إنّ الوصول لتحقيق الغنى، ربما يكون ميسراً لبعض الأشخاص الذي يسعون خلف رزقهم، غير متقاعسين، مرتبطاً ذلك بمهارة الأشخاص، وبعضهم بتحصيلهم العلمي، ولكنّ تحقيق الثروة له أمرٌ صعب ويحتاج الكثير من النبوغ والتفرّد، وقد أكّد أحد الخبراء في تحقيق الثروة، أنّه يمكن للمرء الحصول على الثروة الوفيرة من خلال مجموعة من الطرق أو ضربات الحظّ كما يقولون، ومن أهمّ طرق تحقيق الثروة ما يلي:
كيف تحقق ثروة
- ابتكارٍ يمكن أن يحقّق انتشاراً، وذلك حينما تكون فكرته عبقرية، وقد ذكرنا بأنّه حينما تمّ ابتكار (خلطة) في مطعم، أضيفت إلى وجبة الدجاج، حيث نالت رضى الزبائن، فتوالت بعدها سلسلة مطاعم تحمل عنواناً واحداً وانتشرت كالنار في الهشيم، لتستثمر هذا الابتكار في كل أنحاء العالم، كانت فكرة عبقرية جداً نظراً لسريّة الخلطة.
- الاختراع، حيث تعادل فكرة الابتكار، وربّما تتفوّق عليها، إذ إنّ اختراع أدوات قد يحتاجها الإنسان في حياته، هي من أهمّ مصادر الثراء السريع، فلقد سُجّل أنّ من اخترع رباط الحذاء أصبح غنياً في فترة قصيرة جداً، بعد أن كان عاملاً بسيطاً في محلّ تصليح الأحذية، ويُعاني الفقر والضنك.
- الميراث: كم من فقيرٍ حصل على ثروة طائلة نتيجة لميراثٍ قد أتاه من قريبٍ له، بعد أن عاشا بعيدين عن بعضهما وتكاد لا تربط بهما إلّا قرابة الدم والاسم، فيمسي فقيراً، ويصبح على غنىً، كما
- الشهرة: لا شكّ أنّ أكثر الناس غنىً، هم من يملكون الشهرة الواسعة، لذلك يميل أغلب أصحاب المواهب للانخراط في المجال الفنّي، كالتمثيل مثلاً أو الرقص أو الغناء، أو أيّ مجال تُسلّط الأضواء عليه، فتكتب عنهم الصحافة وتزداد شهرتهم وبالتالي تزداد العروض عليهم، فتزيد ثروتهم.
- أعمال التجارة، فهي أكثر الأعمال المربحة، وخاصّة تجارة العقارات التي يستثمر فيها بمبالغ كبيرة، لتؤتي ثمارها بأموال أكثر عند البيع، ويمكن لهذا المستثمر أن يدخل في سوق البورصة العالمي، فتكون التجارة في بيع الأسهم وشرائها، ولكنها قد تحتاج لقلب قوي في المجازفة، إذ إنّ احتمال الخسارة يعادله احتمال الربح فيها.
- إنّ الطريقة التي قرأت عنها في تحقيق الثروة، وقد أضحكتني كثيراً، هي (ربح اليانصيب)، إذ إنّ اليانصيب يعتمد على الحظّ في الدرجة الأولى، أكثر من الاعتماد على العمل، فخطر لي المثل الشعبي المعروف (يلي مالو حظ لا يتعب ولا يشقى)، ناهيك عن أنّ اليانصيب في الإسلام هو من أنواع الميسر وهو محرّم. ويبقى أن أقول أنّ ” لكل مجتهد نصيب في هذه الدنيا”.