محتويات
التعبير عن التقدير
عندما يكون المراهق عنيداً فإنّ الأهل ينسون الأشياء الجيّدة التي يفعلها غالباً؛ لأنّ الأخطاء تُثير الانتباه، أمّا السلوكيات الإيجابية فقد تمرّ دون أن يُلاحظها أحد، وذلك لأنّها متوقّعة أو مفروغ منها، ويُشار إلى إنّ التعبير عن الامتنان عند ملاحظة الأفعال الإيجابيّة قد يمنح المراهقين الثقة ويشجّع على المزيد من السلوك الجيّد.[١]
توضيح القواعد
يتوقّع غالبية المراهقين أنّهم يستحقّون مساحة أكبر من الاستقلالية، وعلى الآباء تفهّم ذلك في حدود المعقول؛ لذلك يُنصح بمناقشتهم حول الأمور الممنوعة والمسموحة، مع فرض قواعد واضحة حولها، كما يجب شرح سبب وضع تلك القواعد، فإن لم يوافق عليها الابن، فإنّه سيكون -على الأقلّ- على علم بأنّها قواعد مبرّرة وليست ظالمة.[١]
الحفاظ على الهدوء
كلّما كان الأهل أقلّ استفزازاً أمام تصرّفات ابنائهم الخاطئة فقد يتمكّنوا من التعامل بشكلٍ أفضل مع الموقف؛ لذلك فإنّه يُنصح بمواجهة عناد المراهقين بهدوء عن طريق أخذ نفس عميق، والعدّ إلى العشرة بشكلٍ بطيء، وغالباً ما تكون هذه الطّريقة كافيةً لتمالك الأعصاب؛ فإن لم تنجح فإنّه يُنصح بالعدّ مرّةً أخرى إلى العشرة حتى شعوره بالهدوء.[٢]
الاستماع إلى المراهق
غالباً ما يفعل المراهق العنيد ما يُريده لاعتقاده أنّ الكبار لا يستمعون إليه بشكلٍ جيّد؛ لذلك فإنّه يُنصح بالتحدّث إليه عند مواجهته؛ فمثلاً يُمكن قول: “أنا هنا للاستماع إليك إذا رغبت بالتحدّث”، كما أنّه يجب على الكبار تذكير المراهق من وقت إلى آخر أنّه موجود دائماً لأجله، مع عدم الإصرار عليه بالتحدّث.[٢]
التركيز على السلوك بدلاً من الشخص
عند الرّغبة في انتقاد سلوك المراهق عموماً والعنيد تحديداً فإنّه يُنصح بالابتعاد عن المساس بشخصه أو شخصيته، وإنّما يجب التّركيز على سلوكه الخاطئ؛ فبدلاً من قول: “أنت غير مهذّب”، يُمكن قول: “أشعر بالأذى عندما تتصرّف بهذه الطّريقة”، أو “أشعر بالغضب تجاهك الآن”.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Tasha Rube, “Expert Reviewed How to Deal With a Stubborn Teenager”، www.wikihow.com, Retrieved 18-4-2018. Edited.
- ^ أ ب Preston Ni (19-7-2015), “7 Keys to Handling Difficult Teenagers”، www.psychologytoday.com, Retrieved 18-4-2018. Edited.
- ↑ “Dealing with disrespectful teenage behaviour”, www.raisingchildren.net.au,1-10-2017، Retrieved 18-4-2018. Edited.