جديد كيف تختار النظارة الشمسية المناسبة لشكل وجهك

محتويات

١ النظارة الشمسيّة
٢ طرق اختيار النظارة الشمسيّة المُناسبة لشكل الوجه
٣ أهميّة ارتداء النظارة الشمسيّة
٤ المراجع

النظارة الشمسيّة

تتكوّن النظارة الشمسيّة من عناصر بسيطة جداً، فهي عبارة عن قطعتين من العدسات الزجاجيّة الملوّنة، المُحاطة بإطار مصنوع من البلاستيك أو المعدن، لكن هذه الأداة الصغيرة والجذّابة تُعتبر عنصراً جمالياً أنيقاً ومُتميّزاً شاع استخدامها بشكلٍ واسع من مُختلف الأشخاص، لغايات جماليّة وصحيّة مُتنوّعة، فأصبح تصميمها الأنيق والمُلفت للنظر أمراً يشغل بال مُرتديها، فيلجأ البعض لتحربة عدّة نظارات والبحث والسؤال لإيجاد واختيار الأفضل منها، حيث إنّ لكل وجه نظارة شمسيّة تتناسب مع شكله وحجمه وطبيعته، وهو ما سيتم توضيحه في المقال الآتي أدناه.^[١]

طرق اختيار النظارة الشمسيّة المُناسبة لشكل الوجه

تُختار النظارات الشمسيّة بحيث تُناسب وجه مرتديها، وذلك بتحديد شكله أولاً، حيث تُقسم الوجوه لعدّة أشكالٍ مُختلفة، ومنها الآتية:

الوجه المربّع

يُمكن تمييز الأشخاص ذوي الوجوه المربعة بالنظر إلى منطقة الجبين، والوجنتين، والفك، حيث تكون منظقة الجبين لديهم عريضة، وأحياناً تفاصيل الحواجب ثقيلة، أما عظام الوجنتين فتبدو عريضة وواضحة أيضاً، في حين يميل الفك للشكل الهندسي المربع والحاد، وبالتالي يُنصح بارتداء نظارة شمسيّة تُساعدهم على إخفاء الزوايا القويّة البارزة في وجوههم، خاصةً تلك التي تحتوي على أنماط إطارات منحنية تُظهر الوجه بشكلٍ أكثر نعومةً وتناسقاً، وهُنا يُفضِل خبراء تصميم النظارات ارتداء هؤلاء الأشخاص لنظارة بتصميم إطار الفراشة، أو الأنماط الأخرى البيضاويّة المُستطيلة الضيّقة، والتي بدورها تجعل العينين أكثر وضوحاً وحدّةً، وتُطيل الوجه ومنطقة الأنف فتحدّ من تربّع الفك، وتُظهر وجه الشخص جميلاً ومُتناسقاً أثناء ارتدائها.^[٢]

الوجه الدائري

تكون أبعاد الوجه المُستدير مُنتظمةً بحيث يتساوى العرض مع الطول تقريباً، إضافةً لعدم وجود زوايا رئيسية بارزة في منطقة الفك،^[٣] وفي حال وجود زاويّة فستكون حادة وبسيطة يُرافقها ذقن صغير مستدير الشكل، وبالنظر لاستدارة الوجه وتناسقه يُنصح أصحابه بارتداء نظارات تزيد من طوله قليلاً، كتلك الكبيرة الداكنة اللون، أو نظارات عيون القطة الجذّابة، أو النظارة المعروفة بتصميم الطيار، والتي تمنح مُرتديها إطلالة أنيقة بطابعٍ خاص ومُتميّز في نفس الوقت وتُبرز جمال وتناسق وجهه.^[٤]

الوجه المثلث

يميل أصحاب الوجوه المُثلثة لامتلاك جبهةٍ ضيّقة وفكٍ قويّ وواسع يكون على شكل زاويّة،^[٥] وتكون عظام الوجنتين لديهم ضيّقة، بحيث يضيق الوجه باتجاه الذقن لكن الفك يبدو مُربّعاً وعريض الشكل في نفس الوقت، وعند الرغبة باقتناء نظارة شمسيّة لأصحاب هذا الوجه يُنصح باختيار نظارة لها نصف علوي واسع وإطار كبير، أو استبدالها بنظارة القطة، وفي حال الرغبة بنظارة كلاسيكيّة يُفضل ارتداء تلك التي تكون خاليّة من الإطارات، وكبيرة الحجم، أو نظارة تصميم الطيّار الأنيقة.^[٤]

الوجه البيضاوي

يظهر الوجه البيضاوي بوضوحٍ من خلال خط الفك المُستدير وشكله الطوليّ الضيّق، ويُمكن تمييزه بتقدير المرء أبعاده، ويشمل ذلك طوله إلى عرضه،^[٦] إذ يظهر العرض بتقدير يقل بحوالي ثلث الطول، كما أنه يكون دائري من جهة خط الشعر في الجبهة ولا يحتوي على زوايا في تلك المنطقة أيضاً،^[٣] أما عن نوع وشكل النظارة المُناسبة له، فهنالك عدّة تصاميم أبرزها النظارات ذات الإطارات العريضة والعدسات الضخمة التي تجعل الوجه يبدو أنحف، إضافةً لنظارة عيون القطة الكلاسيكيّة التي يُنصح بتجنّب استخدام تصاميمها التي تحتوي على الإكسسوارات والأحجار المُرصّعة، والظلال المُناسبة للون بشرة مُرتديها أيضاً، وهُنالك نظارة تصميم الطيار المميّزة، والنظارات المُربّعة والمُستديرة ذات التصاميم الجذّابة أيضاً والمناسبة لشكل هذا الوجه.^[٦]

الوجه المُستطيل

قد يصعب على البعض تمييز الوجوه المُستطيلة وتفريقها عن الأخرى المُربّعة أو المُستديرة، لكن بشكل عام فإن الوجه المُستطيل قد يتشابه مع المُربّع في الزوايا وعرض الفك وبروزه لكنه يختلف بطول الوجه حيث تبدو أبعاده مُختلفة ويكون الطول أكبر من العرض، أما بالنسبة للوجه البيضاوي فكلاهما قد يتشابها من ناحيّة الطول الذي يغلب على شكل الوجه لكن الوجه البيضاوي كما ذكر من قبل يتسم بزواياه المُستديرة أما المُستطيل فزواياه مُربّعة وعريضة وبارزة،^[٥] ويُنصح باختيار النظارات مُتقاربة الإطارات، وتجنّب النظارات كبيرة الحجم التي تُظهر الوجه كبيراً جداً بشكل مُبالغ به،^[٣] إضافةً لإمكانيّة انتقاء البيضاوية منها ذات الحجم المُعتدل مع إطار من الأسيتات، أو نمط نظارة الطيار ذات الإطار المعدنيّ التي تُبرز عظان الوجنتين بوضوح، مع إمكانيّة تجريب الإطارات الدائرية المربعة والأذرع السميكة بوجود بعض التفاصيل الزخرفية؛ وذلك لموازنة ملامح الوجه وجعله يبدو أعرض قليلاً.^[٢]

الوجه الذي على شكل قلب

قد يبدو مُسمى القلب غريباً مُقارنةً بشكل الوجه البشريّ، لكن في الحقيقة هُنالك فئة من الأشخاص تكون وجوههم عريضةً من النصف العلويّ في جهة الجبين، أي إن مساحة الحاجبين لديهم أكبر من مساحة الذقن الذي يضيق حجمه ويبدو أصغر مُقارنةً بها، وهنا يجب الانتباه ومُراعاة حجم النظارة الشمسية المُراد ارتدائها لهؤلاء الأشخاص، بحيث لا تكون كبيرة جداً وضخمة فتستحوذ على مساحة الوجه وتبدو غير مُناسبة له، في حين يُنصح بارتداء النظارات صغيرة الحجم نوعاً ما كنظارة عين القطة، أو النظارات المُستديرة، أو المُستطيلة والصغيرة الحجم، إضافةً للنظارات عديمة الإطار التي تُعد خياراً مُمتازاً، كما يجب التنويه لأن اختيار لون وظلال النظارة لهذا الوجه أمر في غاية الأهميّة بالتزامن مع حجمها، وهنا يُنصح بتجنّب الظلال الحمراء أو الورديّة للبشرة ذات النغمة الحمراء الدافئة، واستبدالها بالمُقابل بألوان الظلال الباردة، كالأزرق، والأرجواني وغيرها.^[٧]

أهميّة ارتداء النظارة الشمسيّة

لا يتقصر ارتداء النظارات الشمسيّة على الاهداف الجماليّة وزيادة الجاذبيّة والأناقة للشخص، بل هُنالك العديد من الفوائد الصحيّة لها، ومنها ما يأتي:^[١]

حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يتسبب بها ضوء الشمس للشبكيّة والقرنيّة وباقي أجزاء العين الأخرى.
الحد من أضرار الضوء على شبكيّة العين وتوفير الحماية لها من آثار الضوء الشديد الذي يُسبب إغلاق القزحية بشكل طبيعي الأمر الذي ينعكس على الشبكيّة ويُسبب لها الأذى.
القضاء على بعض ترددات الضوء التي قد تُسبب تشويش الرؤية في العين وتباينها.