محتويات
علاج نقص الكالسيوم
يُعدّ نقص الكالسيوم من المشاكل التي تعالج بسهولة، وذلك بزيادة استهلاك الكالسيوم، ومن طرق علاجه:
تعويض نقص الكالسيوم بالغذاء
يُنصح دائماً بتناول الكميّات الموصى بها من البوتاسيوم للتأكد من الحصول على ما يكفي الجسم منه، وذلك عن طريق مصادره الغذائيّة، ومن أهمّها منتجات الألبان؛ كالحليب، والجبن، واللبن، ومن مصادره الأخرى: سمك السلمون والسردين المُعلّب مع عظامه، ووالبروكلي، والكرنب، واللوز، وبذور السمسم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك بعض الأطعمة التي تُدعَّم بالكالسيوم،[١] ومن مصادر الكالسيوم الأخرى نذكر الآتي:[٢]
- المكسرات، والبذور.
- الفاصولياء.
- أوراق الهندباء.
- حليب الصويا.
- قشر البيض المطحون، ويمكن إضافته لبعض أنواع الأطعمة.
- الأعشاب البحريّة.
- التّين.
ويجب التنبيه إلى أنّ بعض الخضراوات الدّاكنة التي تعدّ ذات مستويات عالية من حمض الأكساليك (بالإنجليزيّة: Oxalic acid)، تقلّل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.[٢]
تناول مكملات الكالسيوم الغذائية
تجدر الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطّبيب قبل البدء بتناول مكمّلات الكالسيوم، وذلك لأنّ زيادته قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones)، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأدوية قد تتفاعل مع المكمّلات الغذائيّة للكالسيوم، ونذكر هنا بعض مكملات الكالسيوم الغذائية المستخدمة لعلاج نقص الكالسيوم:[٣][٢]
-
- كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium carbonate)، وهو المكمل الغذائي الأقلّ تكلفة مقارنة بالأنواع الأخرى.
- سترات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium citrate)، والذي يعدّ النوع الأسهل امتصاصاً بين باقي أنواع مكملات الكالسيوم.
- فوسفات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium phosphate)، ويتميّز بأنّه لا يسبّب الإمساك، بالإضافة إلى سهولة امتصاصه.
أخذ حقن الكالسيوم
تُستخدم حقن الكالسيوم في علاج النقص الشديد في الكالسيوم، أو عندما لا تكون التغييرات الغذائية والمكملات الغذائية كافية لعلاج نقص الكالسيوم، ويكون ذلك تحت إشرافٍ طبي، ومن الجدير بالذكر أنّ النتائج للعلاج بحقن الكالسيوم تظهر بعد أسابيع قليلة من البدء بأخذ هذه الحقن.[٢]
لمحة عامة حول نقص الكالسيوم
يُعدّ الكالسيوم المعدنَ الأكثر وفرةً في جسم الإنسان، ويشكّل ما يقارب 2% من وزن الجسم الكلي، ويوجد معظمه في الهيكل العظميّ، بينما تتوفر الكميّة الباقية منه في الأسنان، وبلازما الدم، وأنسجة الجسم الليّنة، والسائل خارج الخلوي، ويُعرَف بدوره الرئيس في المحافظة على صحّة العظام، كما يلعب دوراً مهمّاً في صحّة القلب، ووظائف العضلات، وإرسال الإشارات العصبيّة، وغيرها، وعادةً ما يمتلك الأطفال والمراهقون المستويات الأعلى من الكالسيوم مقارنة مع البالغين، ويُعّد نقص الكالسيوم حالةً مَرَضيّةً تحدث نتيجة انخفاض مستوياته في الجسم بشكلٍ يقلّ عن 8.8 ميليغرامات/ديسيلتر، إذ يتراوح المستوى الطبيعي له ما بين 8.8-10.4 ميليغرامات/ديسيلتر.[٤][٥][٣]
أسباب نقص الكالسيوم
هناك العديد من الأسباب المؤدية لنقص الكالسيوم، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[٣]
- قصور جارات الدرقية (بالإنجليزيّة: Hypoparathyroidism)، المسؤولة عن إفراز الهرمون الجار درقي (بالإنجليزية: Parathyroid hormone)، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم.
- سوء الامتصاص (بالإنجليزية: Malabsorption)، وذلك عندما لا يستطيع الجسم امتصاص الفيتامينات والمعادن من الطّعام.
- عدم تحمّل الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم (بالإنجليزيّة: Dietary intolerance).
- فرط مغنيسيوم الدم (بالإنجليزيّة: Hypermagnesemia) أو نقصه (بالإنجليزيّة: Hypomagnesemia).
- سوء التغذية (بالإنجليزية: Malabsorption) ويحدث ذلك عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الموادّ الغذائيّة التي يحتاجها.
- نقص فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D deficiency)، والذي يعدّ من الفيتامينات الضروريّة لامتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
- فَرط فُوسفاتات الدَّم (بالإنجليزيّة: Hyperphosphatemia).
- بعض أنواع الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids) والفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin) والفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital) والريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin).
- انخفاض مستويات الإستروجين في الدم عند النساء وخاصة عند وصولهنّ سنّ اليأس (بالإنجليزية: Menopause).
- التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis).
- الصدمة الإنتانية (بالإنجليزية: Septic shock).
- استئصال الغدة الجار درقية أو جزء منها عن طريق الجراحة.
- اتّباع الحمية النباتية الصرفة (بالإنجليزية: Vegan diet)، والتي لا تحتوي على أيّ من منتجات الألبان الغنيّة بالكالسيوم.
- بعض العوامل الوراثية.
أعراض نقص الكالسيوم
قد لا تسبب المراحل الأولى لنقص الكالسيوم أية أعراض في جسم الإنسان، ولكن قد تتطور الحالة مسبّبة بعض الأعراض، ونذكر من الأعراض الشّديدة لنقص الكالسيوم ما يأتي:[٣]
- الشعور بالخدران (بالإنجليزية: Numbness)، أو الوخز (بالإنجليزية: Tingling) في الوجه والأطراف.
- ضعف الأظافر وهشاشتها.
- سهولة كسر العظام.
- تشنّج العضلات.
- بطء نموّ الشّعر.
- فقدان الذّاكرة.
- الهلوسة (بالإنجليزية: Hallucinations).
- الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression).
تشخيص نقص الكالسيوم
يتمّ تشخيص نقص الكالسيوم عن طريق الاطّلاع على التاريخ الطبي والعائلي للمريض، والتحقق من الأعراض، ثم إجراء فحوصات للتحقق من مستويات الكالسيوم الكلية في الدم، ومستويات الألبيومين (بالإنجليزية: Albumin)، وهو بروتين يرتبط بالكالسيوم وينقله عبر الدم.[٣]
الكميات الموصى بها من الكالسيوم
من الجدير بالذكر أنّ الكالسيوم يعمل على تقوية العظام خلال فترة الطفولة، ويستمرّ بهذه الوظيفة حتّى بلوغ الإنسان سنّ 20-25 سنة؛ حيث تكون كثافة العظام بأعلى مستوياتها في هذا العمر، وبالتّالي يُنصح بالتّركيز على تناوله قبل هذا السنّ،[٢] وبالإضافة إلى ذلك تحتاج النساء إلى كميّات أكبر من الكالسيوم مقارنة بالرجال، وخصوصاً خلال فترة انقطاع الطمث، فبحسب المعاهد الصحيّة الوطنيّة الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: National Institutes of Health)، فإنّ الكميّات الموصى بها للنساء والرّجال من الكالسيوم هي 1000 ملغرام يومياً، ما عدا النساء اللواتي يتجاوز عمرهنّ 51 سنة؛ حيث إنّ احتياجاتهنّ تُقدّر بـ 1200 ملغرام يومياً، وبحسب الأدلّة الغذائيّة الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: United states government’s dietary guidelines) فإنّ الكميات اليوميّة من الكالسيوم الموصى بها للأطفال، والمراهقين، هي:[٣]
الفئة | الكمّيّة الموصى بها يوميّاً (ملغرام) |
---|---|
الأطفال (0-6) أشهر | 200 |
الأطفال (7-12) شهراً | 260 |
الأطفال (1-3) سنوات | 700 |
الأطفال (4-8) سنوات | 1000 |
الأطفال (9-18) سنة | 1300 |
علاقة الكالسيوم بفيتامين د
تعتمد استفادة الجسم من مكملات الكالسيوم الغذائية، ومن زيادة تناوله للأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، على مستويات فيتامين د الذي يحتاجه لامتصاص الكالسيوم، وتعد الشمس المصدر الأول لهذا الفيتامين، إذ يصنعه الجسم عند تعرضه للشمس، بينما يُوصى أصحاب البشرة السمراء بتناول مكملات فيتامين د الغذائية؛ إذ لا يصنع لديهم بالقدر الكافي، ويعد كل من صفار البيض، والسلمون، وبعض أنواع الفطر، والأغذية المدعمة بفيتامين د كالحليب من مصادر الغذائية.[٦]
فيديو عن نقص الكالسيوم
للتعرف أكثر على تفاصيل أكثر حول نقص الكالسيوم شاهد الفيديو.[٧]
المراجع
- ↑ “Are There Any Telltale Signs That You’re Not Getting Enough Calcium?”, www.health.clevelandclinic.org,18-2-2019، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Christian Nordqvist (21-8-2017), “Calcium: Health benefits, foods, and deficiency”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح April Khan, Ana Gotter (25-8-2017), “Hypocalcemia (Calcium Deficiency Disease)”، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Dr Ananya Mandal, “What is Calcium?”، www.news-medical.net, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “Calcium”, www.webmd.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Summer Fanous (16-5-2016), “8 Fast Facts About Calcium”، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ فيديو عن نقص الكالسيوم.