محتويات
التواصل مع الطفل
يُنصح بالتواصل الدائم مع الطفل حديث الولادة وذلك بتلبية احتياجاته والاستجابة لبكائه وصرخاته، ويُفضل أن تكون الاستجابة سريعةً حتّى يشعر الطفل بأهميته، وقد يستمر الطفل بالبكاء حتّى بعد الاستجابة لاحتياجاته فقد يكون لديه الكثير من الطاقة، أو يحتاج أن يبكي دون سبب واضح، كما يُنصح بالتحدث مع الطفل فعلى الرغم من أنّه لا يفهم ما يسمعه إلّا أنّه يشعر بالأمان والطمأنينة عند سماع صوت أمه.[١]
التعامل مع المغص
يُصاب معظم الأطفال حديثي الولادة بالمغص، وهي فترة مرضية يبكي فيها الرضيع الذي يتحلّى بصحة جيدة لمدّة تزيد عن ثلاث ساعات في اليوم، وأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، ولمدّة ثلاثة أسابيع على الأقل، ويُصاب بها الطفل يومياً في نفس الوقت، وغالباً ما تكون بين وقت مبكر من المساء ومنتصف الليل، ويتمّ التعامل مع هذه الحالة بتهدئة الطفل وذلك باتباع عدّة طرق تختلف من طفل لآخر، مثل: المشي ذهاباً وإياباً في الغرفة، أو سماع بعض الأصوات كالموسيقى الهادئة، أو صوت المكنسة الكهربائية، وغيرها.[١]
العناية بمكان الحبل السري
يجب إبقاء منطقة السرة لدى الطفل نظيفةً وجافة، ويُمكن تنظيفها بإسفنجة رطبة باستخدام الماء العادي أو منظف خاص يُضاف إلى ماء الاستحمام، كما يجب غسل اليدين دائماً قبل تغيير الحفاظ وبعده، بالإضافة إلى إلباس الطفل ملابس فضفاضة للسماح للهواء بالوصول إلى منطقة السرة.[٢]
الاهتمام بالنفس
يجب اتباع بعض العادات الجيدة التي تُساعد الأم في الحفاظ على الطاقة التي تحتاجها لرعاية طفلها حديث الولادة، حيث يجب اتباع نظام غذائي صحي، وشرب كميات كبيرة من الماء، والحصول على بعض الهواء النقي، والنوم في الوقت الذي ينام فيه الطفل، بالإضافة إلى محاولة وضع جدول ليلي مع الشريك بما يسمح للزوجين بالراحة والاهتمام بالطفل.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Mary L. Gavin (1-8-2014), “Communication and Your Newborn”، kidshealth.org, Retrieved 28-11-2018. Edited.
- ↑ “Caring for your baby’s umbilical stump”, www.babycentre.co.uk,1-2-2015، Retrieved 28-11-2018. Edited.
- ↑ “Newborn care: 10 tips for stressed-out parents”, www.mayoclinic.org,29-9-2015، Retrieved 28-11-2018. Edited.