'); }
عين الإنسان
تعدّ العين من أهمّ أعضاء الإنسان وأكثرها دقة وتعقيداً في تكوينها؛ فهي المسؤولة عن الإبصار ورؤية الإنسان لكل ما هو حوله، ولولا وجود نعمة البصر لما استطاع الإنسان القيام بواجباته وأعماله، لهذا يجب حمايتها من الأمراض والإصابات، وهذه الحماية تأتي عن طريق اتّباع عدة أمور سنذكرها في هذا المقال، خاصةً وأنّنا في وقتنا الحالي نشهد حدوث العديد من المشاكل للعين بسبب استخدام الحواسيب والأجهزة الذكيّة بشكلٍ يومي ممّا قد يُضعف حدة الإبصار لدى الكثير من الناس.
حماية العين
- الاهتمام بنظافة العين وذلك عن طريق غسل الوجه بالماء البارد ومسح العينين بمنديل جاف ونظيف لتجنّب تعرضها للجراثيم والميكروبات.
- أخذ استراحة بين فترة وأخرى من شاشة الحاسوب؛ لأنّ العين تُصاب بالتعب مثلها مثل أيّ عضوٍ آخر في الجسم، ولهذا يجب إراحتها بالنّظر إلى شيء بعيد أو إغماض العيون كي ترتاح.
- عند استخدام العدسات اللاصقة يجب تغيير المادة السائلة بين فترةٍ وأخرى والحفاظ على نظافتها؛ لأنّ أي جراثيم تتراكم عليها من شأنها أن تُصيب العين بالالتهابات التي قد تتطوّر فيما بعد إلى مرض خطير يُهدّد البصر.
- عند حدوث خدش في العين أو أي تغير مثل الاحمرار يجب التوجه إلى الطبيب، ولا يجب أخذ أي قطرات أو أدوية دون استشارة الطبيب كونها عضواً حسّاساً في الجسم.
- عدم النظر إلى الشمس وتجنّب أشعتها القوية وكذلك الأضواء القوية؛ لأنها قد تُسبب تمزّقاً في بعض أجزاء الشبكية، ولبس النظارات الشمسية للحماية من هذه الأضواء.
- عدم التعرض للجو المليء بالغبار.
- إذا تعرّض الشخص لحساسية نتيجة استعمال المواد الكيماوية والمبيدات الحشرية وحدث تهيّج للعين يجب غسلها مباشرةً بالماء، ومن ثمّ التوجه إلى الطبيب.
- هناك أمراض قد تُؤثّر على العينين مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم؛ لهذا يجب متابعة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات للعينين لعلاجها مبكّرا قبل أن تتطور الحالة.
- الحصول على وقتٍ كافٍ من النوم والراحة حتى لا تُصاب العينان بالإرهاق.
- من أهم الفيتامينات التي تحتاجها العينين الأوميغا 3 وفيتامين C؛ لهذا يجب الحرص على تناول الأسماك مرتين يومياً.
- يجب على العاملين في مجال الحدادة الالتزام بلبس الخوذة الواقية من اللحام.
- الانتباه للأطفال خلال قيامهم باللعب، وإبعادهم عن الحواف واختيار الألعاب المناسبة لكلّ عمر حتى لا تُصاب عينيه بأيّة حوادث.
'); }
ننوّه إلى أنّه من نعم الله على الإنسان أنّ الرموش خُلقت لحماية العينين من المخاطر؛ فهي تمنع دخول الكثير من الغبار إلى العين، وكذلك المنطقة ما بين الحواجب والعينين تحمي العينين من الضربات التي قد يتعرّض لها الإنسان، ولولاها لكانت أقل ضربة تُؤثّر في العين.