كيف يؤدي المريض الصلاة

'); }

كيفية أداء المريض للصلاة

دين الإسلام يقوم على اليُسر والتخفيف على المُكلّفين في عباداتهم ومعاملاتهم؛ خاصةً عند طروء أعذارٍ تمنعهم من أداء الأعمال على الوجه الاعتيادي، ومن هذه الأعذار؛ المرض الذي قد يطرأ على العبد؛ فيمنعه من أداء الصلاة على الشكل المعتاد، ويتضح تيسير الإسلام على المريض في أداء صلاته من خلال النقاط الآتية:^[١]

• يجب على المريض الذي لا يخاف زيادة مرضه؛ أن يصلي الفريضة قائماً.
• يجب القيام على المريض؛ إن استطاع أن يتكئ على عصا، أو يستند إلى حائط، أو يعتمد على أحد جانبيه.
• يجب على المريض الذي لا يستطيع القيام إلّا أنّه يكون منحنياً على هيئة الراكع كالأحدب؛ أن يصلي على هيئته وهو قائمٌ.
• يلزم المريض الذي يقدر على القيام، مع عجزه عن الركوع، أو السجود؛ أن يقوم ويومئ بالركوع قائماً إن عجز عنه، وإن لم يمكنه أن يحني ظهره؛ فعليه أن يحني رقبته، ثمّ يجلس فيومئ بالسجود جالساً إن عجز عنه، ويقرّب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر ما يمكنه.
• يجوز للمريض الذي يزيد القيام في مرضه، أو يشقّ عليه مشقةً شديدةً، أو يضرّه؛ أن يصلي جالساً.
• يفضّل للمريض إذا صلى جالساً أن يكون متربّعاً في موضع القيام، وإذا ركع؛ يركع وهو متربعٌ، أمّا في حال السجود؛ فالواجب أن يسجد على الأرض، فإن لم يستطع؛ وجب عليه أن يجعل يديه على الأرض، ويومئ بالسجود.

'); }

الجمع بين الصلاتين للمريض

يجوز الجمع بين الصلاتين للمريض بسبب مرضه، فيجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، تقديماً أو تأخيراً على حسب الأيسر له؛ فالمشقة الحاصلة بسبب المرض من الأعذار المبيحة للجمع بين الصلاتين، وقد رخّص النبي -صلّى الله عليه وسلّم- للمستحاضة أن تجمع بين الصلاتين؛ والاستحاضة نوعٌ من أنواع المرض، لكن ليس للمريض الذي جاز له الجمع بين الصلاتين أن يقصر، فالقصر لا يجوز إلّا للمسافر.^[٢]

حكم صلاة المريض في بيته وتركه للجماعة

الأحكام التخفيفية التي تتعلق بصلاة المريض عديدةٌ؛ منها: جواز صلاته في بيته منفرداً، وجواز ترك الجماعة في المسجد؛ إذا كانت هناك مشقةٌ عليه في حضوره لها من زيادة مرضٍ أو تأخّر بَرءٍ، ويحرص على إقامة الجماعة في بيته إن استطاع؛ فإن تعذّر فلا حرج عليه.^[٣]

المراجع

1. ↑ أمين الشقاوي (2015-6-13)، “صلاة أهل الأعذار “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-27. بتصرّف.
2. ↑ “الجمع بين الصلاتين “، islamqa.info، 2007-3-27، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25. بتصرّف.
3. ↑ “المرض وصلاة الجماعة “، www.islamweb.net، 2018-11-22، اطّلع عليه بتاريخ 2019-11-22. بتصرّف.