'); }
غزل البنات
يعدّ غزل البنات من أكثر الحلويات التي يوجد عليها طلب من قبل جميع الأفراد سواء الصغار أم الكبار، وذلك لأنّه يتميّز بطعم ومذاق رائع وجذاب، وتختلف مسميات هذه الحلوة من دولة إلى أخرى، فبعض الدول تطلق عليها غزل البنات والبعض الآخر شعر البنات أو لحية البابا أو لحية جدي، ويكثر التجول والبيع بهذه الحلوة في العديد من الشوارع والمنازل، والأماكن التي تكون مكتظّة بالأطفال.
صناعته
كانت البدايات الأولى لظهور غزل البنات في أوروبا وذلك في القرن التاسع عشر، وكانت تصنع في البداية لفئة الأثرياء وأصحاب الأموال، ثم انتشرت في كل مكان وأصبح بمقدور الجميع الحصول عليها وبكل سهولة، فحلوة غزل البنات تحتوي على سعرات حرارية عالية؛ لأنّ المكوّن الأساسي لها هو السكر.
'); }
مكوّناته
يدخل في عمل حلوة غزل البنات عدّة مكوّنات أساسية، وهي الماء والسكر وشراب الذرة الحلو وكمية قليلة من ملون غذائي ذات اللون الزهري وكمية قليلة من الملح وإضافة أحد النكهات الغذائية ويفضل نكهة الكرز أو الفراولة.
خطوات عمله
طريقة عمل غزل البنات في البيت وهي:
- إحضار وعاء كبير، وإضافة السكر وشراب الذرة والماء في هذا القدر، والعمل على تحريكها على نار هادئة، ويجب التقيّد بدرجة حرارة معينة وهي مائة وخمسون درجة مئوية.
- إبعاد الوعاء عن الحرارة، وإضافة نقطة أو نقطتين من الملون الغذائي، وإضافة كمية قليلة من ملح الطعام، ثمّ القيام بتحريك هذه المكوّنات لمرّة واحدة.
- وضع ملعقة كبيرة أو مجموعة من العيدان الرفيعة داخل الوعاء، وبعد ذلك يتمّ ترك الخليط ينزلق عن هذه العيدان، بشكل خطوط رفيعة، ويتم وضعها في صينية كبيرة أو على ورق القصدير.
- القيام بإعادة الخطوات السابقة لعدة مرات، وذلك للحصول على كمية كبيرة من الخطوط الرفيعة التي تمّ وضعها على الصينية الكبيرة، وبعد ذلك يتم تجميع الخيوط الرفيعة والهشه مع بعضها البعض للحصول على الحجم الذي يرغب به الشخص، وتركها لبعض الوقت لكي يجف السكر ويتماسك، وتجنب أن يبرد السكر وهو داخل الوعاء، لأنّه يؤدّي إلى صعوبة في تكوينه وتشكيله بالشكل المطلوب، لذلك يجب السرعة في القيام بعمل حلوة غزل البنات.
- من الممكن أن يتم ّتجميع خيوط السكر باليد على هيئة كرة مدوّرة، ووضعها على ورق خاص بذلك.
- بهذه الطريقة يستطيع أي شخص صنع حلوة غزل البنات في المنزل بكل سهولة ويسر، وتلبية احتياجات الأطفال في أي وقت يرغون بتناول هذه الحلوة، دون انتظار قدوم بائها، فعملها في البيت يكون أكثر ضماناً من شرائها من البائع المتجول، لعدم معرفة مدى نظافة البائع ومعداته، وبهذه الطريقة يتم المحافظة على صحّة الأطفال وتجنب تعرضهم لأي تلوث أو جراثيم، تسبب في حدوث أي يضرّر قد يصابون به.