تنمية الشخصية والقدرات

جديد كيف تزيد من ثقتك بنفسك

التفكير بإيجابيّة

تعتمد الثّقة بالنفس بشكل ما على الّتفكير الإيجابي للفرد وبُعده عن الأفكار السلبيّة، ويُمكنه تحقيق ذلك من خلال مواجهة كل فكرة سلبية بخمسة أفكار إيجابيّة مُقابلها، والاحتفاظ بكل فكرة إيجابيّة في الدّماغ ومُراجعتها لما لا يقل عن 20 ثانية قبل الانتقال للتفكير بالفكرة الإيجابيّة الأخرى، هذا بجانب عدم مُحاولة قمع الفكرة السلبيّة، بل لا بُد من الاعتراف بكل من المشاعر السلبيّة والإيجابيّة على حد سواء والمُضيّ قدماً بهما.[١]

مواجهة المخاوف

يتسبّب الخوف بشكل واضح في تقليل مستوى الثّقة بالنفس؛ وذلك لأن الدّماغ في حالة الخوف يكون مُرتبكاً ولا يُفكّر بشكل واضح، فتتطلّب محاولة زيادة الثّقة بالنفس أن يتم التغلّب على هذه المخاوف من خلال مواجهتها، ويعتمد هذا بالأساس على الاعتراف بوجود الخوف من أمر ما وعدم تجاهله حتّى يتم التصدّي له بطريقة صحيح عن طريق الاقتراب منه ورؤية أسوأ ما قد يحدث.[١]

عدم عمل المقارنات

يتسبّب عمل المقارنات ما بين النّفس والآخرين في تكوين عدم الثّقة بالنّفس، ولعل ذلك ينبع أساساً من وجود فجوة لدى الفرد وعدم قناعته بالمكانة التي يتواجد فيها، فيكون لديه تصادمات فكريّة بين ما هو فيه حاليّاً وبين ما يرغب بأن يكون فيه، وتُسهم وسائل التّواصل الاجتماعي في وقتنا الحاضر بشكل ما في تأجيج هذا الصّراع كنتيجة لمقارنة الفرد نفسه بغيره ثُم شعوره بالدّونية، فيفقد بذلك ثقته بنفسه، وللتصدّي لذلك فإنه من الأولى أن يقوم الشّخص بمقارنة نفسه بنفسه لقياس مدى التقدّم الّذي يحرزه والاعتراف بالنجاحات والانتصارات الّتي تم تحقيقها.[٢]

الرّضا الذّاتي

يُشكّل الرّضا عن الذّات أحد الأركان الأساسية للثّقة بالنّفس، ويُعبّر بطبيعته عن مدى حُسن وإيجابيّة النّظرة للذّات وتقديرها، ويعتمد تحقيق الرّضا عن الذّات بشكل أساسي على عدو وضع شروط لهذا الرّضا، كالتّوقف عن وصف الحال بأنه (بخير إذا)، بمعنى القول بأن الشخص سيكون أفضل إذا فقد الوزن أو إذا كان الآخرون متوافقين معه وما إلى ذلك من الشّروط، فهذه الشّروط لا تعبّر عن الرّضا أو الاحترام الذّاتي ولا تؤثّر سوى سلبيّاً على الثّقة بالنّفس.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب LaRae Quy (8-7-2016), “7 Mental Hacks to Be More Confident in Yourself”، www.success.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.
  2. Tracy Kennedy (13-3-2018), “How to Be More Confident (the Definitive Step-By-Step Guide)”، www.lifehack.org, Retrieved 26-5-2018. Edited.
  3. Elizabeth Lombardo (18-1-2017), “How Can I Be More Confident?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى