حرقها وبالتالي منع زيادة الوزن، وقد وجدت العديد من الدراسات وجود علاقة وثيقة بين النوم الكافي وفقدان الوزن حيث أنه قد يساعد على خسارته، على سبيل المثال أجريت دراسة على 245 امرأة التحقن في برنامج مخصص لفقدان الوزن لمدة ستة أشهر أشارت إلى أن حصولهن على قسط كافٍ من النوم بما لا يقل عن سبع ساعات زاد من قدرتهن على خسارة الوزن بنسبة 33%، وقد أظهرت دراسة أخرى أجريت على 68.183 امرأة أن جزءاً منهن من نمن لأكثر من سبع ساعات في الليلة كن أقل عرضة لزيادة الوزن من الذين ناموا خمس ساعات أو أقل في الليلة الواحدة، ذلك أن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع وتساهم في رفع الشهية كما أظهرت بعض الأبحاث الأخرى.[١]
ممارسة التمارين الرياضية
تعد ممارسة التمارين الرياضية من أهم الطرق التي يمكن استخدامها لحرق الدهون في الجسم، وكما أشار الدكتور كريستوفر وراتون المدرب المعتمد في جامعة ييل (Yale University) إلى أن نسبة الحرق تزدادا كلما كان التمرين أكثر قوة ونشاطاً، حيث أن ممارسة التمارين تساهم في رفع معدل الأيض في الجسم، كما ينصح أيضاً بإطالة فترات الممارسة للتمارين المختلفة لإطالة مدة حرق السعرات الحرارية، ومن الأمثلة على أنواع الرياضات التي ينصح بها لزيادة الحرق رياضة المشي السريع.[٢]
'); }
رفع الأثقال
يساعد رفع الأثقال على حرق الدهون في الجسم، كما تعد من تدريبات القوة التي قد تحقق بعض الفوائد التي تكمن في الحفاظ على كتلة العضلات الموجودة في الجسم وتساعد على بنائها أيضاً، وتساهم بشكل كبير في تنشيط عملية الأيض، وحرق السعرات الحرارية حتى بعد الانتهاء من التدريبات عند ممارسة التمرينات الكثيفة.[٣]
تناول المزيد من البروتين
يمكن التخلص من الدهون في الجسم عن طريق التركيز على تناول البروتينات الخالية من الدهون؛ حيث إنها تستهلك كميات أكبر من السعرات الحرارية أثناء عملية الهضم مقارنة بالدهون والكربوهيدرات، وتساعد في بناء كتلة العضلات في الجسم، والحفاظ عليها، ويمكن الحصول على البروتين الصحي من عدة خيارات غذائية مثل: منتجات الألبان قليلة الدسم، والأسماك، والدواجن، واللحم البقري.[٤]
كيف يتم حرق الدهون في الجسم
يقوم الجسم عادةً بتخزين الدهون في الأنسجة التي تتكون من الخلايا الدهنية، بحيث يتم الاحتفاظ بها ولا يمكن استخدامها على الفور من قبل الجسم لتوفير الطاقة ودعم العمليات الحيوية، وعندما تظهر الحاجة إلى الطاقة في الجسم فإن الأنزيم الموجود بداخل هذه الخلايا المسمى بالليباز يقوم بتكسير هذه الدهون لتوفير الطاقة، كما يتم إطلاق الأحماض الأمينية والجليسرول في مجرى الدم، حيث تقوم خلايا الجسم التي تحتاج للطاقة بأخذ هذه المركبات لتحويلها لوقود قابل للاستخدام كما تخرج معها ثاني أكسيد الكربون والماء الذي يتم طرحه لاحقاً مع العرق والبول، وعادة ما تستجيب كل الخلايا الدهنية لعمل الحرق عند وجود العجز في الطاقة في الجسم بهدف إمداده بما يحتاج إليه.[٥]
وعندما تتم عملية حرق الدهون فإن الخلايا الدهنية تتقلص لكنها لا تختفي كلياً، فإن ما يفيض منها يعاد تعبئته مرة أخرى للحفاظ عليه عند ظهور الحاجة إليه مرة أخرى، ولذا وعند العمل على اكتساب الدهون يجب الحصول على سعرات حرارية مماثلة للقيمة التي تم حرقها بهدف التعويض، ولتخفيفها يجب التقليل من السعرات الحرارية بهدف خلق عجز فيها ودفع الجسم لتحويل الدهون المختزنة لطاقة مرة أخرى.[٥]
المراجع
- ↑ Rachael Link (19-3-2018), “The 14 Best Ways to Burn Fat Fast”، www.healthline.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
- ↑ Elaine Magee, “8 Ways to Burn Calories and Fight Fat”، www.webmd.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
- ↑ Paige Waehner (15-5-2018), “Turning Your Body Into a Fat-Burning Machine”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
- ↑ ANDREA CESPEDES (24-5-2018), “How to Lose Body Fat Naturally”، www.livestrong.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
- ^ أ ب ANDREA CESPEDES (18-7-2017), “How Does Your Body Burn Fat?”، www.livestrong.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.