تجديد نمط الحياة
يمكن تجديد نمط الحياة من خلال اتباع الأمور الآتية: [١]
- تغيير البيئة: إنّ تغيير شيء ولو كان بسيطاً من البيئة المحيطة، مثل: تغيير خلفية شاشة الحاسوب، يساعد على استثارة الدماغ ليعيد توجيه المشاعرالإيجابية وتبديد الطاقة السلبية.
- تغيير موقع العمل: عند تغيير المكان والتعرض لأصواتٍ جديدةٍ، وروائح جديدة، ومناظر مختلفة، والتعرف على أشخاصٍ جدد، من أهم الأمور التي تكسر الروتين، فالإنسان بطبيعته يقع في دوامة الروتين بسرعةٍ وتبدأ الطاقات السلبية بالتأثير على إنتاجيته ومشاعره.
- العمل على تغير الأفكار: عند الشعور بعدم السعادة أو التقييد، يمكن القيام بقراءة الكتب المختلفة، وتعلم أشياءٍ جديدة، والتعرف على طرق بناء علاقات صحية، أو استشارة مدربين في بدء أعمال تجارية مثلاً.
التخلص من المشكلات
يمكن التخلص من المشكلات وتأثيراتها السلبية عن طريق ما يأتي:[٢]
- الابتعاد عن المشكلة: من خلال الذهاب بعيداً عن أيّ مكانٍ أو شخصٍ يمكن أن يكون سبباً في تذكر المشكلة، قد يبدو وكأنّه هروب ولكن القصد هو فتح آفاقٍ جديدة لتبديد الطاقة السلبية، وجلب الطاقة الإيجابية من خلال الارتباط بمكان أو وضع مختلفٍ عمّا سبق.
- الروحانية: البعض يجد السكينة والطمأنينة عند الذهاب لأماكن العبادة، ويفضل آخرون الذهاب بين الأشجار والطبيعة للتأمل والتفكير العميق والتخلص من الغضب، وللحصول على الإلهام والشعور بالرضا.
- الاستفادة من التجربة السيئة: تساعد التجربة السيئة على امتلاك خبراتٍ يمكن من خلالها تقديم النصح للآخرين ومساعدتهم، من أجل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء.
خطة لبدء حياة جديدة
يمكن تغيير نمط الحياة في ستة وستين يوماً، وذلك من خلال الآتي:[٣]
- من اليوم (1-22): المهمة الأولى هي إخبار الأصدقاء والأهل وزملاء العمل، ببدء مهمة خاصة، والحاجة للدعم والتشجيع والمراقبة من خلالهم، والمساعدة على اتباع الطرق الجديدة، وتعديل المسار عن العودة للعادات القديمة، فإنّ ذلك سيصعب عملية الرجوع لأيّ عادةٍ قديمة فخذلان الآخرين أصعب أحياناً من خذلان النفس.
- من اليوم(22-44): المهمة الثانية هي التحليل الذاتي، سواء كان الهدف تغيير عادةٍ سيئةٍ أو اكتساب عادة جديدة، عندها تتولد الحاجة للغوص عميقاً في أفكارنا واللاوعي الخاص بنا وتوجيه مجموعةٍ من الأسئلة، ما المغزى من الحياة؟ لماذا نفعل ما نفعل؟ ماذا نريد لأنفسنا؟ ما الذي نجنيه من تحقيق الهدف؟ فإنّ الغوص عميقاً في التحليل يولد طاقةً داخليةً دافعةً لتحقيق أيّ هدفٍ، وبالتالي تصبح رحلة ال66 يوم نحو التغير أكثر سهولة.
- من اليوم (44-66): مرحلة الضوء، لازال هناك 22 يوم لإنهاء المهمة، والهدف ليس واضحاً بعد لكنّه يضيء من بعيد، تحمل هذه المرحلة الكثير من التحديات قد يغلب الشعور بالتعب، أو نسيان الغاية من تحقيق الهدف، ولا بدّ من إيجاد طريقةٍ ووسيلةٍ للتمسك بها من أجل تقديم الدعم اللازم وتجديد الطاقة للاستمرار وتحقيق الهدف الأخير.
المراجع
- ↑ Stephenie Zamora (8-7-2014), “3 Basic Steps to Change Your Energy and Transform Your Life”، www.huffingtonpost.com, Retrieved 3-12-2017. Edited.
- ↑ Justin Miller, “Stop Existing and Start Living: How to Dramatically Change Your Life in Just One Week”، www.lifehack.org, Retrieved 3-12-2017. Edited.
- ↑ Lauren Martin (6-10-2014), “Scientists Say It Only Takes 66 Days To Change Your Life, If You’re Strong Enough”، www.elitedaily.com, Retrieved 3-12-2017. Edited.