اسئلة دينية

جديد كيف تمحو ذنوبك

كيفيّة محو الذنوب

هناك الكثير من الأمور التي يستطيع المرء من خلالها أن يمحو ذنوبه بإذن الله تعالى، وتتمثّل بالطاعات التي يقدّمها العبد بين يدي ربه؛ إذ إنّ الحسنات تمحو السيئات، وذكر أهل العلم أنّ الصغائر هي السيئات التي تُكفّر بالطاعات، أمّا الكبائر فلا ينجلي إلّا التوبة النصوح مع تحقيق شروطها، ومن الطاعات التي تُكفّر صغائر الذنوب:[١][٢]

  • الاستغفار.
  • الصلاة.
  • الصيام.
  • أداء العمرة.
  • الصدقة.
  • الصبر على الآلام والمصائب.
  • الدعاء.
  • الحجّ المبرور.

أثر المعاصي والذنوب

يجب على المسلم الفطن أن يتجنّب المعاصي ما استطاع، فللمعصية الكثير من الآثار التي تعود على أهلها، ومن الآثار السيئة للمعاصي والذنوب:[٣]

  • حرمان العبد من العلم، ومن نوره وفضله وحفظه.
  • حرمان الرزق وتعسيره على العبد بسبب ذنوبه.
  • جرّ المعصية لغيرها من المعاصي، فيُمسي العاصي غارقاً بذنوبه لا يستطيع مفارقتها والانفكاك عنها.
  • حرمان العبد من الطاعات ومن التوفيق لأدائها؛ وذلك من أصعب أنواع العقاب للعاصي.
  • تعسير الأمور بعمومها، فكلّما تحقّقت التقوى لدى العبد تيسّرت أموره، وكلّما زادت معاصيه تعسّرت.

وسائل مُعينةٌ على ترك المعاصي

توجد بعض الأمور التي تُعين العبد على ترك المعاصي والتوبة إلى الله -تعالى-، يُذكر منها:[٤]

  • علم العبد بقُبح المعصية وذلّها وشُؤمها.
  • محبّة الله -سبحانه-، وهي من أعظم الأسباب التي تعين العبد على الصبر على مخالفة الهوى والمعاصي.
  • الخوف من الله -تعالى-، وتذكّر عقابه ووعيده لأهل المعاصي.
  • تذكّر العبد نعم الله -تعالى-، وفضله عليه، فدوام النعم يكون بشكرها والمداومة على الأعمال الصالحة، والبُعد عن المعاصي والمحرّمات.
  • الشعور بالحياء من الله -تعالى-؛ إذ إنّه يراقب عبده في كلّ حالٍ.
  • قصر الأمل بالحياة الدنيا، وعدم التعلّق فيها، والعلم بأنّها زائلةٌ بما فيها من الملذّات والشهوات.

المراجع

  1. “مكفرات الذنوب العملية”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
  2. “السيئات التي تمحى بالحسنات”، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
  3. “المعصية وأثرها على صاحبها”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
  4. “في أسباب البعد عن المعاصي”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى