ثقافة

كيف مات أتاتورك

وفاة اتاتورك

توفي مصطفى كمال أتاتورك في العاشر من تشرين الثاني عام 1938 ميلادي، وكان يبلغ من العمر سبع وخمسين سنة، حيث إنّه أصيب بمرض تليف الكبد، لقب بأتاتورك التي تعني الجد أو سلف الأتراك، وقد وضع أسس الدولة التركية الحديثة خلال خدمته في الجيش ورئاسته لجمهورية تركيا لمدّة خمسة عشر عاماً.[١]

نبذة عن مصطفى أتاتورك

ولد مصطفى كمال أتاتورك عام 1881 ميلادي في سالونيك التي تعرف اليوم باسم ثيسالونيكي، ويمتد أصله إلى الطبقة الحاكمة العثمانية، والده علي رضا كان ملازماً في وحدة الميليشيات المحلية خلال الحرب الروسية التركية عام 1877، وأمه زبيدة هانم، كانت من مجتمعٍ زراعي غرب سالونيك، تلقى مصطفى كمال تعليمه في مدرسةٍ علمانية، وأكمل دراسته الثانوية في مدرسةٍ عسكرية، وبدأت حياته العسكرية فأصبح جندياً ورجل دولة، وكان المؤسس والرئيس الأول لجمهورية تركيا في الفترة الواقعة بين 1923-1938، وقام أتاتورك بعمل تغيرات وإصلاحات في تركيا، فقام بتحديث الأنظمة القانونية والتعليمية في البلاد، كما أنّه شجع على اعتماد أسلوب حياة أوروبي، فقام باعتماد الأبجدية اللاتينية للكتابة التركية، وشجع المواطنين على اختيار أسمائهم على النمط الأوروبي.[٢]

أهم أعمال أتاتورك للحصول على دولة مستقلة

كان الشرق الأوسط في حالة فوضى في نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث قام قادة دول الحلفاء بتعيين محمد السادس رئيساً للدولة العثمانية، وفي عام 1920 ميلادي تمّ فرض معاهدة سيفر التي نصت على سيطرة بعض الدول على أجزاءٍ من تركيا وكان من بينها اليونان، كما نصت على وضع تركيا تحت سيطرة القوات الفرنسية والبريطانية، ولكن مصطفى كمال لم يوافق على ذلك فقام بعدّة أمور، ومنها ما يأتي:[٣]

  • حاول الحصول على الدعم من خلال العلاقات التي وطدها خلال مسيرته العسكرية والإدارية.
  • في 23 نيسان عام 1920 عين أتاتورك رئيساً للمجلس التشريعي.
  • جمع جيشاً قوياً لمحاربة الجيش اليوناني الذي سيطر على أجزاء من تركيا.
  • تصدى للقوات البريطانية، والفرنسية، والإيطالية.[٢]
  • هزم أتاتورك عام 1923 القوات اليونانية وحلفاءها وحصل على استقلال تركيا.
  • أنشأ الجمعية الوطنية الكبرى التي تقوم على نظام الحكم الديمقراطي بعد أن أصبح رئيساً لتركيا.
  • تفاوض مع بريطانيا وفرنسا وتمّ توقيع معاهدة لوزان عام 1923 التي حددت حدود تركيا وأكدت وجودها كدولةٍ في أعين العالم.

المراجع

  1. Kallie Szczepanski (27-9-2017), “Mustafa Kemal Ataturk”، www.thoughtco.com, Retrieved 25-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Norman Itzkowitz (11-1-2018), “Kemal Atatürk”، www.britannica.com, Retrieved 24-2-2018. Edited.
  3. “Atatürk, Mustafa Kemal”, www.encyclopedia.com, Retrieved 25-2-2018.Edited

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وفاة اتاتورك

توفي مصطفى كمال أتاتورك في العاشر من تشرين الثاني عام 1938 ميلادي، وكان يبلغ من العمر سبع وخمسين سنة، حيث إنّه أصيب بمرض تليف الكبد، لقب بأتاتورك التي تعني الجد أو سلف الأتراك، وقد وضع أسس الدولة التركية الحديثة خلال خدمته في الجيش ورئاسته لجمهورية تركيا لمدّة خمسة عشر عاماً.[١]

نبذة عن مصطفى أتاتورك

ولد مصطفى كمال أتاتورك عام 1881 ميلادي في سالونيك التي تعرف اليوم باسم ثيسالونيكي، ويمتد أصله إلى الطبقة الحاكمة العثمانية، والده علي رضا كان ملازماً في وحدة الميليشيات المحلية خلال الحرب الروسية التركية عام 1877، وأمه زبيدة هانم، كانت من مجتمعٍ زراعي غرب سالونيك، تلقى مصطفى كمال تعليمه في مدرسةٍ علمانية، وأكمل دراسته الثانوية في مدرسةٍ عسكرية، وبدأت حياته العسكرية فأصبح جندياً ورجل دولة، وكان المؤسس والرئيس الأول لجمهورية تركيا في الفترة الواقعة بين 1923-1938، وقام أتاتورك بعمل تغيرات وإصلاحات في تركيا، فقام بتحديث الأنظمة القانونية والتعليمية في البلاد، كما أنّه شجع على اعتماد أسلوب حياة أوروبي، فقام باعتماد الأبجدية اللاتينية للكتابة التركية، وشجع المواطنين على اختيار أسمائهم على النمط الأوروبي.[٢]

أهم أعمال أتاتورك للحصول على دولة مستقلة

كان الشرق الأوسط في حالة فوضى في نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث قام قادة دول الحلفاء بتعيين محمد السادس رئيساً للدولة العثمانية، وفي عام 1920 ميلادي تمّ فرض معاهدة سيفر التي نصت على سيطرة بعض الدول على أجزاءٍ من تركيا وكان من بينها اليونان، كما نصت على وضع تركيا تحت سيطرة القوات الفرنسية والبريطانية، ولكن مصطفى كمال لم يوافق على ذلك فقام بعدّة أمور، ومنها ما يأتي:[٣]

  • حاول الحصول على الدعم من خلال العلاقات التي وطدها خلال مسيرته العسكرية والإدارية.
  • في 23 نيسان عام 1920 عين أتاتورك رئيساً للمجلس التشريعي.
  • جمع جيشاً قوياً لمحاربة الجيش اليوناني الذي سيطر على أجزاء من تركيا.
  • تصدى للقوات البريطانية، والفرنسية، والإيطالية.[٢]
  • هزم أتاتورك عام 1923 القوات اليونانية وحلفاءها وحصل على استقلال تركيا.
  • أنشأ الجمعية الوطنية الكبرى التي تقوم على نظام الحكم الديمقراطي بعد أن أصبح رئيساً لتركيا.
  • تفاوض مع بريطانيا وفرنسا وتمّ توقيع معاهدة لوزان عام 1923 التي حددت حدود تركيا وأكدت وجودها كدولةٍ في أعين العالم.

المراجع

  1. Kallie Szczepanski (27-9-2017), “Mustafa Kemal Ataturk”، www.thoughtco.com, Retrieved 25-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Norman Itzkowitz (11-1-2018), “Kemal Atatürk”، www.britannica.com, Retrieved 24-2-2018. Edited.
  3. “Atatürk, Mustafa Kemal”, www.encyclopedia.com, Retrieved 25-2-2018.Edited

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

وفاة اتاتورك

توفي مصطفى كمال أتاتورك في العاشر من تشرين الثاني عام 1938 ميلادي، وكان يبلغ من العمر سبع وخمسين سنة، حيث إنّه أصيب بمرض تليف الكبد، لقب بأتاتورك التي تعني الجد أو سلف الأتراك، وقد وضع أسس الدولة التركية الحديثة خلال خدمته في الجيش ورئاسته لجمهورية تركيا لمدّة خمسة عشر عاماً.[١]

نبذة عن مصطفى أتاتورك

ولد مصطفى كمال أتاتورك عام 1881 ميلادي في سالونيك التي تعرف اليوم باسم ثيسالونيكي، ويمتد أصله إلى الطبقة الحاكمة العثمانية، والده علي رضا كان ملازماً في وحدة الميليشيات المحلية خلال الحرب الروسية التركية عام 1877، وأمه زبيدة هانم، كانت من مجتمعٍ زراعي غرب سالونيك، تلقى مصطفى كمال تعليمه في مدرسةٍ علمانية، وأكمل دراسته الثانوية في مدرسةٍ عسكرية، وبدأت حياته العسكرية فأصبح جندياً ورجل دولة، وكان المؤسس والرئيس الأول لجمهورية تركيا في الفترة الواقعة بين 1923-1938، وقام أتاتورك بعمل تغيرات وإصلاحات في تركيا، فقام بتحديث الأنظمة القانونية والتعليمية في البلاد، كما أنّه شجع على اعتماد أسلوب حياة أوروبي، فقام باعتماد الأبجدية اللاتينية للكتابة التركية، وشجع المواطنين على اختيار أسمائهم على النمط الأوروبي.[٢]

أهم أعمال أتاتورك للحصول على دولة مستقلة

كان الشرق الأوسط في حالة فوضى في نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث قام قادة دول الحلفاء بتعيين محمد السادس رئيساً للدولة العثمانية، وفي عام 1920 ميلادي تمّ فرض معاهدة سيفر التي نصت على سيطرة بعض الدول على أجزاءٍ من تركيا وكان من بينها اليونان، كما نصت على وضع تركيا تحت سيطرة القوات الفرنسية والبريطانية، ولكن مصطفى كمال لم يوافق على ذلك فقام بعدّة أمور، ومنها ما يأتي:[٣]

  • حاول الحصول على الدعم من خلال العلاقات التي وطدها خلال مسيرته العسكرية والإدارية.
  • في 23 نيسان عام 1920 عين أتاتورك رئيساً للمجلس التشريعي.
  • جمع جيشاً قوياً لمحاربة الجيش اليوناني الذي سيطر على أجزاء من تركيا.
  • تصدى للقوات البريطانية، والفرنسية، والإيطالية.[٢]
  • هزم أتاتورك عام 1923 القوات اليونانية وحلفاءها وحصل على استقلال تركيا.
  • أنشأ الجمعية الوطنية الكبرى التي تقوم على نظام الحكم الديمقراطي بعد أن أصبح رئيساً لتركيا.
  • تفاوض مع بريطانيا وفرنسا وتمّ توقيع معاهدة لوزان عام 1923 التي حددت حدود تركيا وأكدت وجودها كدولةٍ في أعين العالم.

المراجع

  1. Kallie Szczepanski (27-9-2017), “Mustafa Kemal Ataturk”، www.thoughtco.com, Retrieved 25-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Norman Itzkowitz (11-1-2018), “Kemal Atatürk”، www.britannica.com, Retrieved 24-2-2018. Edited.
  3. “Atatürk, Mustafa Kemal”, www.encyclopedia.com, Retrieved 25-2-2018.Edited

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وفاة اتاتورك

توفي مصطفى كمال أتاتورك في العاشر من تشرين الثاني عام 1938 ميلادي، وكان يبلغ من العمر سبع وخمسين سنة، حيث إنّه أصيب بمرض تليف الكبد، لقب بأتاتورك التي تعني الجد أو سلف الأتراك، وقد وضع أسس الدولة التركية الحديثة خلال خدمته في الجيش ورئاسته لجمهورية تركيا لمدّة خمسة عشر عاماً.[١]

نبذة عن مصطفى أتاتورك

ولد مصطفى كمال أتاتورك عام 1881 ميلادي في سالونيك التي تعرف اليوم باسم ثيسالونيكي، ويمتد أصله إلى الطبقة الحاكمة العثمانية، والده علي رضا كان ملازماً في وحدة الميليشيات المحلية خلال الحرب الروسية التركية عام 1877، وأمه زبيدة هانم، كانت من مجتمعٍ زراعي غرب سالونيك، تلقى مصطفى كمال تعليمه في مدرسةٍ علمانية، وأكمل دراسته الثانوية في مدرسةٍ عسكرية، وبدأت حياته العسكرية فأصبح جندياً ورجل دولة، وكان المؤسس والرئيس الأول لجمهورية تركيا في الفترة الواقعة بين 1923-1938، وقام أتاتورك بعمل تغيرات وإصلاحات في تركيا، فقام بتحديث الأنظمة القانونية والتعليمية في البلاد، كما أنّه شجع على اعتماد أسلوب حياة أوروبي، فقام باعتماد الأبجدية اللاتينية للكتابة التركية، وشجع المواطنين على اختيار أسمائهم على النمط الأوروبي.[٢]

أهم أعمال أتاتورك للحصول على دولة مستقلة

كان الشرق الأوسط في حالة فوضى في نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث قام قادة دول الحلفاء بتعيين محمد السادس رئيساً للدولة العثمانية، وفي عام 1920 ميلادي تمّ فرض معاهدة سيفر التي نصت على سيطرة بعض الدول على أجزاءٍ من تركيا وكان من بينها اليونان، كما نصت على وضع تركيا تحت سيطرة القوات الفرنسية والبريطانية، ولكن مصطفى كمال لم يوافق على ذلك فقام بعدّة أمور، ومنها ما يأتي:[٣]

  • حاول الحصول على الدعم من خلال العلاقات التي وطدها خلال مسيرته العسكرية والإدارية.
  • في 23 نيسان عام 1920 عين أتاتورك رئيساً للمجلس التشريعي.
  • جمع جيشاً قوياً لمحاربة الجيش اليوناني الذي سيطر على أجزاء من تركيا.
  • تصدى للقوات البريطانية، والفرنسية، والإيطالية.[٢]
  • هزم أتاتورك عام 1923 القوات اليونانية وحلفاءها وحصل على استقلال تركيا.
  • أنشأ الجمعية الوطنية الكبرى التي تقوم على نظام الحكم الديمقراطي بعد أن أصبح رئيساً لتركيا.
  • تفاوض مع بريطانيا وفرنسا وتمّ توقيع معاهدة لوزان عام 1923 التي حددت حدود تركيا وأكدت وجودها كدولةٍ في أعين العالم.

المراجع

  1. Kallie Szczepanski (27-9-2017), “Mustafa Kemal Ataturk”، www.thoughtco.com, Retrieved 25-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Norman Itzkowitz (11-1-2018), “Kemal Atatürk”، www.britannica.com, Retrieved 24-2-2018. Edited.
  3. “Atatürk, Mustafa Kemal”, www.encyclopedia.com, Retrieved 25-2-2018.Edited

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى