كيف تغير شخصيتك للأفضل

محتويات

١ التحكم بالغضب والغيرة
٢ الإيمان بالنفس
٣ التوقف عن خلق الأعذار
٤ الصدق
٥ المراجع

التحكم بالغضب والغيرة

تعتبر مشاعر الغضب والغيرة عواطف أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها في حياة الإنسان، إلا أن الشعور بالغضب والغيرة باستمرار اتجاه الآخرين يعد آفة يجب التخلي عنها من أجل العثور على السعادة في الحياة، فبدلاً من مقارنة النفس بالنجاحات التي وصل إليه الآخرون في حياتهم، يمكن النظر إلى الأشخاص الأكثر سوءاً في الحالة، كذلك يُخفف الغضب بالتغلي عن كل مشاعر الحقد والاستياء التي يكنها الشخص لأشخاص اعتادوا على فعل أشياء سيئة بحقه، ومسامحة الناس عن أخطاء الماضي والمضي في الحياة.^[١]

الإيمان بالنفس

يقول الكاتب والمؤلف ريتشارد باخ أن الإنسان لا يُمنح حلم ما، إلا لقدرته على تحقيقه يوماً ما، فالأحلام تتحقق عن طريق الإيمان بالنفس والعمل الجاد عليها، والبعد عن تحقير الذات وإحباطها، والإيمان بالنفس والقدرات الشخصية يحقق كل ما يريد الإنسان، وكل ما يضعه في ذهنه، ومهما كان يشعر بالإحباط في بعض الأحيان، لا يجب أن يستسلم ويحطم ذاته.^[٢]

التوقف عن خلق الأعذار

التطور في الحياة والتحول لشخص أفضل يتطلب التوقف عن صنع الأعذار وتحمل المسؤولية عند اقتراف أخطاء تؤثر على سير حياة الشخص، فهذا أمر بالغ الأهمية بحيث يجب التفريق بين تحمل الأخطاء التي تكون من تقصير شخصي، والأخطاء التي تقع بدون تحكم ذاتي من الشخص، حيث إن الأشخاص الذين يبدؤون بلوم أنفسم على كل خطأ يحملون أنفسهم فوق طاقتهم، كذلك من الخطأ الوقوف على سبب الخطأ والبدء بتبريره وخلق حجج وأعذار واهية للتوقف عليها، بل يجب يتعلم الإنسان من أخطائه وأن يستفيد منها في تحويله لشخص أفضل.^[٣]

الصدق

يعتبر الصدق حالة نادرة في الآونة الأخيرة، ويُصعب الحصول على أشخاص صادقين تماماً في حياتهم، على الرغم من كون الصدق أفضل خيار في معظم المواقف، وكي يكون الإنسان أفضل ويتمتع بشخصية نزيهة، يُفضل أن يبتعد عن الكذب ويلتزم الصدق في حياته، وهو أمر يأتي بالتمرن وبتطوير عادات حياة جديدة مع الوقت، فحتى لو كان الشخص كاذباً، يمكن أن يتخلص من العادة عن طريق البدء بشكل صغير في محاولة عدم الكذب والصدق ليوم كامل، ثم الزيادة مع الوقت.^[١]