'); }
الحمل
ينتظر الأبوان بفارغ الصبر قدوم مولودهما الجديد عند الزواج؛ حيث إنّ الغاية الأولى التي شرعها الله تعالى للزواج هي إعمار الأرض بالبشريّة، بالإضافة إلى درء النفس عن الوقوع بالحرام بأن تستلذّ بشهواتها بما هو محلّل لها. تشعر المرأة عند حدوث الحمل لديها بعدّة أعراض سوف نتطرّق إليها في هذا المقال.
أعراض الحمل
يمكنك سيّدتي أن تكتشفي وجود الحمل من خلال ظهور بعض الأعراض والتغيّرات في الجسم والتي تعدّ دليلاً على الحمل، فما إن تظهر لديك تلك الأعراض ينبغي القيام بالفحوصات المخبرية والتحاليل التي تؤكّد حدوث الحمل، ومن هذه الأعراض:
'); }
- انقطاع الحيض: فمن أوّل العلامات التي ستساعدك في التعرف على حدوث الحمل هو تأخر نزول دم الحيض عن موعده المتوقّع إلى أن ينقطع تماماً بعد ذلك، ويكمن السبب في ذلك بزيادة إفراز البروجسترون والأستروجين عند حدوث الحمل، لكن ينبغي التنويه إلى أنّ ليس كلّ تأخر في الدورة الشهرية سببه وجود حمل لذا فإنّ هذا التأخير لا يعدّ دليلاً قطعياً.
- التعب والإرهاق: عادةً ما تشعر المرأة الحامل بالتعب والإرهاق والغثيان وخصوصاً في فترة الصباح نتيجة لحدوث بعض التغيرات الكيميائيّة في الجسم.
- زيادة التبول: ذلك نتيجة لزيادة حجم الرغم وما يسببه من ضغط على المثانة، وقد يصاحب ذلك أحيناً بعض الآلام البسيطة أثناء التبول
- الوحام: هو عبارة عن اضطرابات نفسيية بسيطة تتمثل في كره بعض الروائح أو الأطعمة أو الاشتياق الشديد لها.
- تغيرات في الثدي:تتمثّل هذه التغيرات بزيادة حجم الثدي، وخروج سائل شفاف منه.
- انتفاخ في البطن: ذلك بسبب تجمّع الغازات في الأمعاء نتيجةً لتأثير هرمون البروجيسترون.
- كلف الحوامل: التي تعني حدوث تغيّر في لون جلد الوجه عند منطقة الجبهة والخدّين، لكن هذا يزول بعد الولادة.
اختبار الحمل
إذا ظهرت لديك سيّدتي بعض هذه الأعراض فعليك حينها القيام باختبار الحمل وذلك للحصول على تأكيد قطعي والتثبت من أنك حامل، وهناك العديد من أنواع الاختبارات لكنها في النهاية تؤدي جميعاً إلى نتيجة واحدة نظراً لاعتمادها على أساس واحد، والذي يكمن في الكشف عن وجود مادة كيميائيّة في البول تدعى بالـ Hcg، وتتمّ الاستعانة بهذه الاختبارات بعد مرور فترة تزيد عن الأسبوع من حدوث الحمل؛ حيث إنّ إجراءها بأوقات مبكّرة جدّاً قد يعطي نتائج سلبية وخاطئة.