'); }
الموت
الموت حقٌ على النّاس أجمعين، سواء الكفّار منهم أم المؤمنين، وما على الإنسان إلّا أنْ يعمل جاهداً ليكون مستعدّاً لملاقاةِ ربّه بعد قبض روحه ليضمن حسن خاتمةٍ ومصيرٍ يسيرٍ بعد موته، ويبدأ أثر عمله بالظهور منذ لحظة موته، ومنذ بدء سكرات الموت لديه، وفي هذا المقال سنتحدّث عن هذه السّكرات، ونفرّق بين سكرات موت المؤمن والكافر.
سكرات الموت
سكرات الموت هي الحالة الّتي يمرّ بها كلّ إنسانٍ عند خروج روحه من جسده، وسمّيت بالسّكرة لما تسبّبه من ألمٍ تؤدّي إلى تسكير عقل الشّخص، أي أنّه يفقد عقله من هول اللّحظة ومن الألم الشّديد، قال الله تعالى: ﴿وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾[ق :19].