حفظ الأطعمة

جديد كيف نحافظ على الفواكه بعد تقطيعها

مقالات ذات صلة

طرق الحفاظ على الفواكه المُقطّعة طازجة

هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن الاستعانة بها للحفاظ على الفواكه المُقطّعة طازحة وضمان عدم تغيّر لونها أو تلفها بسرعةٍ، ومنها ما يأتي:

تخزين الفواكه المُقطّعة في الثلاجة

يُنصح بتخزين بعض أنواع الفواكه في الثلاجة على درجة حرارة 4.5 درجة مئويّة أو أقل بحيث تبقى مُبرّدة قبل تقشيرها أو تقطيعها، لكن في حال تقشيرها أو تقطيعها فييُمكن حفظ بعضها في الثلاجة بصورةٍ طبيعيّة دون الحاجة لاستخدام عناصر أخرى، كما يُنصح بفصلها عن باقي الأطعمة؛ حيث إن هُنالك أنواع تُنتج غاز الإيثيلين (بالإنجليزيّة:Ethylene) الذي بدوره يُساعد على نضوج باقي الخضروات والفواكه الموجودة إلى جانبها، وقد يُسبب تعفّنها أيضاً، ويُنصح بوضعها في درج الثلاجة؛ للحفاظ على رطوبتها، فعلى سبيل المثال تُحفظ شرائح البطيخ المُقطّعة في الثلاجة، وذلك بوضعها في حاويات حفظ الأطعمة بشكلٍ مُنفصل عن باقي الأغذية الأخرى، وفي حال عدم تقطيعه فيُنصح بتخزينه خارج الثلاجة في مكانٍ مُظلم وجاف مُنفصلة للحفاظ عليه طازجاً لأطول مدّةٍ ممكنة.[١][٢]

تجميد الفواكه المُقطّعة في الفريزر

يُمكن تجميد بعض أنواع الفواكه والحفاظ عليها من خلال تقطيعها إلى أجزاءٍ أو حفظها كما هي على شكل ثمار، بوضعها في حاويات وأكياس حفظ الخضروات والفواكه المُناسبة، ثم حفظها في مجمّد الثلاجة واستخدامها عند الحاجة، مثل: حبات التوت، والذرة، كما أنها طريقة شائعة وبسيطة تُستخدم لحفظ العديد من الخضروات، مثل: حبات البازيلاء، وشرائح الجزر، والفلفل، وغيرها.[٣]

تخليل قطع الفواكه

تُشبه هذه الطريقة مبدأ عمل عصير الليمون الحمضي لحفظ الفواكه، حيث تحد عمليّة تخليل الفواكه من تحميرها ونضوجها، وتُستخدم عادةً لأصناف مُحددة منها، مثل فاكهة الكمثرى (الإجاص) والتي يتحول لون سطحها إلى البنيّ في غضون دقائق بعد تقطيعها، وتتم العمليّة من خلال وضع قطعها في محلولٍ من الخل والسكر المُتبّل جيّداً، والذي بدوره يمنع تغيير اللون، ويُحافظ على الفاكهة مُخللة وصالحة للاستخدام عدّة شهور.[٤]

استخدام الماء البارد أو الساخن

قد تكون هذه الطريقة غير فعّالة تماماً، كما أنها تقتصر على عددٍ محدود من الفواكه، مثل: سلطة الأفوكادو المكسيكيّة المعروفة (جواكامول) وشرائح التفاح، ولكنها جيّدة بصورةٍ خاصة للخضروات، مثل: الجزر، والبطاطا، والكرفس المُقطّعة، وتقوم على الحد من عمليات التأكسد للطبقة الخارجيّة للقطع من خلال غمرها بالماء البارد، أو يُمكن وضع بعض الشرائح مثل التفاح والإجاص في الماء المغليّ مدّةً قصيرة من الوقت وإخراجها، لمنع عمل الإنزيمات التي تُسبب تغيّر لونها للبني.[٣][٤]

إضافة عصير أو شرائح حمضيّة

تُعتبر هذه الطريقة من أبسط الطرق وأكثرها شيوعاً لحفظ العديد من أصناف الفاكهة المُقطّعة سريعة التأكسد، مثل: التفاح، والإجاص، والموز، والخوخ، والأفوكادو، وغيرها، وتُستخدم من خلال وضع شرائح الفاكهة في مادة حمضيّة، كخلطها مع قطع من الليمون، أو البرتقال، أو اليوسفي، أو الجريب فروت، أو الأناناس، أو مع عصير الليمون والبرتقال أو الحمضيات المذكورة، حيث إن حمض الستريك الموجود في هذه العناصر يوقف التفاعل الكيميائي الذي يُسبب تحميرها ونضجها، كما أنه من جهةٍ أخرى يُضفي على هذه الفواكه طعماً لذيذاً ومُنعشاً.[٥]

استخدام المُنتجات التجاريّة المُخصصة لحماية الفواكه

تتواجد بعض المُنتجات التجاريّة المُصممة خصيصاً للحفاظ على الفواكه المُقطّعة طازجة، وحمايتها من التأكسد والتسبب بتغيّر لونها، وتكون على شكل مساحيق من أحماض الستريك، وأحماض الأسكوربيك، والتي بدورها توفر حماية لمُختلف أنواع الفواكه بما فيها التفاح المفروم، أو غيره مدّةً طويلة قد تصل إلى 8 ساعات متواصلة، وتتواجد في أقسام المُعلبات في المتاجر التموينيّة والمُختلفة، وتُستخدم برش 1/2 ملعقة صغيرة لكل كوب من التفاح المفروم على سبيل المثال وتقليبها معه بشكلٍ جيّد، أو من خلال اتباع الإرشادات المُدوّنة على المُنتج.[٦]

استخدام الملح والسكر

يُحافظ الملح على لون الفاكهة المُقطّعة ولكن ذلك لا يعني الحفاظ على نكهتها، لكن يُمكن استخدامه بكميّةٍ مُعتدلة جداً؛ حتى لا يُصبح طعم الفاكهة غير مُستساغ، ويُمكن أيضاً استخدام حبيبات السكر كبديلٍ له، وذلك من خلال رشّ جزءٍ بسيط منها على سطح قطع الفاكهة المكشوفة والمُعرضة للهواء؛ لمنع تغير لونها، ولا يُنصح باستخدام هذه الطرق لمن يُفضل تذوق الفاكهة الطازجة بنكهتها الطبيعيّة دون أي مُنكّهات.[٤]

استخدام المشروبات الغازيّة

يمكن أن تحتوي بعض أنواع المشروبات الغازية على حمض الستريك المفيد في الحد من عمليّة التأكسد ومنع احمرار الفواكه مثل التفاح، وغيره، ومن الأمثلة عليها مشروب الزنجبيل، وصودا الليمون، وغيرها، وتُستخدم هذه الطريقة بنقع قطع الفاكهة في المشروب الغازي، وتركها مدّة 3-5 دقائق، ثم إخراجها وتصفيتها، كما يُمكن غسل الفاكهة عند الرغبة بتناولها بصورةٍ طبيعيّة دون نكهة المشروب الغازي المُستخدم.[٦]

إرشادات بسيطة لحفظ الفواكه المُقطعة

يُنصح باتباع النصائح الآتية لحفظ الفواكه المُقطّعة طازجة في البيت دون تغيير لونها، وهي:[٦]

  • تغليف قطع الفاكهة في حالة كانت أرباع بشريطٍ مطاطي أي إعادة تجميعها معاً، وربطها به لحفظها كأنها غير مُقطعة، وهي طريقة قد تصلع لتفاحة أو إجاصة كاملة فقط دون أجزاءٍ ناقصة منها.
  • لف الغلاف البلاستيكي بإحكامٍ عند وضع قطع الفاكهة فيه، ويُفضل استخدام هذه الطريقة لأجزاء تفاحة كاملة مُجمّعة معاً على سبيل المثال.
  • إخراج الهواء من كيس التغليف عند حفظ الفاكهة فيه، مع العلم بأن هذه الطريقة غير فعالة جداً في حال الرغبة بحفظ الفاكهة لفترات طويلة.

تعريف الفواكه وفوائدها

تُعتبر الفواكه من المصادر الغذائيّة المُفيدة جداً والصحيّة التي توفّر للأشخاص الذين يتناولونها مجموعة من العناصر الهامة التي تدعم نظامهم الغذائي وتجعله مُتوازناً، الأمر الذي ينعكس على صحة أجسادهم وحيويّتها؛ نظراً لاحتوائها على مجموعةٍ غنيّة وقيّمة من العناصر التي تحتاجها الأجسام، ومنها: البوتاسيوم، والكالسيوم، والفيتامينات، والمعادن المُختلفة، والتي بدورها تُعزز مناعتها وتحميها من الإصابة بالعديد من الأمراض، إضافةً للحفاظ على ضغظ الدم صحيّاً ومتزناً، حيث إن مُعظم الفواكه مُنخفضة الدهون وخاليّة من الكوليسترول، والسعرات الحراريّة الضارّة، كما أنها من جهةٍ أخرى تحمي القلب، وتقي من الإصابة بالسرطانات، وغيرها من الأمراض.[٧]

المراجع

  1. “Keep Fruits & Vegetables Fresher Longer”, www.heart.org, Retrieved 1-8-2020. Edited.
  2. Hilary Meyer, “The Best Way to Store Fruits and Veggies”، www.eatingwell.com, Retrieved 1-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب MEGHAN SPLAWN (13-9-2016), “5 Ways to Make Cut Fruits and Vegetables Last Longe”، www.thekitchn.com, Retrieved 1-8-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت Caro Cook, “What Do You Put on Freshly Cut Fruit to Keep It From Turning Brown?”، www.livestrong.com, Retrieved 1-8-2020. Edited.
  5. Alice Henneman, MS, RDN, “How to Prevent Cut Fruit from Turning Brown”، food.unl.edu, Retrieved 1-8-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت “How to Keep a Cut Apple from Turning Brown”, www.wikihow.com,24-5-2020، Retrieved 1-8-2020. Edited.
  7. “Why is it important to eat fruit?”, www.choosemyplate.gov, Retrieved 1-8-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى