محتويات
الحفاظ على البشرة من الشمس
يجبُ حماية البشرة أثناء الحمل، حيثُ يكون الجلد حساساً بشكل كبير في هذه الفترة، ويكون ذلك من خلال حمايته من أشعة الشمس الحارقة خاصة في فصل الشتاء، لأنَّها تُسبب مشاكل في البشرة مثل الكلف وتمدد الأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة إحتمالية إحمرار الوجه الناتج عن تمدد الشعيرات الدموية، ويُمكن الوقاية من أشعة الشمس من خلال استعمال الواقي الشمسي.[١]
ترطيب البشرة
يؤدي الحمل إلى الإصابة بحساسية البشرة والتي تؤثر في جفاف البشرة خاصة في فصل الصيف، وتُعرِّضها لظهور لتجاعيد البسيطة في منطقة الوجه، لذلك يُنصح بوضع المرطبات المُخصصة للبشرة بشكل مُستمر ليلاً ونهاراً.[١]
نصائح للعناية بجمال الحامل
نذكر فيما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ على جمال المرأة الحامل:[٢]
- العناية الشخصية من خلال الإهتمام بالنظافة بشكل عام، والتَّخلص من الإفرازات بشكل خاص.
- العناية بالثديين وخاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل، من خلال تطهيرهما لمنع حدوث الجفاف.
- الإبتعاد عن إرتداء الملابس الضيقة وإرتداء الملابس الواسعة والفضفاضة، خاصة في منطقتي الصدر والبطن.
- الإبتعاد عن لبس الأحذية ذات الكعب العالي، وذلك لتَّجنُّب آلام أسفل الظهر.
الغذاء الصحي
يتجزأ النظام الغذائي للمرأة الحامل على فترتين هما:[٣]
فترة النصف الأول من الحمل
يجب على المرأة الحامل تناول كميات كافية من البروتينات والدهنيات التي يجب ألاَّ تقل عن 15% من مجموع الدهون والكربوهيدات التي تتناولها الحامل، كما يجب تجَّنُب الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام.
فترة النصف الثاني الحمل
يجب على المراة تناول كمية أكبر من الغذاء في هذه المرحلة خاصة البروتين، حيثُ يُشكل المادة الأساسية التي تُكِّون أعضاء وأنسجة الجنين المختلفة، ويكون ذلم من خلال تناول الاسماك والبيض والحليب.
المراجع
- ^ أ ب شيماء الجمال، أنا حامل، صفحة 141. بتصرّف.
- ↑ غادة محمد سعيد، الدليل الشامل للمرأة الحامل، صفحة 50. بتصرّف.
- ↑ حمزة الجبالي، العناية بالحامل والمولود الجديد، صفحة 20-18. بتصرّف.
