جديد كيف تصبح بشرتي نضرة

محتويات

١ تنظيف البشرة وترطيبها
٢ شرب الماء والتغذية
٣ أقنعة طبيعيّة للبشرة
٤ المراجع

تنظيف البشرة وترطيبها

تشتمل عمليّة تنظيف البشرة على عدّة خطوات يُمكن إجمالها كالآتي:^[١]

التخلّص من آثار المكياج وعدم تركها على البشرة عند الذهاب للنوم؛ وذلك لتجنب تلف البشرة وتدميرها، كما يُنصح باستخدام مزيل للمكياج خاص بمنطقة حول العيون بسبب حساسيّة ورقّة تلك المنطقة.
تنظيف البشرة وتفتيح المسام؛ وذلك باستخدام مُطهّر خالٍ من العطور أو الإضافات الصناعيّة، واتّباع تلك الخطوة بالشطف الجيّد للبشرة بالماء للتخلّص من جميع آثار الصابون والأوساخ التي كانت عالقة.
الترطيب الجيّد والمُستمر للبشرة؛ للحفاظ عليها من مُسبّبات الجفاف المُحيطة بها كالتلوّث، والتقدّم بالعمر، والتغيّرات البيئيّة أيضاً.

شرب الماء والتغذية

ينصح الخبراء دائماً بالإكثار من شرب الماء للحفاظ على صحّة ونضارة البشرة؛ وذلك لما يحتويه من تأثير في منع ظهور التّجاعيد والتّخفيف من أضرار جفاف البشرة، بالإضافة لذلك فإنّ التغذية الجيّدة المُشتملة على الكثير من الخضراوات الطازجة أو المطبوخة باستخدام البخار، أو العصائر الخضراء من شأنها أن تنظّم مستويات الفيتامينات، كما أنّ إضافة الأسماك الزيتيّة كالسلمون إلى الوجبات الغذائية تساعد على إكساب البشرة الكثير من النضارة والتوهّج بسبب احتوائها على أحماض الأوميغا 3 الدهنيّة، وفيتامين (د).^[٢]

أقنعة طبيعيّة للبشرة

تساعد عمليّة صنع أقنعة للبشرة باستخدام مكوّنات طبيعيّة على الحفاظ على نضارتها، ومن هذه الأقنعة التي يُمكن تطبيقها منزليّاً ما يلي:^[٣]

العسل: يُستخدم قناع العسل للحِفاظ على رُطوبة البشرة ومعالجة التشقّقات الناتجة عن الجفاف، وذلك بتدفئة وعاء صغير منه باستخدام الغلاية المزدوجة، ثم فحص درجة الحرارة المناسبة باستخدام كوع اليد، ووضعه على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثُم شطف البشرة بالماء الدافئ وبعدها بالماء البارد.
اللّبن: يستخدم كوب من اللبن الرائب مع إضافة قطرتين أو ثلاث قطرات من زيت الزيتون أو زيت اللوز، وتُضاف ملعقة كبيرة من العسل، ثم يُطبّق هذا القناع على البشرة من 20-30 دقيقة وبعدها تغسل بالماء وتُجفّف؛ حيث يُساعد هذا القناع على زيادة نضارة البشرة وتوحيد لونها، والتّقليل من التجاعيد الدقيقة.
الشّاي الأخضر: تُستخدم أكياس الشاي الأخضر الرطبة بعد تبريدها في الثلاجة ووضعها على البشرة من 10-15 دقيقة، وذلك للاستفادة من خواصها المضادّة للشيخوخة.