نسائية و توليد

ما هي أمراض المهبل

أمراض المهبل

المهبل (بالإنجليزية: Vagina) هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثويّ الذي تؤثّر صحته في صحة وحياة المرأة بشكل عام، إذ قد تؤثر صحته في خصوبة المرأة وحياتها الجنسية، لذا فمن المهم معرفة الأمراض التي تصيبه وأعراضها وسبل الوقاية منها.[١]وفيما يأتي بيانٌ لعدد من هذه الأمراض:

التهاب المهبل

التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis) هو التهابٌ في المهبل ناتجٌ عن اضطرابٍ في نسبة البكتيريا والفطريات الموجودة طبيعيًّا في المهبل، ويظهر لدى المصابات بالتهاب المهبل العديد من الأعراض التي تختلف حسب مسبب الالتهاب، وسنوضح فيما يأتي هذه المسببات والأعراض المصاحبة لها:[٢]

  • التهاب المهبل البكتيري: (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) تحدث في هذه الحالة زيادة في نمو البكتيريا الموجودة في المهبل، وتنتج عنها زيادة في الإفرازات المهبلية، وغالبًا ما تكون هذه الإفرازات بلون رمادي فاتح أو غامق، أو أخضر، وتكون رائحتها قوية تشبه رائحة السمك، وقد تظهر الحكة في حال كان هناك الكثير من الإفرازات لكنها تعتبر من الأعرض غير الشائعة في حالة الاتهاب البكتيري.
  • داء المبيضات: (بالإنجليزية: Yeast infection or Candidiasis) ينتج بسبب زيادة نمو نوع من الفطريات المعروف بالمبيضات (بالإنجليزية: Candida)، وهي إحدى الفطريات الموجودة في المهبل بكميات قليلة بشكل طبيعي، ويصاحب الإصابة بداء المبيضات الشعور بالحكّة والحرقة في منطقة الفرج، بالإضافة للاحمرار والتورّم، وتكون الإفرازات بيضاء ومتكتّلة وبدون رائحة، وقد تشكو بعض النساء من زيادة أو تغيّر في طبيعة الإفرازات.
  • داء المشعرات: (بالإنجليزية: Trichomoniasis) هو من الأمراض المنقولة جنسيًّا الناتج عن كائن طفيلي يسمى المشعرة المهبلية (بالإنجليزية: Trichomonas vaginalis)‏، مما يؤدي لظهور إفرازات مهبلية صفراء أو رمادية أو خضراء ذات رائحة سمكيّة، إضافةً للإحساس بحرقة واحمرار وتهيّج وتورّم في الفرج، وفي بعض الحالات قد يكون هناك ألم أثناء التبول.

الالتهابات المنقولة جنسيًّا

بعض الالتهابات قد تنتقل إلى مهبل المرأة بواسطة الجماع وتعرف بالالتهابات المنقولة جنسيًّا (بالإنجليزية: Sexually transmitted infections)؛ مثل مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، والهربس التناسلي، وفيروس الورم الحليمي البشري، وفايروس زيكا (بالإنجليزية: Zika virus)‏، ويصاحب هذه الالتهابات ظهور عدة أعراض، مثل:[٣]

  • الحكة والحرقة المهبلية.
  • إفرازات غير طبيعية.
  • التقرحات الجلدية في المناطق التناسلية.
  • الإحساس بالألم.
  • حرقة عند التبول.

ألم الفرج

يُقصد بألم الفرج (بالإنجليزية: Vulvodynia) الألم المزمن في الفرج لمدة تزيد عن ثلاثة شهور، فتشعر المريضة بحرقة وحكة ولسعات وقساوة في منطقة الفرج دون سبب واضح، مما قد يؤثر في صحة المرأة الجنسية وفي حياتها بشكلٍ عام.[٤]

ضمور المهبل

يُعدّ ضمور المهبل (بالإنجليزية: Atrophic vaginitis or Genitourinary syndrome of menopause) شكلًا من التهابات المهبل غير المعدية (بالإنجليزية: Noninfectious vagintitis)، وهذه الالتهابات لا تنجم عن أي نوع من لعدوى، وإنّما تحدث نتيجة تفاعل تحسسي أو تهيج نتيجة استخدام البخاخات أو مبيدات النطاف أو الدش المهبليّ، وقد ينجم عن تحسس من الصابون أو المُطهّرات المُستخدمة في المنطقة، ومن أشكال التهابات المهبل غير المُعدية ما يُعرف بضمور المهبل كما ذكرنا؛ حيث ينجم عن نقص في مستوى هرمونات الأنوثة، إمّا بسبب بلوغ سنّ اليأس، وإمّا بسبب استئصال المبايض، أو الخضوع للعلاج الإشعاعيّ، أو في فترة الرضاعة الطبيعية.[٥][٢]

ومن الأعراض التي ترافق هذه الحالة ما يأتي:[٦]

  • حكة وجفاف في المهبل.
  • شعور بحرقة في المهبل.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ظهور إفرازات رقيقة مائية ذات لون أصفر أو رمادي.
  • التهاباتٍ متكررة في المسالك البولية.
  • شحوب وترقق الشفرين والمهبل.
  • تهيج المنطقة عند ارتداء ملابس ضيقة أو الجلوس بوضعية غير مناسبة.
  • بعض الأعراض المزعجة عند التبوّل؛ كالتبوّل المتكرر، والألم عند التبوّل، وسلس البول، وظهور الدم في البول، وزيادة احتمالية الإصابة بالاتهابات.

الضيق المهبلي

الضيق المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal stenosis) هي حالةٌ طبية تصيب المهبل يصاحبها ألمٌ أثناء الجماع أو فحص الحوض، وذلك لأن المهبل يكون أقصر وأضيق، وقد تصبح بطانة المهبل جافة ورقيقة وتحتوي على ندبات، وغالبًا ما يكون سبب الضيق المهبلي الخضوع لبعض العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.[٧]

هبوط المهبل

هبوط المهبل (بالإنجليزية: Vaginal prolapse) هي حالة طبية تتدلى فيها بعض الأعضاء نحو المهبل مثل الرحم والمثانة والأمعاء، مما يسبب مشاكل عند الجماع، أو صعوبة في إفراغ المثانة أو الأمعاء، أو الإحساس بوجود كتلة مهبلية، أو الإمساك، ولا تتطلب هذه الحالة علاجًا ما لم تظهر أعراض على المريضة.[٨]

أمراض نادرة

من الأمراض النادرة التي قد تُصيب المهبل ما يأتي:

  • الكيسات المهبلية: هي تكيسات تحت بطانة المهبل أو عليها، مملوءة بالهواء، أوالخراج، أو السوائل، وتكون غالبًا غير مصحوبة بأية أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن الشعور بوجود كتلة ناعمة في جدار المهبل أو ناتئة من المهبل، وقد تكون الفحوصات الروتينية للتحقق من حجم الكيس والكشف عن أي تغييرات هي العلاج الوحيد المطلوب.[٩]
  • سرطان المهبل: يعتبر سرطان المهبل من أنواع السرطانات النادرة، ومن الأعراض المصاحبة له: النزيف المهبلي غير المرتبط بالدورة الشهرية، والألم في منطقة الحوض، والتبول الصعب أو المؤلم، والإمساك، والشعور بألم أثناء الجماع، ووجود كتلة في المنطقة يمكن الإحساس بها.[١٠]
  • الحزاز المتصلب: (بالإنجليزية: Lichen sclerosus)، هو حالة مرضية مزمنة تصيب الجلد بالأخص في المناطق التناسلية، تتمثل بظهور بقع بيضاء مصحوبة بالحكة على الجلد، قد تكون هذه البقع ملساء أو مجعّدة، كما أنها تتعرض للضرر بسهولة كالنزيف عند حكها، ومن الجدير ذكره أن الحزاز المتصلب لا يمكن علاجه ولكن قد تساعد بعض الأدوية في السيطرة على الأعراض وتخفيفها.[١١]

الوقاية من أمراض المهبل

فيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على صحة المهبل وتقليل فرصة حدوث الالتهابات:[١٢]

  • تجنب الغسولات المهبلية الداخلية، والمنتجات التي تحتوي على مواد مهيّجة للمنطقة؛ كالبخاخات المُنظِّفة، والصابون، والمنتجات النسائية الأخرى.
  • تنظيف منطقة المهبل باستخدام صابون خفيف غير معطّر.
  • تنظيف المنطقة من الأمام للخلف عند استخدام الحمام، وذلك لمنع انتشار الجراثيم من الفرج نحو المهبل.
  • استخدام ملابس داخلية قطنية، والحرص على اختيار الملابس الفضفاضة.
  • تجنّب المضادات الحيوية إلا إذا وُصفت من قبل طبيب.
  • استخدام الواقي الذكري عند الجماع في حال كان الزوج مصابًا بمشكلة صحية تنتقل جنسيًا.
  • المحافظة على النظافة العامة.

المراجع

  1. “Vagina: What’s normal, what’s not”, www.mayoclinic.org,11-2-2020، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Vaginitis”, www.acog.org, Retrieved 24-11-2020. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “Sexually Transmitted Diseases in Women (STDs) Symptoms, Signs, Causes, and Treatment”، www.medicinenet.com, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  4. “Vulvodynia”, my.clevelandclinic.org,7-3-2018، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  5. “Noninfectious Vaginitis”, www.columbiadoctors.org, Retrieved 14-12-2020. Edited.
  6. Debra Rose Wilson (11-1-2018), “What’s to know about atrophic vaginitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  7. “vaginal stenosis”, www.cancer.gov, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  8. “Vaginal prolapse”, www.thewomens.org.au, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  9. John D. Jacobson,David Zieve (30-6-2019), “Vaginal cysts”، medlineplus.gov, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  10. “Vaginal Cancer”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  11. “Lichen sclerosus”, www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 25-11-2020. Edited.
  12. Yvette Brazier (29-10-2018), “Causes, symptoms, and treatment of vaginitis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أمراض المهبل

المهبل (بالإنجليزية: Vagina) هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثويّ الذي تؤثّر صحته في صحة وحياة المرأة بشكل عام، إذ قد تؤثر صحته في خصوبة المرأة وحياتها الجنسية، لذا فمن المهم معرفة الأمراض التي تصيبه وأعراضها وسبل الوقاية منها.[١]وفيما يأتي بيانٌ لعدد من هذه الأمراض:

التهاب المهبل

التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis) هو التهابٌ في المهبل ناتجٌ عن اضطرابٍ في نسبة البكتيريا والفطريات الموجودة طبيعيًّا في المهبل، ويظهر لدى المصابات بالتهاب المهبل العديد من الأعراض التي تختلف حسب مسبب الالتهاب، وسنوضح فيما يأتي هذه المسببات والأعراض المصاحبة لها:[٢]

  • التهاب المهبل البكتيري: (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) تحدث في هذه الحالة زيادة في نمو البكتيريا الموجودة في المهبل، وتنتج عنها زيادة في الإفرازات المهبلية، وغالبًا ما تكون هذه الإفرازات بلون رمادي فاتح أو غامق، أو أخضر، وتكون رائحتها قوية تشبه رائحة السمك، وقد تظهر الحكة في حال كان هناك الكثير من الإفرازات لكنها تعتبر من الأعرض غير الشائعة في حالة الاتهاب البكتيري.
  • داء المبيضات: (بالإنجليزية: Yeast infection or Candidiasis) ينتج بسبب زيادة نمو نوع من الفطريات المعروف بالمبيضات (بالإنجليزية: Candida)، وهي إحدى الفطريات الموجودة في المهبل بكميات قليلة بشكل طبيعي، ويصاحب الإصابة بداء المبيضات الشعور بالحكّة والحرقة في منطقة الفرج، بالإضافة للاحمرار والتورّم، وتكون الإفرازات بيضاء ومتكتّلة وبدون رائحة، وقد تشكو بعض النساء من زيادة أو تغيّر في طبيعة الإفرازات.
  • داء المشعرات: (بالإنجليزية: Trichomoniasis) هو من الأمراض المنقولة جنسيًّا الناتج عن كائن طفيلي يسمى المشعرة المهبلية (بالإنجليزية: Trichomonas vaginalis)‏، مما يؤدي لظهور إفرازات مهبلية صفراء أو رمادية أو خضراء ذات رائحة سمكيّة، إضافةً للإحساس بحرقة واحمرار وتهيّج وتورّم في الفرج، وفي بعض الحالات قد يكون هناك ألم أثناء التبول.

الالتهابات المنقولة جنسيًّا

بعض الالتهابات قد تنتقل إلى مهبل المرأة بواسطة الجماع وتعرف بالالتهابات المنقولة جنسيًّا (بالإنجليزية: Sexually transmitted infections)؛ مثل مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، والهربس التناسلي، وفيروس الورم الحليمي البشري، وفايروس زيكا (بالإنجليزية: Zika virus)‏، ويصاحب هذه الالتهابات ظهور عدة أعراض، مثل:[٣]

  • الحكة والحرقة المهبلية.
  • إفرازات غير طبيعية.
  • التقرحات الجلدية في المناطق التناسلية.
  • الإحساس بالألم.
  • حرقة عند التبول.

ألم الفرج

يُقصد بألم الفرج (بالإنجليزية: Vulvodynia) الألم المزمن في الفرج لمدة تزيد عن ثلاثة شهور، فتشعر المريضة بحرقة وحكة ولسعات وقساوة في منطقة الفرج دون سبب واضح، مما قد يؤثر في صحة المرأة الجنسية وفي حياتها بشكلٍ عام.[٤]

ضمور المهبل

يُعدّ ضمور المهبل (بالإنجليزية: Atrophic vaginitis or Genitourinary syndrome of menopause) شكلًا من التهابات المهبل غير المعدية (بالإنجليزية: Noninfectious vagintitis)، وهذه الالتهابات لا تنجم عن أي نوع من لعدوى، وإنّما تحدث نتيجة تفاعل تحسسي أو تهيج نتيجة استخدام البخاخات أو مبيدات النطاف أو الدش المهبليّ، وقد ينجم عن تحسس من الصابون أو المُطهّرات المُستخدمة في المنطقة، ومن أشكال التهابات المهبل غير المُعدية ما يُعرف بضمور المهبل كما ذكرنا؛ حيث ينجم عن نقص في مستوى هرمونات الأنوثة، إمّا بسبب بلوغ سنّ اليأس، وإمّا بسبب استئصال المبايض، أو الخضوع للعلاج الإشعاعيّ، أو في فترة الرضاعة الطبيعية.[٥][٢]

ومن الأعراض التي ترافق هذه الحالة ما يأتي:[٦]

  • حكة وجفاف في المهبل.
  • شعور بحرقة في المهبل.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ظهور إفرازات رقيقة مائية ذات لون أصفر أو رمادي.
  • التهاباتٍ متكررة في المسالك البولية.
  • شحوب وترقق الشفرين والمهبل.
  • تهيج المنطقة عند ارتداء ملابس ضيقة أو الجلوس بوضعية غير مناسبة.
  • بعض الأعراض المزعجة عند التبوّل؛ كالتبوّل المتكرر، والألم عند التبوّل، وسلس البول، وظهور الدم في البول، وزيادة احتمالية الإصابة بالاتهابات.

الضيق المهبلي

الضيق المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal stenosis) هي حالةٌ طبية تصيب المهبل يصاحبها ألمٌ أثناء الجماع أو فحص الحوض، وذلك لأن المهبل يكون أقصر وأضيق، وقد تصبح بطانة المهبل جافة ورقيقة وتحتوي على ندبات، وغالبًا ما يكون سبب الضيق المهبلي الخضوع لبعض العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.[٧]

هبوط المهبل

هبوط المهبل (بالإنجليزية: Vaginal prolapse) هي حالة طبية تتدلى فيها بعض الأعضاء نحو المهبل مثل الرحم والمثانة والأمعاء، مما يسبب مشاكل عند الجماع، أو صعوبة في إفراغ المثانة أو الأمعاء، أو الإحساس بوجود كتلة مهبلية، أو الإمساك، ولا تتطلب هذه الحالة علاجًا ما لم تظهر أعراض على المريضة.[٨]

أمراض نادرة

من الأمراض النادرة التي قد تُصيب المهبل ما يأتي:

  • الكيسات المهبلية: هي تكيسات تحت بطانة المهبل أو عليها، مملوءة بالهواء، أوالخراج، أو السوائل، وتكون غالبًا غير مصحوبة بأية أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن الشعور بوجود كتلة ناعمة في جدار المهبل أو ناتئة من المهبل، وقد تكون الفحوصات الروتينية للتحقق من حجم الكيس والكشف عن أي تغييرات هي العلاج الوحيد المطلوب.[٩]
  • سرطان المهبل: يعتبر سرطان المهبل من أنواع السرطانات النادرة، ومن الأعراض المصاحبة له: النزيف المهبلي غير المرتبط بالدورة الشهرية، والألم في منطقة الحوض، والتبول الصعب أو المؤلم، والإمساك، والشعور بألم أثناء الجماع، ووجود كتلة في المنطقة يمكن الإحساس بها.[١٠]
  • الحزاز المتصلب: (بالإنجليزية: Lichen sclerosus)، هو حالة مرضية مزمنة تصيب الجلد بالأخص في المناطق التناسلية، تتمثل بظهور بقع بيضاء مصحوبة بالحكة على الجلد، قد تكون هذه البقع ملساء أو مجعّدة، كما أنها تتعرض للضرر بسهولة كالنزيف عند حكها، ومن الجدير ذكره أن الحزاز المتصلب لا يمكن علاجه ولكن قد تساعد بعض الأدوية في السيطرة على الأعراض وتخفيفها.[١١]

الوقاية من أمراض المهبل

فيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على صحة المهبل وتقليل فرصة حدوث الالتهابات:[١٢]

  • تجنب الغسولات المهبلية الداخلية، والمنتجات التي تحتوي على مواد مهيّجة للمنطقة؛ كالبخاخات المُنظِّفة، والصابون، والمنتجات النسائية الأخرى.
  • تنظيف منطقة المهبل باستخدام صابون خفيف غير معطّر.
  • تنظيف المنطقة من الأمام للخلف عند استخدام الحمام، وذلك لمنع انتشار الجراثيم من الفرج نحو المهبل.
  • استخدام ملابس داخلية قطنية، والحرص على اختيار الملابس الفضفاضة.
  • تجنّب المضادات الحيوية إلا إذا وُصفت من قبل طبيب.
  • استخدام الواقي الذكري عند الجماع في حال كان الزوج مصابًا بمشكلة صحية تنتقل جنسيًا.
  • المحافظة على النظافة العامة.

المراجع

  1. “Vagina: What’s normal, what’s not”, www.mayoclinic.org,11-2-2020، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Vaginitis”, www.acog.org, Retrieved 24-11-2020. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “Sexually Transmitted Diseases in Women (STDs) Symptoms, Signs, Causes, and Treatment”، www.medicinenet.com, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  4. “Vulvodynia”, my.clevelandclinic.org,7-3-2018، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  5. “Noninfectious Vaginitis”, www.columbiadoctors.org, Retrieved 14-12-2020. Edited.
  6. Debra Rose Wilson (11-1-2018), “What’s to know about atrophic vaginitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  7. “vaginal stenosis”, www.cancer.gov, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  8. “Vaginal prolapse”, www.thewomens.org.au, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  9. John D. Jacobson,David Zieve (30-6-2019), “Vaginal cysts”، medlineplus.gov, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  10. “Vaginal Cancer”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  11. “Lichen sclerosus”, www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 25-11-2020. Edited.
  12. Yvette Brazier (29-10-2018), “Causes, symptoms, and treatment of vaginitis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أمراض المهبل

المهبل (بالإنجليزية: Vagina) هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثويّ الذي تؤثّر صحته في صحة وحياة المرأة بشكل عام، إذ قد تؤثر صحته في خصوبة المرأة وحياتها الجنسية، لذا فمن المهم معرفة الأمراض التي تصيبه وأعراضها وسبل الوقاية منها.[١]وفيما يأتي بيانٌ لعدد من هذه الأمراض:

التهاب المهبل

التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis) هو التهابٌ في المهبل ناتجٌ عن اضطرابٍ في نسبة البكتيريا والفطريات الموجودة طبيعيًّا في المهبل، ويظهر لدى المصابات بالتهاب المهبل العديد من الأعراض التي تختلف حسب مسبب الالتهاب، وسنوضح فيما يأتي هذه المسببات والأعراض المصاحبة لها:[٢]

  • التهاب المهبل البكتيري: (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) تحدث في هذه الحالة زيادة في نمو البكتيريا الموجودة في المهبل، وتنتج عنها زيادة في الإفرازات المهبلية، وغالبًا ما تكون هذه الإفرازات بلون رمادي فاتح أو غامق، أو أخضر، وتكون رائحتها قوية تشبه رائحة السمك، وقد تظهر الحكة في حال كان هناك الكثير من الإفرازات لكنها تعتبر من الأعرض غير الشائعة في حالة الاتهاب البكتيري.
  • داء المبيضات: (بالإنجليزية: Yeast infection or Candidiasis) ينتج بسبب زيادة نمو نوع من الفطريات المعروف بالمبيضات (بالإنجليزية: Candida)، وهي إحدى الفطريات الموجودة في المهبل بكميات قليلة بشكل طبيعي، ويصاحب الإصابة بداء المبيضات الشعور بالحكّة والحرقة في منطقة الفرج، بالإضافة للاحمرار والتورّم، وتكون الإفرازات بيضاء ومتكتّلة وبدون رائحة، وقد تشكو بعض النساء من زيادة أو تغيّر في طبيعة الإفرازات.
  • داء المشعرات: (بالإنجليزية: Trichomoniasis) هو من الأمراض المنقولة جنسيًّا الناتج عن كائن طفيلي يسمى المشعرة المهبلية (بالإنجليزية: Trichomonas vaginalis)‏، مما يؤدي لظهور إفرازات مهبلية صفراء أو رمادية أو خضراء ذات رائحة سمكيّة، إضافةً للإحساس بحرقة واحمرار وتهيّج وتورّم في الفرج، وفي بعض الحالات قد يكون هناك ألم أثناء التبول.

الالتهابات المنقولة جنسيًّا

بعض الالتهابات قد تنتقل إلى مهبل المرأة بواسطة الجماع وتعرف بالالتهابات المنقولة جنسيًّا (بالإنجليزية: Sexually transmitted infections)؛ مثل مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، والهربس التناسلي، وفيروس الورم الحليمي البشري، وفايروس زيكا (بالإنجليزية: Zika virus)‏، ويصاحب هذه الالتهابات ظهور عدة أعراض، مثل:[٣]

  • الحكة والحرقة المهبلية.
  • إفرازات غير طبيعية.
  • التقرحات الجلدية في المناطق التناسلية.
  • الإحساس بالألم.
  • حرقة عند التبول.

ألم الفرج

يُقصد بألم الفرج (بالإنجليزية: Vulvodynia) الألم المزمن في الفرج لمدة تزيد عن ثلاثة شهور، فتشعر المريضة بحرقة وحكة ولسعات وقساوة في منطقة الفرج دون سبب واضح، مما قد يؤثر في صحة المرأة الجنسية وفي حياتها بشكلٍ عام.[٤]

ضمور المهبل

يُعدّ ضمور المهبل (بالإنجليزية: Atrophic vaginitis or Genitourinary syndrome of menopause) شكلًا من التهابات المهبل غير المعدية (بالإنجليزية: Noninfectious vagintitis)، وهذه الالتهابات لا تنجم عن أي نوع من لعدوى، وإنّما تحدث نتيجة تفاعل تحسسي أو تهيج نتيجة استخدام البخاخات أو مبيدات النطاف أو الدش المهبليّ، وقد ينجم عن تحسس من الصابون أو المُطهّرات المُستخدمة في المنطقة، ومن أشكال التهابات المهبل غير المُعدية ما يُعرف بضمور المهبل كما ذكرنا؛ حيث ينجم عن نقص في مستوى هرمونات الأنوثة، إمّا بسبب بلوغ سنّ اليأس، وإمّا بسبب استئصال المبايض، أو الخضوع للعلاج الإشعاعيّ، أو في فترة الرضاعة الطبيعية.[٥][٢]

ومن الأعراض التي ترافق هذه الحالة ما يأتي:[٦]

  • حكة وجفاف في المهبل.
  • شعور بحرقة في المهبل.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ظهور إفرازات رقيقة مائية ذات لون أصفر أو رمادي.
  • التهاباتٍ متكررة في المسالك البولية.
  • شحوب وترقق الشفرين والمهبل.
  • تهيج المنطقة عند ارتداء ملابس ضيقة أو الجلوس بوضعية غير مناسبة.
  • بعض الأعراض المزعجة عند التبوّل؛ كالتبوّل المتكرر، والألم عند التبوّل، وسلس البول، وظهور الدم في البول، وزيادة احتمالية الإصابة بالاتهابات.

الضيق المهبلي

الضيق المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal stenosis) هي حالةٌ طبية تصيب المهبل يصاحبها ألمٌ أثناء الجماع أو فحص الحوض، وذلك لأن المهبل يكون أقصر وأضيق، وقد تصبح بطانة المهبل جافة ورقيقة وتحتوي على ندبات، وغالبًا ما يكون سبب الضيق المهبلي الخضوع لبعض العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.[٧]

هبوط المهبل

هبوط المهبل (بالإنجليزية: Vaginal prolapse) هي حالة طبية تتدلى فيها بعض الأعضاء نحو المهبل مثل الرحم والمثانة والأمعاء، مما يسبب مشاكل عند الجماع، أو صعوبة في إفراغ المثانة أو الأمعاء، أو الإحساس بوجود كتلة مهبلية، أو الإمساك، ولا تتطلب هذه الحالة علاجًا ما لم تظهر أعراض على المريضة.[٨]

أمراض نادرة

من الأمراض النادرة التي قد تُصيب المهبل ما يأتي:

  • الكيسات المهبلية: هي تكيسات تحت بطانة المهبل أو عليها، مملوءة بالهواء، أوالخراج، أو السوائل، وتكون غالبًا غير مصحوبة بأية أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن الشعور بوجود كتلة ناعمة في جدار المهبل أو ناتئة من المهبل، وقد تكون الفحوصات الروتينية للتحقق من حجم الكيس والكشف عن أي تغييرات هي العلاج الوحيد المطلوب.[٩]
  • سرطان المهبل: يعتبر سرطان المهبل من أنواع السرطانات النادرة، ومن الأعراض المصاحبة له: النزيف المهبلي غير المرتبط بالدورة الشهرية، والألم في منطقة الحوض، والتبول الصعب أو المؤلم، والإمساك، والشعور بألم أثناء الجماع، ووجود كتلة في المنطقة يمكن الإحساس بها.[١٠]
  • الحزاز المتصلب: (بالإنجليزية: Lichen sclerosus)، هو حالة مرضية مزمنة تصيب الجلد بالأخص في المناطق التناسلية، تتمثل بظهور بقع بيضاء مصحوبة بالحكة على الجلد، قد تكون هذه البقع ملساء أو مجعّدة، كما أنها تتعرض للضرر بسهولة كالنزيف عند حكها، ومن الجدير ذكره أن الحزاز المتصلب لا يمكن علاجه ولكن قد تساعد بعض الأدوية في السيطرة على الأعراض وتخفيفها.[١١]

الوقاية من أمراض المهبل

فيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على صحة المهبل وتقليل فرصة حدوث الالتهابات:[١٢]

  • تجنب الغسولات المهبلية الداخلية، والمنتجات التي تحتوي على مواد مهيّجة للمنطقة؛ كالبخاخات المُنظِّفة، والصابون، والمنتجات النسائية الأخرى.
  • تنظيف منطقة المهبل باستخدام صابون خفيف غير معطّر.
  • تنظيف المنطقة من الأمام للخلف عند استخدام الحمام، وذلك لمنع انتشار الجراثيم من الفرج نحو المهبل.
  • استخدام ملابس داخلية قطنية، والحرص على اختيار الملابس الفضفاضة.
  • تجنّب المضادات الحيوية إلا إذا وُصفت من قبل طبيب.
  • استخدام الواقي الذكري عند الجماع في حال كان الزوج مصابًا بمشكلة صحية تنتقل جنسيًا.
  • المحافظة على النظافة العامة.

المراجع

  1. “Vagina: What’s normal, what’s not”, www.mayoclinic.org,11-2-2020، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Vaginitis”, www.acog.org, Retrieved 24-11-2020. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “Sexually Transmitted Diseases in Women (STDs) Symptoms, Signs, Causes, and Treatment”، www.medicinenet.com, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  4. “Vulvodynia”, my.clevelandclinic.org,7-3-2018، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  5. “Noninfectious Vaginitis”, www.columbiadoctors.org, Retrieved 14-12-2020. Edited.
  6. Debra Rose Wilson (11-1-2018), “What’s to know about atrophic vaginitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  7. “vaginal stenosis”, www.cancer.gov, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  8. “Vaginal prolapse”, www.thewomens.org.au, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  9. John D. Jacobson,David Zieve (30-6-2019), “Vaginal cysts”، medlineplus.gov, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  10. “Vaginal Cancer”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  11. “Lichen sclerosus”, www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 25-11-2020. Edited.
  12. Yvette Brazier (29-10-2018), “Causes, symptoms, and treatment of vaginitis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أمراض المهبل

المهبل (بالإنجليزية: Vagina) هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثويّ الذي تؤثّر صحته في صحة وحياة المرأة بشكل عام، إذ قد تؤثر صحته في خصوبة المرأة وحياتها الجنسية، لذا فمن المهم معرفة الأمراض التي تصيبه وأعراضها وسبل الوقاية منها.[١]وفيما يأتي بيانٌ لعدد من هذه الأمراض:

التهاب المهبل

التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis) هو التهابٌ في المهبل ناتجٌ عن اضطرابٍ في نسبة البكتيريا والفطريات الموجودة طبيعيًّا في المهبل، ويظهر لدى المصابات بالتهاب المهبل العديد من الأعراض التي تختلف حسب مسبب الالتهاب، وسنوضح فيما يأتي هذه المسببات والأعراض المصاحبة لها:[٢]

  • التهاب المهبل البكتيري: (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) تحدث في هذه الحالة زيادة في نمو البكتيريا الموجودة في المهبل، وتنتج عنها زيادة في الإفرازات المهبلية، وغالبًا ما تكون هذه الإفرازات بلون رمادي فاتح أو غامق، أو أخضر، وتكون رائحتها قوية تشبه رائحة السمك، وقد تظهر الحكة في حال كان هناك الكثير من الإفرازات لكنها تعتبر من الأعرض غير الشائعة في حالة الاتهاب البكتيري.
  • داء المبيضات: (بالإنجليزية: Yeast infection or Candidiasis) ينتج بسبب زيادة نمو نوع من الفطريات المعروف بالمبيضات (بالإنجليزية: Candida)، وهي إحدى الفطريات الموجودة في المهبل بكميات قليلة بشكل طبيعي، ويصاحب الإصابة بداء المبيضات الشعور بالحكّة والحرقة في منطقة الفرج، بالإضافة للاحمرار والتورّم، وتكون الإفرازات بيضاء ومتكتّلة وبدون رائحة، وقد تشكو بعض النساء من زيادة أو تغيّر في طبيعة الإفرازات.
  • داء المشعرات: (بالإنجليزية: Trichomoniasis) هو من الأمراض المنقولة جنسيًّا الناتج عن كائن طفيلي يسمى المشعرة المهبلية (بالإنجليزية: Trichomonas vaginalis)‏، مما يؤدي لظهور إفرازات مهبلية صفراء أو رمادية أو خضراء ذات رائحة سمكيّة، إضافةً للإحساس بحرقة واحمرار وتهيّج وتورّم في الفرج، وفي بعض الحالات قد يكون هناك ألم أثناء التبول.

الالتهابات المنقولة جنسيًّا

بعض الالتهابات قد تنتقل إلى مهبل المرأة بواسطة الجماع وتعرف بالالتهابات المنقولة جنسيًّا (بالإنجليزية: Sexually transmitted infections)؛ مثل مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، والهربس التناسلي، وفيروس الورم الحليمي البشري، وفايروس زيكا (بالإنجليزية: Zika virus)‏، ويصاحب هذه الالتهابات ظهور عدة أعراض، مثل:[٣]

  • الحكة والحرقة المهبلية.
  • إفرازات غير طبيعية.
  • التقرحات الجلدية في المناطق التناسلية.
  • الإحساس بالألم.
  • حرقة عند التبول.

ألم الفرج

يُقصد بألم الفرج (بالإنجليزية: Vulvodynia) الألم المزمن في الفرج لمدة تزيد عن ثلاثة شهور، فتشعر المريضة بحرقة وحكة ولسعات وقساوة في منطقة الفرج دون سبب واضح، مما قد يؤثر في صحة المرأة الجنسية وفي حياتها بشكلٍ عام.[٤]

ضمور المهبل

يُعدّ ضمور المهبل (بالإنجليزية: Atrophic vaginitis or Genitourinary syndrome of menopause) شكلًا من التهابات المهبل غير المعدية (بالإنجليزية: Noninfectious vagintitis)، وهذه الالتهابات لا تنجم عن أي نوع من لعدوى، وإنّما تحدث نتيجة تفاعل تحسسي أو تهيج نتيجة استخدام البخاخات أو مبيدات النطاف أو الدش المهبليّ، وقد ينجم عن تحسس من الصابون أو المُطهّرات المُستخدمة في المنطقة، ومن أشكال التهابات المهبل غير المُعدية ما يُعرف بضمور المهبل كما ذكرنا؛ حيث ينجم عن نقص في مستوى هرمونات الأنوثة، إمّا بسبب بلوغ سنّ اليأس، وإمّا بسبب استئصال المبايض، أو الخضوع للعلاج الإشعاعيّ، أو في فترة الرضاعة الطبيعية.[٥][٢]

ومن الأعراض التي ترافق هذه الحالة ما يأتي:[٦]

  • حكة وجفاف في المهبل.
  • شعور بحرقة في المهبل.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ظهور إفرازات رقيقة مائية ذات لون أصفر أو رمادي.
  • التهاباتٍ متكررة في المسالك البولية.
  • شحوب وترقق الشفرين والمهبل.
  • تهيج المنطقة عند ارتداء ملابس ضيقة أو الجلوس بوضعية غير مناسبة.
  • بعض الأعراض المزعجة عند التبوّل؛ كالتبوّل المتكرر، والألم عند التبوّل، وسلس البول، وظهور الدم في البول، وزيادة احتمالية الإصابة بالاتهابات.

الضيق المهبلي

الضيق المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal stenosis) هي حالةٌ طبية تصيب المهبل يصاحبها ألمٌ أثناء الجماع أو فحص الحوض، وذلك لأن المهبل يكون أقصر وأضيق، وقد تصبح بطانة المهبل جافة ورقيقة وتحتوي على ندبات، وغالبًا ما يكون سبب الضيق المهبلي الخضوع لبعض العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.[٧]

هبوط المهبل

هبوط المهبل (بالإنجليزية: Vaginal prolapse) هي حالة طبية تتدلى فيها بعض الأعضاء نحو المهبل مثل الرحم والمثانة والأمعاء، مما يسبب مشاكل عند الجماع، أو صعوبة في إفراغ المثانة أو الأمعاء، أو الإحساس بوجود كتلة مهبلية، أو الإمساك، ولا تتطلب هذه الحالة علاجًا ما لم تظهر أعراض على المريضة.[٨]

أمراض نادرة

من الأمراض النادرة التي قد تُصيب المهبل ما يأتي:

  • الكيسات المهبلية: هي تكيسات تحت بطانة المهبل أو عليها، مملوءة بالهواء، أوالخراج، أو السوائل، وتكون غالبًا غير مصحوبة بأية أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن الشعور بوجود كتلة ناعمة في جدار المهبل أو ناتئة من المهبل، وقد تكون الفحوصات الروتينية للتحقق من حجم الكيس والكشف عن أي تغييرات هي العلاج الوحيد المطلوب.[٩]
  • سرطان المهبل: يعتبر سرطان المهبل من أنواع السرطانات النادرة، ومن الأعراض المصاحبة له: النزيف المهبلي غير المرتبط بالدورة الشهرية، والألم في منطقة الحوض، والتبول الصعب أو المؤلم، والإمساك، والشعور بألم أثناء الجماع، ووجود كتلة في المنطقة يمكن الإحساس بها.[١٠]
  • الحزاز المتصلب: (بالإنجليزية: Lichen sclerosus)، هو حالة مرضية مزمنة تصيب الجلد بالأخص في المناطق التناسلية، تتمثل بظهور بقع بيضاء مصحوبة بالحكة على الجلد، قد تكون هذه البقع ملساء أو مجعّدة، كما أنها تتعرض للضرر بسهولة كالنزيف عند حكها، ومن الجدير ذكره أن الحزاز المتصلب لا يمكن علاجه ولكن قد تساعد بعض الأدوية في السيطرة على الأعراض وتخفيفها.[١١]

الوقاية من أمراض المهبل

فيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على صحة المهبل وتقليل فرصة حدوث الالتهابات:[١٢]

  • تجنب الغسولات المهبلية الداخلية، والمنتجات التي تحتوي على مواد مهيّجة للمنطقة؛ كالبخاخات المُنظِّفة، والصابون، والمنتجات النسائية الأخرى.
  • تنظيف منطقة المهبل باستخدام صابون خفيف غير معطّر.
  • تنظيف المنطقة من الأمام للخلف عند استخدام الحمام، وذلك لمنع انتشار الجراثيم من الفرج نحو المهبل.
  • استخدام ملابس داخلية قطنية، والحرص على اختيار الملابس الفضفاضة.
  • تجنّب المضادات الحيوية إلا إذا وُصفت من قبل طبيب.
  • استخدام الواقي الذكري عند الجماع في حال كان الزوج مصابًا بمشكلة صحية تنتقل جنسيًا.
  • المحافظة على النظافة العامة.

المراجع

  1. “Vagina: What’s normal, what’s not”, www.mayoclinic.org,11-2-2020، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Vaginitis”, www.acog.org, Retrieved 24-11-2020. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “Sexually Transmitted Diseases in Women (STDs) Symptoms, Signs, Causes, and Treatment”، www.medicinenet.com, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  4. “Vulvodynia”, my.clevelandclinic.org,7-3-2018، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  5. “Noninfectious Vaginitis”, www.columbiadoctors.org, Retrieved 14-12-2020. Edited.
  6. Debra Rose Wilson (11-1-2018), “What’s to know about atrophic vaginitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  7. “vaginal stenosis”, www.cancer.gov, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  8. “Vaginal prolapse”, www.thewomens.org.au, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  9. John D. Jacobson,David Zieve (30-6-2019), “Vaginal cysts”، medlineplus.gov, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  10. “Vaginal Cancer”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  11. “Lichen sclerosus”, www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 25-11-2020. Edited.
  12. Yvette Brazier (29-10-2018), “Causes, symptoms, and treatment of vaginitis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أمراض المهبل

المهبل (بالإنجليزية: Vagina) هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثويّ الذي تؤثّر صحته في صحة وحياة المرأة بشكل عام، إذ قد تؤثر صحته في خصوبة المرأة وحياتها الجنسية، لذا فمن المهم معرفة الأمراض التي تصيبه وأعراضها وسبل الوقاية منها.[١]وفيما يأتي بيانٌ لعدد من هذه الأمراض:

التهاب المهبل

التهاب المهبل (بالإنجليزية: Vaginitis) هو التهابٌ في المهبل ناتجٌ عن اضطرابٍ في نسبة البكتيريا والفطريات الموجودة طبيعيًّا في المهبل، ويظهر لدى المصابات بالتهاب المهبل العديد من الأعراض التي تختلف حسب مسبب الالتهاب، وسنوضح فيما يأتي هذه المسببات والأعراض المصاحبة لها:[٢]

  • التهاب المهبل البكتيري: (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis) تحدث في هذه الحالة زيادة في نمو البكتيريا الموجودة في المهبل، وتنتج عنها زيادة في الإفرازات المهبلية، وغالبًا ما تكون هذه الإفرازات بلون رمادي فاتح أو غامق، أو أخضر، وتكون رائحتها قوية تشبه رائحة السمك، وقد تظهر الحكة في حال كان هناك الكثير من الإفرازات لكنها تعتبر من الأعرض غير الشائعة في حالة الاتهاب البكتيري.
  • داء المبيضات: (بالإنجليزية: Yeast infection or Candidiasis) ينتج بسبب زيادة نمو نوع من الفطريات المعروف بالمبيضات (بالإنجليزية: Candida)، وهي إحدى الفطريات الموجودة في المهبل بكميات قليلة بشكل طبيعي، ويصاحب الإصابة بداء المبيضات الشعور بالحكّة والحرقة في منطقة الفرج، بالإضافة للاحمرار والتورّم، وتكون الإفرازات بيضاء ومتكتّلة وبدون رائحة، وقد تشكو بعض النساء من زيادة أو تغيّر في طبيعة الإفرازات.
  • داء المشعرات: (بالإنجليزية: Trichomoniasis) هو من الأمراض المنقولة جنسيًّا الناتج عن كائن طفيلي يسمى المشعرة المهبلية (بالإنجليزية: Trichomonas vaginalis)‏، مما يؤدي لظهور إفرازات مهبلية صفراء أو رمادية أو خضراء ذات رائحة سمكيّة، إضافةً للإحساس بحرقة واحمرار وتهيّج وتورّم في الفرج، وفي بعض الحالات قد يكون هناك ألم أثناء التبول.

الالتهابات المنقولة جنسيًّا

بعض الالتهابات قد تنتقل إلى مهبل المرأة بواسطة الجماع وتعرف بالالتهابات المنقولة جنسيًّا (بالإنجليزية: Sexually transmitted infections)؛ مثل مرض السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea)، والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، والهربس التناسلي، وفيروس الورم الحليمي البشري، وفايروس زيكا (بالإنجليزية: Zika virus)‏، ويصاحب هذه الالتهابات ظهور عدة أعراض، مثل:[٣]

  • الحكة والحرقة المهبلية.
  • إفرازات غير طبيعية.
  • التقرحات الجلدية في المناطق التناسلية.
  • الإحساس بالألم.
  • حرقة عند التبول.

ألم الفرج

يُقصد بألم الفرج (بالإنجليزية: Vulvodynia) الألم المزمن في الفرج لمدة تزيد عن ثلاثة شهور، فتشعر المريضة بحرقة وحكة ولسعات وقساوة في منطقة الفرج دون سبب واضح، مما قد يؤثر في صحة المرأة الجنسية وفي حياتها بشكلٍ عام.[٤]

ضمور المهبل

يُعدّ ضمور المهبل (بالإنجليزية: Atrophic vaginitis or Genitourinary syndrome of menopause) شكلًا من التهابات المهبل غير المعدية (بالإنجليزية: Noninfectious vagintitis)، وهذه الالتهابات لا تنجم عن أي نوع من لعدوى، وإنّما تحدث نتيجة تفاعل تحسسي أو تهيج نتيجة استخدام البخاخات أو مبيدات النطاف أو الدش المهبليّ، وقد ينجم عن تحسس من الصابون أو المُطهّرات المُستخدمة في المنطقة، ومن أشكال التهابات المهبل غير المُعدية ما يُعرف بضمور المهبل كما ذكرنا؛ حيث ينجم عن نقص في مستوى هرمونات الأنوثة، إمّا بسبب بلوغ سنّ اليأس، وإمّا بسبب استئصال المبايض، أو الخضوع للعلاج الإشعاعيّ، أو في فترة الرضاعة الطبيعية.[٥][٢]

ومن الأعراض التي ترافق هذه الحالة ما يأتي:[٦]

  • حكة وجفاف في المهبل.
  • شعور بحرقة في المهبل.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ظهور إفرازات رقيقة مائية ذات لون أصفر أو رمادي.
  • التهاباتٍ متكررة في المسالك البولية.
  • شحوب وترقق الشفرين والمهبل.
  • تهيج المنطقة عند ارتداء ملابس ضيقة أو الجلوس بوضعية غير مناسبة.
  • بعض الأعراض المزعجة عند التبوّل؛ كالتبوّل المتكرر، والألم عند التبوّل، وسلس البول، وظهور الدم في البول، وزيادة احتمالية الإصابة بالاتهابات.

الضيق المهبلي

الضيق المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal stenosis) هي حالةٌ طبية تصيب المهبل يصاحبها ألمٌ أثناء الجماع أو فحص الحوض، وذلك لأن المهبل يكون أقصر وأضيق، وقد تصبح بطانة المهبل جافة ورقيقة وتحتوي على ندبات، وغالبًا ما يكون سبب الضيق المهبلي الخضوع لبعض العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.[٧]

هبوط المهبل

هبوط المهبل (بالإنجليزية: Vaginal prolapse) هي حالة طبية تتدلى فيها بعض الأعضاء نحو المهبل مثل الرحم والمثانة والأمعاء، مما يسبب مشاكل عند الجماع، أو صعوبة في إفراغ المثانة أو الأمعاء، أو الإحساس بوجود كتلة مهبلية، أو الإمساك، ولا تتطلب هذه الحالة علاجًا ما لم تظهر أعراض على المريضة.[٨]

أمراض نادرة

من الأمراض النادرة التي قد تُصيب المهبل ما يأتي:

  • الكيسات المهبلية: هي تكيسات تحت بطانة المهبل أو عليها، مملوءة بالهواء، أوالخراج، أو السوائل، وتكون غالبًا غير مصحوبة بأية أعراض، ولكن في بعض الأحيان يمكن الشعور بوجود كتلة ناعمة في جدار المهبل أو ناتئة من المهبل، وقد تكون الفحوصات الروتينية للتحقق من حجم الكيس والكشف عن أي تغييرات هي العلاج الوحيد المطلوب.[٩]
  • سرطان المهبل: يعتبر سرطان المهبل من أنواع السرطانات النادرة، ومن الأعراض المصاحبة له: النزيف المهبلي غير المرتبط بالدورة الشهرية، والألم في منطقة الحوض، والتبول الصعب أو المؤلم، والإمساك، والشعور بألم أثناء الجماع، ووجود كتلة في المنطقة يمكن الإحساس بها.[١٠]
  • الحزاز المتصلب: (بالإنجليزية: Lichen sclerosus)، هو حالة مرضية مزمنة تصيب الجلد بالأخص في المناطق التناسلية، تتمثل بظهور بقع بيضاء مصحوبة بالحكة على الجلد، قد تكون هذه البقع ملساء أو مجعّدة، كما أنها تتعرض للضرر بسهولة كالنزيف عند حكها، ومن الجدير ذكره أن الحزاز المتصلب لا يمكن علاجه ولكن قد تساعد بعض الأدوية في السيطرة على الأعراض وتخفيفها.[١١]

الوقاية من أمراض المهبل

فيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على صحة المهبل وتقليل فرصة حدوث الالتهابات:[١٢]

  • تجنب الغسولات المهبلية الداخلية، والمنتجات التي تحتوي على مواد مهيّجة للمنطقة؛ كالبخاخات المُنظِّفة، والصابون، والمنتجات النسائية الأخرى.
  • تنظيف منطقة المهبل باستخدام صابون خفيف غير معطّر.
  • تنظيف المنطقة من الأمام للخلف عند استخدام الحمام، وذلك لمنع انتشار الجراثيم من الفرج نحو المهبل.
  • استخدام ملابس داخلية قطنية، والحرص على اختيار الملابس الفضفاضة.
  • تجنّب المضادات الحيوية إلا إذا وُصفت من قبل طبيب.
  • استخدام الواقي الذكري عند الجماع في حال كان الزوج مصابًا بمشكلة صحية تنتقل جنسيًا.
  • المحافظة على النظافة العامة.

المراجع

  1. “Vagina: What’s normal, what’s not”, www.mayoclinic.org,11-2-2020، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Vaginitis”, www.acog.org, Retrieved 24-11-2020. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “Sexually Transmitted Diseases in Women (STDs) Symptoms, Signs, Causes, and Treatment”، www.medicinenet.com, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  4. “Vulvodynia”, my.clevelandclinic.org,7-3-2018، Retrieved 24-11-2020. Edited.
  5. “Noninfectious Vaginitis”, www.columbiadoctors.org, Retrieved 14-12-2020. Edited.
  6. Debra Rose Wilson (11-1-2018), “What’s to know about atrophic vaginitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  7. “vaginal stenosis”, www.cancer.gov, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  8. “Vaginal prolapse”, www.thewomens.org.au, Retrieved 25-11-2020. Edited.
  9. John D. Jacobson,David Zieve (30-6-2019), “Vaginal cysts”، medlineplus.gov, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  10. “Vaginal Cancer”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 13-12-2020. Edited.
  11. “Lichen sclerosus”, www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 25-11-2020. Edited.
  12. Yvette Brazier (29-10-2018), “Causes, symptoms, and treatment of vaginitis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى