محتويات
'); }
الاستماع إلى المراهق
على الأهل أن يستمعوا إلى الابن المراهق دون تقديم نصيحة أو إعطاء أمر ما إليه، مع الانتباه إلى تجنّب السّخرية، أو المقاطعة، أو النّقد أثناء تحدّثه؛ فالمراهق يرغب في أن يشعر باهتمام عائلته وتقديرهم له، ولتحقيق ذلك يجب الحفاظ على تواصل العينين أثناء التّحدّث حتّى عندما لا ينظر المراهق لمن يتحدّث إليه، كما يجب التّركيز معه تماماً وتجنّب الانشغال بأمر آخر سواء بالتّحقق من البريد الإلكترونيّ أو قراءة صحيفة أو غيرها.[١]
الحفاظ على الهدوء
كلّما كان الشّخص أكثر هدوءاً تمكّن من التّعامل مع المراهق بشكلٍ أفضل، لذلك عند الشّعور بالانزعاج من إحدى تصرّفات المراهق يجب الانتباه لعدم القيام بأي قول أو فعل من شأنه أن يزيد الموقف سوءاً، ويُمكن ذلك عن طريق أخذ نفس عميق ببطء مع العدّ إلى عشرة للحدّ من التّوتّر، ويُمكن العدّ مرّةً أخرى إذا كان الشّعور بالاستياء لا يزال قائماً.[١]
'); }
منح المراهق فرصة المساعدة في حلّ المشاكل
بالإمكان منح المراهق فرصة ليُساهم في حلّ المشاكل كلّما كان ذلك ممكناً؛ فعند النّقاش حول قضية ما، يُمكن إنشاء بعض المداخلات، مثل: “تحت ضوء النّتائج التي تحدّثنا حولها الآن، كيف يُمكنك التّعامل مع هذه المشكلة؟”، والتّعرّف إذا ما كان بإمكانه الخروج بأفكار بنّاءة، وطرح عدّة خيارات معقولة إلى جانب مداخلات المراهق لحين الوصول إلى خيار مقبول من الطّرفين.[٢]
تجنّب العقوبات قدر الإمكان
عندما يشعر الأهل أنّ عليهم معاقبة ابنهم المراهق عليهم اختيار إحدى العقوبات البسيطة، مثل سحب إحدى الامتيازات منه كمشاهدة التّلفاز، أو أخذ الهاتف الذّكيّ، أو الحاسوب؛ فهي الأساليب الأكثر فاعلية معهم، مع الإشارة إلى تحديد مدّة عقاب قصيرة كيوم واحد مثلاً؛ وذلك لأنّ زيادة المدّة قد يتسبّب في آثار جانبية سيّئة كالهروب أو الابتعاد عن العائلة أو بعض الرّدود العاطفية القوية، وبالمقابل، فإنّ جمع العقوبة البسيطة مع المزيد من العناية بالسّلوك الإيجابيّ يحدّ من حدوث الآثار السّلبية.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “Help for Parents of Troubled Teens”, www.helpguide.org, Retrieved 16-5-2018. Edited.
- ↑ Preston Ni (19-7-2015), “7 Keys to Handling Difficult Teenagers”، www.psychologytoday.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
- ↑ ALAN KAZDIN (12-12-2017), “3 Myths About Your Teen’s Bad Attitude”، time.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.