جديد كيف تكونت جزر هاواي

تكوّن جزر هاواي

بدأت عملية تكوّن جزر هاواي منذ ملايين السنين تحت أعماق المحيط الهادئ، حيث تقع هذه الجزر على ألواح صخرية تُشكّل القشرة الخارجية لأرضية هذه الجزر،^[١] حيث تكوّنت جزر هاواي نتيجةً لثوران بركاني حدث تحت الأرض ممّا تسبب في صعود الماغما التي أصبحت حمماً عند وصولها لسطح البحر وتصلبت فتشكّل بركان تحت الماء، ومع مرور الوقت حدثت سلسلة من الانفجارات وتراكم الحمم على البركان، ممّا أدّى في النهاية إلى تكوين جزر هاواي.^[٢]

نظرية أخرى لتكوّن جزر هاواي

يوجد نظرية أخرى لتكوّن جزر هاواي بغض النظر عن العملية البركانية، حيث يُعتقد أنّ سقوط كويكب في البحر أثار هذا النشاط البركاني، ممّا نتج عنه الماغما التي تسببت في تكوين الجزر، ولكن لا يُعترف بهذه النظرية كونه لا يوجد أدلة كافية تدعمها.^[٢]

جزر هاواي

تكوّن كلّ جزيرة من بركان رئيسي واحد على الأقل، فعلى سبيل المثال تتكون أكبر جزيرة من خمسة براكين رئيسية أكبرها بركان ماونا لوا وهو الأنشط على الأرض، كما تتكون جزيرة أواهو من بركانين أساسيين لم ينفجرا لأكثر من مليون سنة، ويُعتقد أنّ الاتجاه السائد للبراكين يرجع إلى الطريقة التي تكوّنت بها الجزر على أرضية البحر المتحركة في شمال المحيط الهادئ.^[٣]

أرخبيل جزر هاواي

تُشكّل جزر هاواي في الوقت الحاضر أرخبيلاً من الجزر يمتد فوق مساحة شاسعة شمال المحيط الهادئ، حيث يتكون هذا الأرخبيل من ما يقارب 132 جزيرة، معظمها جزر مرجانية، وشعاب مرجانية، ومياه ضحلة، وجبال بحرية، وتمتد هذه الجزر لأكثر من 1500كم من جزيرة هاواي في الجنوب الشرقي حتّى كيور أتول في الشمال الغربي.^[٤]

أهمية جزر هاواي

يعتقد الباحثون والجيولوجيون أنّ جزر هاواي ذات أهمية كبيرة في دراساتهم للزلازل والتسونامي التي تحدث بشكل متكرر في المنطقة، كما تُعدّ الجزر موقع جذب سياحي بسبب شواطئها الجميلة، والأماكن الجذابة الموجودة فيها.^[٢]

المراجع

1. ↑ Michelle Bryner (15-11-2012), “How Did the Hawaiian Islands Form?”، www.livescience.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت} Rotich Kiptoo Victor (6-6-2018), “How Were The Hawaiian Islands Formed?”، www.worldatlas.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
3. ↑ Dr. Ken Rubin, ” Formation of the Hawaiian Islands”، www.soest.hawaii.edu, Retrieved 6-10-2018. Edited.
4. ↑ “How did the Hawaiian Islands form?”, www.oceanservice.noaa.gov,25-6-2018، Retrieved 6-10-2018. Edited.