شهادة التقدير هي شهادة يتباهى فيها الإنسان في طليعة حياته وحتى عندما يصبح كبيراً، فهي شهادة قد إستحقها الشخص كمكافأة على جهد قد قدمه وتميز فيه، فبذلك يكون قد استحق عليه تقدير من حوله، ويمكن أن تقدّم له على شكل شهادة تعطى له كتقدير على تميزه في دراسته أو على مشروع أو سلوك حسن.
وتعتبرشهادة التقدير نشاباً على صدر الإنسان ونجمه مضيئة في حياته، ويتفاخر بها في المجالس و عندما يصبح أب أو أستاذ أو حتى مدير يفتخر أنه قد حصل عليها في مشوار حياته، كما أنّ شهادة التقدير تعطي الشخص دافع قوي ليتميز في حياته في المستقبل ويكون شخص مهم في المستقبل، ويكون قدوه لأبناؤه عندما يصبح أباً، فمثلاً طالب المدرسة عندما يحصل على شهادة تقدير فإنه يتباها بها بين زملائه و يكون بنظر زملائه و أساتذته شخص متميّز ومجتهد و ممكن أن ينال طالب المدرسة شهادة التقدير نتيجه ل علامات متفوقة ومميزة أو تقدير لنشاط بذله مثل حفظ القرآن الكريم أو عمل إجتماعي أو عمل تطوّعي قام به، فلكل مجتهد نصيب كما يقول المثل الشعبي وأيضاً من جدّ وجد ومن سار على الدرب وصل.
لذا تعتبر شهادة التقدير شيء جميل ورائع حيث أنها ترسخ في نفس الشخص الثقة بالنفس والشعور بالأمان والشعور بالإطمئنان وتعزز من صفة قوة الشخصية والتواضع في السلوك وفي التعامل مع الآخرين، كما أنها تجعل من الشخص الذي نال شهادة التقدير إنسان ذو سمعة طيبة في أي مجال يدخله سواء في المجال المهني أو في اي وظيفة يقوم بها أو حتى عندما يصبح زوجا أو عندما يصبح له دور فعال في أي مجال في المجتمع، فعلى الإنسان أن يجتهد ويجد حتى ينال تقدير والديه ومعلميه وأصحاب القرار بشكل عام، لذا تعد شهادة التقدير شيء جميل أن يكافأ عليه الشخص لما لها من تأثير إيجابي وفعال في سلوك الإنسان بمختلف الأعمار بدأ بمرحلة الطفولة خلال أيام المدرسة وحتى في بيئة العمل.
فشهادة التقدير تعبير جميل لتميز الانسان وسلوكه الحسن النبيل وحتى النشاطات غير المنهجية التي يقوم بها، وحافزاَ فعال لمزيد من النجاح والتقدم و الإنتاج ، وكنتيجة لنيل شهادة التقدير يصبح الشخص أكثر فعاليّة في البيئة المدرسية أو بيئة العمل وفي العادة تكون شهادة التقدير تتكون من إسم المؤسسة التي صدرت منها والسبب لنيل شهادة التقدير والتاريخ وإسم الشخص الذي قدم شهادة التقدير.