'); }
تتبّع حركة الجنين من أهم الأمور التي يجب على الأم الإنتباه لها و متابعتها لتأكد من سلامة الجنين و إكتشاف أي مضاعفات قد تحدث ، تبدأ أول حركة للجنين في الشهر الثاني من الحمل أي الأسبوع الثامن ، لكن هذه الحركات لا يمكن الشعور بها و لا يتم الكشف عنها إلا من خلال التصوير بالموجات الفوق ضوئية ، و بعد مرور خمسة أشهر على الحمل أي الوصول إلى الأسبوع الثامن عشر يبدأ الحامل بحركات الطفل دون الحاجة إلى كشف من خلال أجهزة و تكون المرأة التي حملت أكثر من مرة أكثر إحساساً بحركة الجنين بحكم خبرتها .
حركة الجنين هي عبارة عن إرتطام أطراف الجنين بجدار البطن الأمامي و كل ما تتقدم فترة الحمل تشتد هذه الإرتطامات و تصبح أكثر و أقوى ، لا يمكن الحكم على سلامة الجنين من خلال حركاته بل بعدد هذه الحركات لأن الإحساس بحركة الجنين تختلف من سيدة إلى سيدة أخرى و حتى أنه يختلف في السيدة الحامل نفسها من حمل إلى حمل آخر ، و تختلف حركة الجنين أثناء اليوم فهي تزداد بعد أكل الوجبات و تناول المنبهات كالشاي و القهوة و تقل عند ذهاب الحامل للنوم ، كما أنه يجب العلم أن للجنين أوقات و فترات راحة أيضاً يتوقف فيها عن الحركة و تكون هذه الفترات قصيرة نسبياً إذ أنها تصل إلى ساعة أو ساعتين بعدها يعاود الجنين الحركة من جديد .
'); }
هناك عدة أسباب تؤدي إلى عدم الإحساس بحركة الجنين و هي
- الخطأ في حساب فترة الحمل .
- تكون المشيمة أمامية مما يخفف الإرتطام بجدار الرحم .
- نتيجة الإنتفاخ الشدي في الأمعاء و الإمساك الشديد .
- نقص السائل الأمينوني .
- بعض الأمراض التي تصيب الجنين و تؤدي إلى إضعاف جهازه الحركي فمن خلال زيارة الطبيب و الكشف بالموجات الفوق صوتية يمكن تفادي مثل هذا النوع من المشاكل .
من المهم متابعة عدد حركة الجنين خاصة في نهاية الشهر الثامن و بداية الشهر التاسع و يقدر عدد هذه الحركات بعشرة حركات يومياً لأن النقص في عدد هذه الحركات خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل يدل على نقص في وظائف المشيمة ، و يجب التأكد من صحة الجنين من خلال فحص دقات قلبه للتأكد من وصول الدم بشكل طبيعي للجنين .