التلوث البيئي

جديد كيف نحافظ على نظافة البيئة

مقالات ذات صلة

التلوّث

رغم التقدُّم والحداثة التّي وصلَ إليها العالم في يومِنا هذا، إلّا أنّهُ يُعاني وبِشدّة من مُشكلة تلوُّث البيئة التّي لم يَجِد لها الحلّ حتّى الآن، فانتشار المصانع والشرِكات أدّى إلى ازدياد نِسب التلوُّث وبشكلٍ كبير، وانعدام الثقافة والفكر لدى الجيل الجديد عمل على تراجُع في نِسَب النّظافة بينَ الشُعوب.

لكن كُلّ مُشكِلة ولها حلّ، وَيجِب نشر هذهِ الحلول والأفكار لإنقاذ البيئة المُحيطة بِنا، ولنعيشَ نحنُ وأطفالُنا في عالمٍ نظيف وجميل، لكن أوّلاً دعونا نتعرّف على أسباب تلوُّث البيئة:

أسباب تلوُّث البيئة

  • الإنسان والمصادِر البشريّة هِيَ مِن المُسبّبات الأساسيّة لتلوُّث الهَواء.
  • المُساهِم الرئيسيّ لتلوُّث الهَواء هو من صُنع الإنسان بسبب أنشطتهِ، مِثل الاحتراق، والتشييد، والتعدين، والزراعة، والحروب الكبيرة.
  • الانبعاثات من السيارات هي واحدة من الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.
  • مصادر التلوُّث تشملُ أيضاً محطّات الطاقة التّي تعملُ بالوقود والفحم، ومصافي النّفط، والمصادِر الكيماويّة.
  • تلوُّث المياه يحدث عن طريق تصريف المُلوّثات السامّة مثل المُبيدات الحشريّة، والمعادن الثقيلة، والمُركّبات الكيميائية غيرالقابِلة للتحلُّل في المياه العذبة أو المُحيط.

كيفيّة المُحافظة على البيئة

على الصعيد الشخصيّ:

  • الحدّ من استخدام الأجهزة الكهربائيّة الخاصّة بك، فهذا بمثابة أفضل وسيلة للحفاظ على الطاقة، فيمُكنك شراء الأجهزة التي هي ليست فقط صديقة للبيئة ولكنَّ لها كفاءة في تقليل استخدام الطاقة أيضا.
  • قيادة السيّارة بِشكلٍ أقل: فيُمكنك قيادة سيارتك أقلّ والحصول على وسائل نقل أُخرى بدلاً منها، مِثل رُكوب الدراجة الهوائيّة.
  • الحد من إستخدام الموقد الخشبيّ. فالموقد الخشبيّ يميل إلى توليد الدُّخان الزائد في الهواء الذّي يضُرّ بصحّة العائِلة بأكملها، وبدلاً من ذلك يُمكنك طهي الطعام على الأجهزة الموفّرة للطّاقة التي تُعَدّ مُنخفِضة التّكلُفة و الطبخ فيها سريع جداً .
  • إعادة تدوير النفايات: فالعَديد منَ الفَضلات مِثلَ الزُّجاج، والبلاستيك، والألمنيوم، والورق، مِن الإمكان إعادة تدويرِها بدلاً من التخلُّص مِنها في سَلّةِ المُهملات، وهذا سيمنع أي تلوُّث في الهواء نتيجة حرق هذهِ المُنتجات.

كيفيّة المُحافظة على البيئة

على صعيد الدَولة:

  • الحدّ مِن وجود الشَرِكات والمصانِع التّي تُسبّب تلوُّثاً في البيئة.
  • وضع الفلاتر والمُصفيّات على مداخِن المصانِع.
  • فرض المُخالفات والعقوبات على المصانِع والمُنشآت التّي تتخلّص مِن نُفاياتِها في البحر، أو في البَر.
  • تطبيق نِظام إعادة التدوير في المؤسسات الحكوميّة والمدارِس.

من المُهِم البدء على الصّعيد الشَخصيّ للمُحافظة على البيئة، ومن ثُمَّ ستنتشِر على الصّعيد المحليّ، وبعدها على صعيد الدّولة كُلّها، ومع انتشار الوعي، يداً بِيَد سنحصُل على بيئةٍ وعالمٍ أنظف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى