كيف أطور مهاراتي

كيف تكون مفكراً

مقالات ذات صلة

إيجاد مكان هادئ

يحتاج تدفّق الأفكار إلى التّواجد في حيّز مكانيّ هادئ لتسهيل هذه العمليّة، ويتطلّب ذلك أيضاً أن يخلو هذا المكان من مُشتّتات الانتباه الظّاهرة، فيستوجب ذلك أن يتمّ التخلّص من الفوضى التي قد تكون موجودة به، وفي نفس السّياق فإنّ مُحاولات بدء العمل قبل وصول الزّملاء إلى مكان العمل يُساعد على توفير بعض الهدوء اللازم للتفكير.[١]

التّحكم بالقلق

يوثّر القلق والإجهاد على سير عمليّة التّفكير بشكل سلبيّ، ويجعلها مشوّشة وغير واضحة؛ حيثُ يتسبّب بعدم القدرة على التفكير تماماً أو الانتقال من فكرة إلى أخرى بشكل مُشتّت؛ فتتطلّب القدرة على التّفكير السّليم والتحوّل لشخص مُفكّر أن يتم اتّباع طرق الاسترخاء التّي تُساعد على التّخلص من هذا القلق، وتنظيم الأفكار بعقل أكثر هدوءاً، ومن ذلك اللّجوء للتّأمل، والتدرّب على فهم العواطف الخاصّة ومعرفة مصدرها، وكيفيّة نشوئها بشكل أكبر.[١]

دراسة الأخطاء الشخصيّة

تُعتبر القدرة على مُراجعة، وتحليل ما تمّ القيام به، والبحث عن الأخطاء التي قد تحدث خلال ذلك من السّمات التي يتّصف بها الأشخاص النّاجحون، وهم بالعادة ما يعمدون إلى إجراء هذه المُراجعة حتّى في حال إتمام الأمر بشكل جيّد؛ بهدف التّعرف على أفضل الطّرق التي يمكن استخدامها لإتمام ما سبق، ولعلّ تركيزهم على هذا الإجراء يعود لحرصهم على التّعلم، كون خلايا الدّماغ تعمل بشكل أفضل عندما يتمّ تحليل الأخطاء والاستفادة منها.[٢]

استراتيجيّات أخرى تساعد على التفكير

يمكن التطرّق لاستراتيجيّات مُختلفة تُساعد على تحسين عمليّة التفكير والتحوّل لشخص مُفكّر، ومن ذلك:[٣]

  • تقسيم المُشكلات المُعقّدة إلى مُشكلات أصغر منها، والبدء بحلّ الصّغيرة حتّى الوصول لحلّ تلك المُعقّدة؛ فهذا يجعل التّفكير أكثر وضوحاً.
  • النّظر للأمور بصورة أوسع تُشبه إلى حد ما النّظر من فوق بُرج، بهدف توضيح الأمور أكثر.
  • الوعي بمدى تأثير المشاعر الشّخصية، وتطوير القدرة على التّفكير من خلال طرح الأسئلة.
  • تمرين العقل على القيام بمهام مُحدّدة بشكل مُنتظم، كالقراءة أو التدرّب على مهارات التّفكير النّقدي، والحفاظ على الرّغبة بتعلّم ما هو جديد.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Sheiresa Ngo (17-7-2017), “6 Ways to Be a Better Thinker”، www.cheatsheet.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  2. “10 Ways to Be a Better Thinker”, www.realsimple.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  3. Colleen Walsh (29-9-2011), “What makes a thinker”، www.harvard.edu, Retrieved 12-4-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى