محتويات
التواصل المُستمرّ مع الطفل
يُنصح الوالدان بالتحدث مع طفلهما بشكل متواصل، حتى إن لم يفهم الطفل معنى ما يقولان، لأنّ ذلك يساعد على زيادة وعيه بالترابط والثقة بهما وحبّه لهما، وبالتالي تزداد محاولاته للرد عليهما، والتحدث معهما بأساليب مختلفة، وغالباً ما يصاحب الكلام إيماءات في الوجه، التي تُستخدَم للثناء عليه، ومدحه، أو للتعبير عن المودة، والحب،[١] ويؤكّد العديد من الخبراء أن سماع الطفل للغة أهم من كيفية تعليمها له، لأن ذلك يُعزّز اكتسابه لمهارة الكلام بشكلٍ أسرع.[٢]
استخدام أساليب الحوار المختلفة
تحدُّث الوالدين مع طفلهما يساعده على التمييز بين أنماط الكلام المختلفة، فمثلاً عندما يُطلب منه إحضار شيء ما يعرف الطفل أنّه طلب، أو عند السؤال عن مكان تواجد لعبته أو أي شي آخر يبدأ بالتفريق بين السؤال، والطلب، والجُمَل الأخرى، فيصبح على معرفة وإلمام بكل شيء يتعلّق بالكلام، ويشجّعه ذلك على اكتساب اللغة بشكلٍ أفضل.[١] يشير كتاب صدر عام (1995) بعنوان (Meaningful Differences in the Everyday Experience of Young American Children ) إلى أنّ عدد الكلمات التي يسمعها الطفل قبل أن يصبح عمره 3 سنوات يزيد من فُرص نجاحه في المستقبل في أمور الحياة المختلفة.[٢]
قراءة القصص القصيرة
قراءة القصص القصيرة تساعد على تعليم الطفل وإكسابه بعض المفردات والكلمات الجديدة، مثل القصص التي تحتوي على صور مختلفة من الحيوانات، أو الألوان، وينصح الوالدان بتكرار قراءة القصص كل يوم، وقد يلاحظان مبادرة طفلهما بقراءتها وحده أحياناً.[١]
الانتباه إلى لفظ الطفل
ينصح الوالدان بالتركيز على ما يحاول الطفل قوله، أكثر من التركيز على كيفية نطقه للكلام، فذلك يقوّي شخصية الطفل ويجعله يشعر بالثقة بنفسه عند التحدث معهما في بداية الأمر،[٣]وبعد فترة يمكن تشجيعه على قول الكلمات بلفظها الصحيح لضمان أن يكون نطقه سليماً في المستقبل.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث DENISE STERN (13-6-2017), “Language Development Activities for Toddlers”، www.livestrong.com, Retrieved 6-11-2017. Edited.
- ^ أ ب Matt Villano, ” 4 Fun Ways to Get Baby to Talk”، www.parenting.com, Retrieved 6-11-2017. Edited.
- ↑ “Helping your toddler to talk”, www.babycentre.co.uk, Retrieved 6-11-2017. Edited.