محتويات
الدبلوماسية في التعامل
يجب مُعاملة الآخرين على أساس دبلوماسي حتى لو كانت المشاعر الداخلية غير متوافقة تماماً مع الشخص المقابل، حيثُ يجب التعامل باحترام لكسب الطرف الآخر، ومحاولة استيعاب الأشخاص الآخرين بمختلف مستوياتهم.[١]
انتقاء الإشارات
عدم استعمال إشارات تدل على كره الشخص المقابل حتى وإن كانت هذه المشاعر حقيقة مثل: هز الراس بطريقة الاستهزاء أو الاتكاء على الأسنان أو غيرها من الأساليب التي تدل على عدم احترام الشخص المقابل.[١]
الاستماع أكثر من التحدث
للتعامل بشكل لبق يُنصح بالتحدث بنسبة (30-50)% من الوقت مع الحرص على التركيز على كلمات قصيرة، وبالطبع لا نتبع هذه الطريقة عند سرد قصة ما.[٢]
تبادل الأدوار
يجب الحرص على وضع الذات مكان الشخص المقابل وتبادل الأدوار لمعرفة وجهة النظر الأخرى وكيفية التعامل معها ودراسة الكلمات جيداً قبل خروجها، كي لا يغزو شعور الندم على الشخص بعد التفوه بكلمات غير مرغوبة.[٢]
الاهتمام بالحديث
أحد فنون التعامل مع الآخرين هو الاستماع بصبر عند الحديث مهم ومشاركتهم عن طريق استخدام بعض الإيماءات الجسدية بحواس الجسم المختلفة، وتكرار بعض الألفاظ لشعور الشخص المقابل بالاهتمام.[٢]
الامتنان
يُحب معظم الأشخاص العاديين التعيير عن مدى الرضا والحب الذي يَكُنه لهم الآخرين، حيثُ إن مشاعر الامتنان ليس لها وقت للتعبير عنها ولا يوجد أي عذر للتخلي عنها وتتجسد مشاعر الامتنان والشكر بوسائل تقليدية ومتعددة في الأفكار والمواقف المختلفة كبطاقات الهدايا أو الهدايا أو رسالة مكتوبة بخط اليد كما يُمكن التعبير عن مشاعر الرضا والامتنان بطريقة حديثة وباستعمال وسائل الاتصال الحديثة مثل رسائل البريد الإلكتروني المختلفة أو رسائل البريد الصوتي من خلال تسجيل صوتي، فهي تُحقق استجابة كبيرة وتُحقق الرضا للشخص المقابل.[٣]
المراجع
- ^ أ ب David K. William, “How Smart People Deal With People They Don’t Like”، lifehack, Retrieved 09-05-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Marty Nemko (05-05-2014), “My Attempt to Learn How to Be Tactful”، psychologytoday, Retrieved 09-05-2018. Edited.
- ↑ CHRISTINA HAMLETT (13-06-2017), “Social Manners & Etiquette”، livestrong, Retrieved 09-05-2018. Edited.
