محتويات
'); }
كيفية تكون الجبال البركانية
تتعدَّد أشكال وأنواع الجبال البركانية؛ ويعتبر أهمُّها البراكين الدرعية والبراكين المركبة أو كما تُعرف باسم البراكين الطبقية (بالإنجليزية: Stratovolcano)، وتتميَّز البراكين الدرعية بأن سطحها طفيف الارتفاع وبأن لها ميّلٍ يتراوح من 4°-6° درجات؛ وذلك بسبب اللزوجة المنخفضة للمادة المنبثقة عنه؛ التي تُعرف باسم الحمم البركانية أو اللافا والتي تتكوَّن بشكلٍ رئيسي من البازلت، ويعدُّ أبرز مثالٍ على هذا النوع من البراكين؛ بركان مونا لوا؛ الذي يقع في جزيرة هاواي، أما البراكين المركبة؛ فهي تحتوي على مخروطٍ أكثر ارتفاعاً وميلاناً حيث يتراوح ميلانه بين 30°-40° درجة، ويعود ذلك إلى اللزوجة العالية للمواد المنبثقة عنه، ويتميَّز هذا النوع من البراكين بأنه يُصدر انفجاراتٍ بركانيةٍ أكثر عنفاً وأقلُّ تكراراً من البراكين الدرعية، ومن الأمثلة على هذا النوع من البراكين: بركان فيزوف، وبركان كليمنجارو، وبركان فوجي، وبركان شاستا، وبركان هود، وبركان رينيه.[١]
الجبال الناتجة عن البراكين المركبة
سُميت الجبال البركانية المركَّبة بهذا الاسم نتيجةً لطبيعة بنيتها؛ التي تتكوَّن من عِدة طبقاتٍ تحتوي كلُّ طبقةٍ منها على الحمم البركانية المتدفقة، بالإضافة إلى الرماد والكتل من الحجارة غير المنصهرة؛ وذلك وفقاً للمعلومات التي صدرت بناءً على اختبارات المسح الجيولوجي التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.[٢]
'); }
الجبال الناتجة عن البراكين الدرعية
تعدُّ الجبال البركانية الدرعية براكين ضخمةً وذات قاعدةٍ واسعة بقطرٍ يصل إلى عِدة كيلومترات، وتتَّسم منحدراتها بالتوسط، كما أن لها قمَّةٌ مسطَّحةٌ تحتوي على حممٍ بركانيةٍ سائلة ورقيقة جداً؛ وهي تنتشر في جميع الاتجاهات عبر حواف فوَّهة البركان والمنحدرات من حولها،[٢] وبالرغم من تكرار حدوث حالات الثوران البركاني في هذا النوع من البراكين إلا أنها غير متفجِّرة، وتتسم باللطف نسبياً، وفي حين أنها تسبِّب خسائر ماديةً جسيمةً عند ثورانها غيرَ أنها نادراً ما تعرِّض الحياة البشرية للخطر.[٣]
توجد البراكين الدرعية عادةً عند الحدود المتباعدة، وعند مناطق النقاط البركانية الساخنة، ولعلَّ أبرز البراكين الدرعية؛ هي تلك البراكين الموجودة في جزيرة هاواي، كبركان كيلاويا، وبركان مونا لوا؛[٣] الذي يعدُّ أكبر بركانٍ في العالم، كما أنه يُعتبر من أكثر البراكين نشاطاً على الأرض، وهو بركانٌ درعي يبلغ طوله الإجمالي من قاعدته تحت المحيط حتى القمة حوالي 17,000 متراً، منها 4,170 متراً تقع فوق سطح البحر.[٢]
نظرة عامة للجبال
تُعتبر الجبال إحدى أهم التضاريس الأرضية المتعدِّدة، وهي تتميز بارتفاعها البارز عمّا حولها من تضاريس أخرى، وبأنها ذات قممٍ حادَّةٍ نسبياً وسفوحٍ شديدة الانحدار، وفي حين أنه لا يوجد ارتفاعٌ محدَّدٌ للجبال؛ إلا أنّها تعدُّ أكبر من التلال بشكلٍ عام، وهي توجد في الطبيعة في معظم الحالات على شكل سلاسل ممتدَّة يطلق على كلٍّ منها حزاماً جبلياً،[٤] وتنقسم الجبال إلى أربعة أنواعٍ رئيسية، وهي: الجبال البركانية، والجبال المتآكلة، وجبال الكتلة الصدعية، والجبال المركبة.[٥]
المراجع
- ↑ “Mountain Formation”, courses.lumenlearning.com, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Mary Bagley (7-2-2018), “Volcano Facts and Types of Volcanoes”، www.livescience.com, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ^ أ ب “What are the three main volcanoes?”, www.geography.learnontheinternet.co.uk, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ Peter H. Molnar, “Mountain”، www.britannica.com, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ Joseph F. Schwietering (9-7-2004), ” Mountains”، www.wvgs.wvnet.edu, Retrieved 15-7-2020. Edited.