جنس المولود
تُشكّل معرفة جنس المولود الكثير من الاهتمام من قبل الأهالي، والأمّهات بشكلٍ خاص من دافع الفضول؛ حيث إنّ الرغبة في معرفة جنس الجنين تسيطر على تفكير الأم بشكل كامل في الأشهر الأولى سواءً أكانت أماً جديدة أم سبق لها الحمل والولادة من قبل.
مع تطوّر العلم والتكنولوجيا أصبح من السهل معرفة جنس المولود بنسبةٍ عالية جداً، وقلّما يحدث خطأ في قراءة الصور ذات الأبعاد الثلاثية التي يتم إجراءها في العيادات المتخصّصة بالحمل والولادة، ولا يمكن تحديد جنسه قبل الثلاثة أشهر، ولكن ترغب الأمهات في معرفة جنس المولود قبل هذه الفترة، ولذلك هناك بعض التجارب التي تدل على الجنس، ولكنّها ليست مثبتة علميّاً، وتوجد احتماليّة كبيرة في الخطأ فيها، ولا يتم الاعتماد عليها بشكل قاطع.
تجارب تدل على الحمل بولد
- فقدان الشعر لنضارته وحيويته، ويصبح ضعيفاً وأكثر عُرضةً للتلف والتقصف والتساقط منذ الشهر الأول.
- اختلاف في لون البشرة؛ بحيث تُصبح داكنة بعض الشيء، وخصوصاً منطقة الصدر والمناطق الحساسة.
- الزيادة في نسبة الهرمونات الذكريّة؛ حيث إنّ جسم الإنسان يتكون من هرمون الذكورة والأنوثة، فنجد لدى الرّجل نسبة قليلة من هرمونات الأنوثة والعكس كذلك عند المرأة، وفي حال زيادة نمو الشعر في فترة الحمل عن المعتاد يدلّ ذلك على الحمل بولد بسبب ارتفاع نسبة الهرمون عن المعدل الطبيعي.
- التغيير في نمو الأظافر، فتزداد نسبة نموها بشكل أسرع، وتصبح ذات شكل عشوائي.
- التغيير في المزاج بشكلٍ مفاجئ دون سابق إنذار والحساسيّة الزائدة من الكلام.
- الوحام يكون صعب جداً في الثلاثة أشهر الأولى، ويستمر لنهاية الشهر الرابع.
- عدم الرغبة في ممارسة العلاقة العاطفية، والنفور من الزوج دون أي سبب.
- الرغبة الملحّة في تناول الأطعمة ذات الطعم الحامض والمالح.
- الزيادة في طلب الطعام بأوقات مختلفة وغير متوقعة.
- الشعور بالبردوة في القدمين بشكلٍ مُلاحظ.
- انتفاخ الجسم والبطن والصدر مع صغر حجم المؤخرة.
- نمو البطن بشكلٍ عرضي، وليس حدوث انتفاخ بسيط فيه.
- الرغبة في تناول السوائل بكثرة.
- الإصابة بالقلق والأرق وعدم القدرة على النوم.
- الإصابة بحموضة المعدة وارتداد المريء بوقتٍ مبكّر من الحمل.
- الزيادة في عدد مرات التبول في الليل، مع خدوث تغيّر في لون البول ليصبح مائلاً للأصفر القاتم في معظم الأحيان.
تجربة قديمة خرافيّة لمعرفة جنس المولود
تتحدّث أم عن تجربتها في معرفة جنس المولود قبل الذهاب إلى الطبيب، وتقول إنّها أحضرت خيط بطول عشرة سم، وربطت في آخره خاتم الزواج، وبدأت بتحريكه عشوائياً، ثّم تركته مدّةً قصيرة يتحرك بحرية دون تحريك يدها، وبعد عدّة ثوانٍ بدأ الخيط بالتحرُك بشكل طولي وبانتظام، فأنجبت ولداً، وبنفس الطريقة استخدمتها أخرى ووجدت أنّ الخيط يتحرّك بشكلٍ دائري، وأنجبت أنثى.