منوعات أسرة وتسلية

جديد كيف تكون السعادة

مقالات ذات صلة

العلاقات الجيدة

يمكن أن تتحقّق السعادة في حال الاختلاط والتعامل مع أشخاص يتّصفون بالسعادة، كما أنّ وجود العائلة والأصدقاء يلعب دوراً مهماً في وجود السعادة والطمأنينة، حيث يدعمونه في الأوقات الصعبة، ويقفون إلى جانبه.[١]

النظرة التفاؤلية

تكون السعادة برؤية الجانب الإيجابيّ للأشياء على الرغم من وجود الجانب السيء، وبالتالي على الفرد أن لا يسمح للمشاعر السلبيّة أن تُسيطر عليه، وعلى توقّعاته في الحياة، فعليه دائماً أن يتمهّل في الحكم، وينظر للأشياء السيئة التي تحدث له على أنّها تجربة يمكنه الاستفادة منها في المستقبل.[٢]

الاستمتاع باللحظات

ينبغي على الفرد أن يركّز على الحاضر بدلاً من التركيز على الماضي أو القلق بشأن المستقبل، وعليه أن يعيش لحظات الفرح والسعادة، وأن يبحث عن الفرص، ويتمتّع بملذّات الحياة الصغيرة في حياته اليومية.[٣]

ممارسة الرياضة

تزيد الرياضة مستوى السعادة، وتحدّ من الاكتئاب، لذلك ينبغي أن تكون الرياضة جزءاً من العادات اليومية، ووفقاً لدراسة أجريت على ثلاث مجموعات من مرضى الاكتئاب، حيث تمّ التعامل مع هذه المجموعات الثلاث بالعلاج بالدواء، أو بممارسة الرياضة، أو بالمزج بين الرياضة والدواء، وقد دام هذا الاختبار لمدّة ستة أشهر، ثمّ تمّ تقييمهم، وخلصت إلى أنّ الذين تناولوا الدواء وحده، كان معدّل الانتكاس لديهم 38%، وكانت نسبة المجموعة التي جمعت بين الدواء والرياضة أقلّ قليلاً، ومعدل الانتكاس لديهم 31%، أمّا المجموعة التي مارست التمارين، فكانت أفضل نتيجة، حيث كانت نسبة الانتكاس لديهم 9% فقط، وهناك دراسة أخرى أجريت في مجلة علم النفس الصحيّ، حيث وجدت أنّ الناس الذين يمارسون الرياضة، هم أكثر سعادة، لأنّهم يشعرون بأنّ أجسادهم أصبحت أفضل.[٤]

النوم الكافي

بيّنت دراسة أُجريت في عام 2011 من (BPS Research Digest ) كيفية تأثير النوم على السعادة، ومن نتائج البحث أنّ الناس الذين ينامون القيلولة بعد الظهر، هم أكثر استجابة للمشاعر الإيجابيّة من السلبيّة، كما أنّ التقليل من النوم يسبّب المشاكل العاطفيّة والنفسيّة، لذلك فإنّ الحصول على نوعية جيدة من النوم، يجعل الناس أكثر إيجابيّة وسعادة.[٤]

القيام بالأشياء الجديدة

ينبغي إدراك أهمية القيام بالأشياء الجديدة، حيث إنّ التحدّي والجديّة هي العناصر الرئيسيّة للسعادة، فتحفيز الدماغ والتعامل بنجاح مع حالة غير متوقّعة، يُعطي شعوراً قوياً من الارتياح، إذ إنّ الناس الذين يقومون بأشياء جديدة، مثل: تعلّم لعبة، والسفر إلى أماكن غير مألوفة، يكونون أكثر سعادة من الناس الذين يتمسّكون بالأنشطة المألوفة.[٥]

ويشار إلى وجود طرق أخرى لتحقيق السعادة، ومنها: إعطاء الأولوية للاحتياجات، والأمور التي تساهم في تحقيق السعادة، والحفاظ على نظام الحياة، والابتعاد عن الفوضى التي تساهم بعدم الإنتاج، والإحباط، على عكس التنظيم وتحقيق الأهداف التي تعطي شعوراً بالسعادة.[٦]

المراجع

  1. “How to be happy: Tips for cultivating contentment”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-11-2017. Edited.
  2. “How to be happy: Tips for cultivating contentment”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-11-2017. Edited.
  3. “How to be happy: Tips for cultivating contentment”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-11-2017. Edited.
  4. ^ أ ب Teddy Lim, “Happiness Hack: 10 Ways To Be Happier, Backed By Science”، www.lifehack.org, Retrieved 24-11-2017. Edited.
  5. GRETCHEN RUBIN , “10 Ways to Be Happier”، www.realsimple.com, Retrieved 9-12-2017. Edited.
  6. Seth Simonds, “7 Simple Ways To Be Happier”، www.lifehack.org, Retrieved 24-11-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى