مهارات إدارية

كيف تصبح محامياً ناجحاً

كسب درجة البكالوريوس

ينبغي على المحامي الناجح الحصول على درجة البكالوريوس في المحاماة أولاً، حيث يجب عليه أخذ العديد من المساقات والموضوعات، مثل: اللغة الإنجليزيّة، والاقتصاد، والتاريخ، والعلوم السياسيّة، وأن يؤدي فيها بشكل جيّد قبل أن يتمّ قبوله في التخصّص، حيث تساعد هذه المواد وغيرها على إعداد الشخص للدخول في التخصّص، كما يمكن أن يقوم الشخص أيضاً بالمشاركة في العديد من المحاكمات الوهميّة، التي تسمح له بأن يختبر شعور التواجد في قاعة المحكمة، وتتيح له هذه التجارب أيضاً فرصة لتطوير فهم أساسيّ للنظام القضائيّ، وتطوير مهارات قويّة في التفكير اللغويّ والنقديّ.[١]

اجتياز اختبار القبول في كلية الحقوق

يعتبر اختبار القبول لكليّة الحقوق اختباراً موحّداً يُستخدَم لقياس مهارات التفكير التحليليّ، وفهم الإدراك القرائيّ، ومهارات التفكير المنطقيّ، والذي تطلبه معظم كليات الحقوق قبل النظر في إمكانية قبول الشخص.[٢]

الحصول على درجة الدكتوراة في القانون

يجب على الشخص البدء بتخصّص كلية الحقوق من خلال أخذ مساقات في القانون الدستوريّ، والكتابة القانونيّة، وقانون الملكية، والعقود والجنَح، حيث تستمر الكلية لثلاث سنوات عادةً، ليتمكّن من الحصول على درجة الدكتوراة، ومن الممكن أن يتمّ الالتحاق ببعض الدورات التدريبية أثناء دراسته، مثل: قانون الضرائب، وقانون الشركات، وقانون العمل، بالإضافة إلى المشاركة في محاكمات وهمية، وغيرها.[٣]

الاهتمام بالعمل الكتابي

يمكن أن تُتاح فرصة لطالب القانون أن يستكمل دواماً جزئيّاً، حيث تسمح الكليات للطالب باكتساب الخبرة من خلال العمل في مكتب المحاماة، أو مكتب الشركة، أو حتى في وكالة حكوميّة، إذ يمكن للتدرّب على العمل الكتابيّ في القانون أن يوفّر فرصاً للعمل بعد التخرّج من كلية الحقوق.[٣]

اجتياز امتحان نقابة المحامين

ينبغي على المحامي اجتيار امتحان نقابة المحامين، والحصول على ترخيص قبل البدء بممارسة مهنة المحاماة، إذ يُمكن أن يُطلَب من الشخص اجتياز امتحان مكتوب في المسائل القانونيّة، بالإضافة إلى امتحان آداب المهنة بشكل منفصل.[٣]

صفات المحامي الناجح

ينبغي على المحامي الذي يرغب بالنجاح في مجال عمله بالتحلّي بالعديد من الصفات، ومنها:[٤]

  • القدرة على الحكم والتفكير النقديّ، فيجب على المحامييّن أن يكونوا قادرين على التفكير بمنطقية لتحديد نقاط المشاكل في حججهم الخاصة، بالإضافة إلى نقاط الضعف في حجج المعارضين، وتوظيف هذه الميّزة في تقرير أفضل طريقة للعمل.
  • التحلّي بالمهارات الشخصية، مثل القدرة على فهم الناس، وتحديد ما إذا كان الشخص شهادة صادقة وغير منحازة أم لا، ومعرفة أفضل نهج لاتباعه عندما يتم تقديم الأدلة، من أجل إقناع العملاء بمتابعة توجيهاتهم، أو إقناع الطرف المعارض بقبول التفاوض على قرار معين، وأن يكون لديهم المهارة في قراءة كيفيّة تفاعل هيئة المحلّفين مع الأدلّة والشهادات المُقدّمة.
  • امتلاك مهارات تواصل مختلفة، كالمهارات الشفهيّة، ليكونوا قادرين على التفاعل في قاعة المحكمة، وتقديم حجج مقنعة للقضاة وأعضاء هيئة المحلّفين، ومهارات الاستماع الفعّالة، حتى يكون لديهم القدرة على متابعة الشهادات المعقّدة، وفهم وتحليل ما يقوله لهم العملاء، بالإضافة إلى المهارات الكتابيّة، لأنهم قد يضطرون إلى كتابة مجموعة متنوّعة من الوثائق، بما في ذلك دراسات الحالة القانونية.
  • امتلاك مهارات تحليليّة من أجل استيعاب، وتحليل، وتنظيم أكبر قدر من المعلومات بطريقة منطقيّة، سواء كان ذلك في كلية الحقوق، أم عند الإعداد لقضية معينة، وفي حال كان هناك أكثر من قانون ينطبق على الوضع، فيجب على المحاميين تقييم أي حجة يمكن أن توضّح قضيتهم بأفضل شكل ممكن.
  • التحلّي بالمثابرة، حيث تتطلّب مهنة المحاماة قدراً كبيراً من الالتزام، بدءاً من الدراسة إلى ممارسة المهنة، فبمجرد أن ينجح المحامي في الإختبارات المطلوبة منه، ويبدأ بقبول القضايا، فسيضطر غالباً إلى قضاء عدة ساعات في الإعداد لقضيته، وفي إجراء البحوث، وإعداد الوثائق، وإجراء مقابلات مع الشهود.

مراجع

  1. “Process of Becoming a Lawyer: Education and Career Roadmap Show Me Schools”, www.study.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  2. Dani Arbuckle, “What You Need to Study to Become a Lawyer”، www.work.chron.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to Become a Lawyer in 5 Steps”, www.learn.org, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  4. Jeffrey Joyner, “Personal Qualities Needed to Be a Lawyer”، www.work.chron.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

كسب درجة البكالوريوس

ينبغي على المحامي الناجح الحصول على درجة البكالوريوس في المحاماة أولاً، حيث يجب عليه أخذ العديد من المساقات والموضوعات، مثل: اللغة الإنجليزيّة، والاقتصاد، والتاريخ، والعلوم السياسيّة، وأن يؤدي فيها بشكل جيّد قبل أن يتمّ قبوله في التخصّص، حيث تساعد هذه المواد وغيرها على إعداد الشخص للدخول في التخصّص، كما يمكن أن يقوم الشخص أيضاً بالمشاركة في العديد من المحاكمات الوهميّة، التي تسمح له بأن يختبر شعور التواجد في قاعة المحكمة، وتتيح له هذه التجارب أيضاً فرصة لتطوير فهم أساسيّ للنظام القضائيّ، وتطوير مهارات قويّة في التفكير اللغويّ والنقديّ.[١]

اجتياز اختبار القبول في كلية الحقوق

يعتبر اختبار القبول لكليّة الحقوق اختباراً موحّداً يُستخدَم لقياس مهارات التفكير التحليليّ، وفهم الإدراك القرائيّ، ومهارات التفكير المنطقيّ، والذي تطلبه معظم كليات الحقوق قبل النظر في إمكانية قبول الشخص.[٢]

الحصول على درجة الدكتوراة في القانون

يجب على الشخص البدء بتخصّص كلية الحقوق من خلال أخذ مساقات في القانون الدستوريّ، والكتابة القانونيّة، وقانون الملكية، والعقود والجنَح، حيث تستمر الكلية لثلاث سنوات عادةً، ليتمكّن من الحصول على درجة الدكتوراة، ومن الممكن أن يتمّ الالتحاق ببعض الدورات التدريبية أثناء دراسته، مثل: قانون الضرائب، وقانون الشركات، وقانون العمل، بالإضافة إلى المشاركة في محاكمات وهمية، وغيرها.[٣]

الاهتمام بالعمل الكتابي

يمكن أن تُتاح فرصة لطالب القانون أن يستكمل دواماً جزئيّاً، حيث تسمح الكليات للطالب باكتساب الخبرة من خلال العمل في مكتب المحاماة، أو مكتب الشركة، أو حتى في وكالة حكوميّة، إذ يمكن للتدرّب على العمل الكتابيّ في القانون أن يوفّر فرصاً للعمل بعد التخرّج من كلية الحقوق.[٣]

اجتياز امتحان نقابة المحامين

ينبغي على المحامي اجتيار امتحان نقابة المحامين، والحصول على ترخيص قبل البدء بممارسة مهنة المحاماة، إذ يُمكن أن يُطلَب من الشخص اجتياز امتحان مكتوب في المسائل القانونيّة، بالإضافة إلى امتحان آداب المهنة بشكل منفصل.[٣]

صفات المحامي الناجح

ينبغي على المحامي الذي يرغب بالنجاح في مجال عمله بالتحلّي بالعديد من الصفات، ومنها:[٤]

  • القدرة على الحكم والتفكير النقديّ، فيجب على المحامييّن أن يكونوا قادرين على التفكير بمنطقية لتحديد نقاط المشاكل في حججهم الخاصة، بالإضافة إلى نقاط الضعف في حجج المعارضين، وتوظيف هذه الميّزة في تقرير أفضل طريقة للعمل.
  • التحلّي بالمهارات الشخصية، مثل القدرة على فهم الناس، وتحديد ما إذا كان الشخص شهادة صادقة وغير منحازة أم لا، ومعرفة أفضل نهج لاتباعه عندما يتم تقديم الأدلة، من أجل إقناع العملاء بمتابعة توجيهاتهم، أو إقناع الطرف المعارض بقبول التفاوض على قرار معين، وأن يكون لديهم المهارة في قراءة كيفيّة تفاعل هيئة المحلّفين مع الأدلّة والشهادات المُقدّمة.
  • امتلاك مهارات تواصل مختلفة، كالمهارات الشفهيّة، ليكونوا قادرين على التفاعل في قاعة المحكمة، وتقديم حجج مقنعة للقضاة وأعضاء هيئة المحلّفين، ومهارات الاستماع الفعّالة، حتى يكون لديهم القدرة على متابعة الشهادات المعقّدة، وفهم وتحليل ما يقوله لهم العملاء، بالإضافة إلى المهارات الكتابيّة، لأنهم قد يضطرون إلى كتابة مجموعة متنوّعة من الوثائق، بما في ذلك دراسات الحالة القانونية.
  • امتلاك مهارات تحليليّة من أجل استيعاب، وتحليل، وتنظيم أكبر قدر من المعلومات بطريقة منطقيّة، سواء كان ذلك في كلية الحقوق، أم عند الإعداد لقضية معينة، وفي حال كان هناك أكثر من قانون ينطبق على الوضع، فيجب على المحاميين تقييم أي حجة يمكن أن توضّح قضيتهم بأفضل شكل ممكن.
  • التحلّي بالمثابرة، حيث تتطلّب مهنة المحاماة قدراً كبيراً من الالتزام، بدءاً من الدراسة إلى ممارسة المهنة، فبمجرد أن ينجح المحامي في الإختبارات المطلوبة منه، ويبدأ بقبول القضايا، فسيضطر غالباً إلى قضاء عدة ساعات في الإعداد لقضيته، وفي إجراء البحوث، وإعداد الوثائق، وإجراء مقابلات مع الشهود.

مراجع

  1. “Process of Becoming a Lawyer: Education and Career Roadmap Show Me Schools”, www.study.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  2. Dani Arbuckle, “What You Need to Study to Become a Lawyer”، www.work.chron.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to Become a Lawyer in 5 Steps”, www.learn.org, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  4. Jeffrey Joyner, “Personal Qualities Needed to Be a Lawyer”، www.work.chron.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

كسب درجة البكالوريوس

ينبغي على المحامي الناجح الحصول على درجة البكالوريوس في المحاماة أولاً، حيث يجب عليه أخذ العديد من المساقات والموضوعات، مثل: اللغة الإنجليزيّة، والاقتصاد، والتاريخ، والعلوم السياسيّة، وأن يؤدي فيها بشكل جيّد قبل أن يتمّ قبوله في التخصّص، حيث تساعد هذه المواد وغيرها على إعداد الشخص للدخول في التخصّص، كما يمكن أن يقوم الشخص أيضاً بالمشاركة في العديد من المحاكمات الوهميّة، التي تسمح له بأن يختبر شعور التواجد في قاعة المحكمة، وتتيح له هذه التجارب أيضاً فرصة لتطوير فهم أساسيّ للنظام القضائيّ، وتطوير مهارات قويّة في التفكير اللغويّ والنقديّ.[١]

اجتياز اختبار القبول في كلية الحقوق

يعتبر اختبار القبول لكليّة الحقوق اختباراً موحّداً يُستخدَم لقياس مهارات التفكير التحليليّ، وفهم الإدراك القرائيّ، ومهارات التفكير المنطقيّ، والذي تطلبه معظم كليات الحقوق قبل النظر في إمكانية قبول الشخص.[٢]

الحصول على درجة الدكتوراة في القانون

يجب على الشخص البدء بتخصّص كلية الحقوق من خلال أخذ مساقات في القانون الدستوريّ، والكتابة القانونيّة، وقانون الملكية، والعقود والجنَح، حيث تستمر الكلية لثلاث سنوات عادةً، ليتمكّن من الحصول على درجة الدكتوراة، ومن الممكن أن يتمّ الالتحاق ببعض الدورات التدريبية أثناء دراسته، مثل: قانون الضرائب، وقانون الشركات، وقانون العمل، بالإضافة إلى المشاركة في محاكمات وهمية، وغيرها.[٣]

الاهتمام بالعمل الكتابي

يمكن أن تُتاح فرصة لطالب القانون أن يستكمل دواماً جزئيّاً، حيث تسمح الكليات للطالب باكتساب الخبرة من خلال العمل في مكتب المحاماة، أو مكتب الشركة، أو حتى في وكالة حكوميّة، إذ يمكن للتدرّب على العمل الكتابيّ في القانون أن يوفّر فرصاً للعمل بعد التخرّج من كلية الحقوق.[٣]

اجتياز امتحان نقابة المحامين

ينبغي على المحامي اجتيار امتحان نقابة المحامين، والحصول على ترخيص قبل البدء بممارسة مهنة المحاماة، إذ يُمكن أن يُطلَب من الشخص اجتياز امتحان مكتوب في المسائل القانونيّة، بالإضافة إلى امتحان آداب المهنة بشكل منفصل.[٣]

صفات المحامي الناجح

ينبغي على المحامي الذي يرغب بالنجاح في مجال عمله بالتحلّي بالعديد من الصفات، ومنها:[٤]

  • القدرة على الحكم والتفكير النقديّ، فيجب على المحامييّن أن يكونوا قادرين على التفكير بمنطقية لتحديد نقاط المشاكل في حججهم الخاصة، بالإضافة إلى نقاط الضعف في حجج المعارضين، وتوظيف هذه الميّزة في تقرير أفضل طريقة للعمل.
  • التحلّي بالمهارات الشخصية، مثل القدرة على فهم الناس، وتحديد ما إذا كان الشخص شهادة صادقة وغير منحازة أم لا، ومعرفة أفضل نهج لاتباعه عندما يتم تقديم الأدلة، من أجل إقناع العملاء بمتابعة توجيهاتهم، أو إقناع الطرف المعارض بقبول التفاوض على قرار معين، وأن يكون لديهم المهارة في قراءة كيفيّة تفاعل هيئة المحلّفين مع الأدلّة والشهادات المُقدّمة.
  • امتلاك مهارات تواصل مختلفة، كالمهارات الشفهيّة، ليكونوا قادرين على التفاعل في قاعة المحكمة، وتقديم حجج مقنعة للقضاة وأعضاء هيئة المحلّفين، ومهارات الاستماع الفعّالة، حتى يكون لديهم القدرة على متابعة الشهادات المعقّدة، وفهم وتحليل ما يقوله لهم العملاء، بالإضافة إلى المهارات الكتابيّة، لأنهم قد يضطرون إلى كتابة مجموعة متنوّعة من الوثائق، بما في ذلك دراسات الحالة القانونية.
  • امتلاك مهارات تحليليّة من أجل استيعاب، وتحليل، وتنظيم أكبر قدر من المعلومات بطريقة منطقيّة، سواء كان ذلك في كلية الحقوق، أم عند الإعداد لقضية معينة، وفي حال كان هناك أكثر من قانون ينطبق على الوضع، فيجب على المحاميين تقييم أي حجة يمكن أن توضّح قضيتهم بأفضل شكل ممكن.
  • التحلّي بالمثابرة، حيث تتطلّب مهنة المحاماة قدراً كبيراً من الالتزام، بدءاً من الدراسة إلى ممارسة المهنة، فبمجرد أن ينجح المحامي في الإختبارات المطلوبة منه، ويبدأ بقبول القضايا، فسيضطر غالباً إلى قضاء عدة ساعات في الإعداد لقضيته، وفي إجراء البحوث، وإعداد الوثائق، وإجراء مقابلات مع الشهود.

مراجع

  1. “Process of Becoming a Lawyer: Education and Career Roadmap Show Me Schools”, www.study.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  2. Dani Arbuckle, “What You Need to Study to Become a Lawyer”، www.work.chron.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to Become a Lawyer in 5 Steps”, www.learn.org, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  4. Jeffrey Joyner, “Personal Qualities Needed to Be a Lawyer”، www.work.chron.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

كسب درجة البكالوريوس

ينبغي على المحامي الناجح الحصول على درجة البكالوريوس في المحاماة أولاً، حيث يجب عليه أخذ العديد من المساقات والموضوعات، مثل: اللغة الإنجليزيّة، والاقتصاد، والتاريخ، والعلوم السياسيّة، وأن يؤدي فيها بشكل جيّد قبل أن يتمّ قبوله في التخصّص، حيث تساعد هذه المواد وغيرها على إعداد الشخص للدخول في التخصّص، كما يمكن أن يقوم الشخص أيضاً بالمشاركة في العديد من المحاكمات الوهميّة، التي تسمح له بأن يختبر شعور التواجد في قاعة المحكمة، وتتيح له هذه التجارب أيضاً فرصة لتطوير فهم أساسيّ للنظام القضائيّ، وتطوير مهارات قويّة في التفكير اللغويّ والنقديّ.[١]

اجتياز اختبار القبول في كلية الحقوق

يعتبر اختبار القبول لكليّة الحقوق اختباراً موحّداً يُستخدَم لقياس مهارات التفكير التحليليّ، وفهم الإدراك القرائيّ، ومهارات التفكير المنطقيّ، والذي تطلبه معظم كليات الحقوق قبل النظر في إمكانية قبول الشخص.[٢]

الحصول على درجة الدكتوراة في القانون

يجب على الشخص البدء بتخصّص كلية الحقوق من خلال أخذ مساقات في القانون الدستوريّ، والكتابة القانونيّة، وقانون الملكية، والعقود والجنَح، حيث تستمر الكلية لثلاث سنوات عادةً، ليتمكّن من الحصول على درجة الدكتوراة، ومن الممكن أن يتمّ الالتحاق ببعض الدورات التدريبية أثناء دراسته، مثل: قانون الضرائب، وقانون الشركات، وقانون العمل، بالإضافة إلى المشاركة في محاكمات وهمية، وغيرها.[٣]

الاهتمام بالعمل الكتابي

يمكن أن تُتاح فرصة لطالب القانون أن يستكمل دواماً جزئيّاً، حيث تسمح الكليات للطالب باكتساب الخبرة من خلال العمل في مكتب المحاماة، أو مكتب الشركة، أو حتى في وكالة حكوميّة، إذ يمكن للتدرّب على العمل الكتابيّ في القانون أن يوفّر فرصاً للعمل بعد التخرّج من كلية الحقوق.[٣]

اجتياز امتحان نقابة المحامين

ينبغي على المحامي اجتيار امتحان نقابة المحامين، والحصول على ترخيص قبل البدء بممارسة مهنة المحاماة، إذ يُمكن أن يُطلَب من الشخص اجتياز امتحان مكتوب في المسائل القانونيّة، بالإضافة إلى امتحان آداب المهنة بشكل منفصل.[٣]

صفات المحامي الناجح

ينبغي على المحامي الذي يرغب بالنجاح في مجال عمله بالتحلّي بالعديد من الصفات، ومنها:[٤]

  • القدرة على الحكم والتفكير النقديّ، فيجب على المحامييّن أن يكونوا قادرين على التفكير بمنطقية لتحديد نقاط المشاكل في حججهم الخاصة، بالإضافة إلى نقاط الضعف في حجج المعارضين، وتوظيف هذه الميّزة في تقرير أفضل طريقة للعمل.
  • التحلّي بالمهارات الشخصية، مثل القدرة على فهم الناس، وتحديد ما إذا كان الشخص شهادة صادقة وغير منحازة أم لا، ومعرفة أفضل نهج لاتباعه عندما يتم تقديم الأدلة، من أجل إقناع العملاء بمتابعة توجيهاتهم، أو إقناع الطرف المعارض بقبول التفاوض على قرار معين، وأن يكون لديهم المهارة في قراءة كيفيّة تفاعل هيئة المحلّفين مع الأدلّة والشهادات المُقدّمة.
  • امتلاك مهارات تواصل مختلفة، كالمهارات الشفهيّة، ليكونوا قادرين على التفاعل في قاعة المحكمة، وتقديم حجج مقنعة للقضاة وأعضاء هيئة المحلّفين، ومهارات الاستماع الفعّالة، حتى يكون لديهم القدرة على متابعة الشهادات المعقّدة، وفهم وتحليل ما يقوله لهم العملاء، بالإضافة إلى المهارات الكتابيّة، لأنهم قد يضطرون إلى كتابة مجموعة متنوّعة من الوثائق، بما في ذلك دراسات الحالة القانونية.
  • امتلاك مهارات تحليليّة من أجل استيعاب، وتحليل، وتنظيم أكبر قدر من المعلومات بطريقة منطقيّة، سواء كان ذلك في كلية الحقوق، أم عند الإعداد لقضية معينة، وفي حال كان هناك أكثر من قانون ينطبق على الوضع، فيجب على المحاميين تقييم أي حجة يمكن أن توضّح قضيتهم بأفضل شكل ممكن.
  • التحلّي بالمثابرة، حيث تتطلّب مهنة المحاماة قدراً كبيراً من الالتزام، بدءاً من الدراسة إلى ممارسة المهنة، فبمجرد أن ينجح المحامي في الإختبارات المطلوبة منه، ويبدأ بقبول القضايا، فسيضطر غالباً إلى قضاء عدة ساعات في الإعداد لقضيته، وفي إجراء البحوث، وإعداد الوثائق، وإجراء مقابلات مع الشهود.

مراجع

  1. “Process of Becoming a Lawyer: Education and Career Roadmap Show Me Schools”, www.study.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  2. Dani Arbuckle, “What You Need to Study to Become a Lawyer”، www.work.chron.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت “How to Become a Lawyer in 5 Steps”, www.learn.org, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  4. Jeffrey Joyner, “Personal Qualities Needed to Be a Lawyer”، www.work.chron.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى