'); }
التثقيف حول مرحلة المراهقة
حتّى يستطيع المرء التعامل مع المراهق يجب عليه أولاً أن يثقف نفسه حول هذه المرحلة، ويتم ذلك من خلال قراءة الكتب عن المراهقين، ويساعد أيضاً التفكير فيها وتذكر هذه المرحلة التي مر بها سابقاً، حيث يؤدي التثقيف حول فترة المراهقة إلى الاستعداد لاستقبال هذ المرحلة والقدرة على التعامل مع التغيرات المزاجية للمراهق، فكلما كان المرء يعرف أكثر كلما استعد بشكل أفضل.[١]
التقليل من الرفض
يَرغبُ المراهقون عادةً في القيام بأمورٍ غريبة عليهم كصبغ الشعر، أو ارتداء ملابس غير تقليدية، أو طِلاءَ أَظافرهم بألوانٍ داكنةٍ، وقد تصدم هذه التصرفات الآباء من أبنائهم المراهقين، ولكن على الآباء التفكير مرتين قبل الاعتراض عليها، ومحاولة تفهم تصرفات أبنائهم، فمثل هذه الأمور لا تؤذي أحداً، ولكي يستجيب المراهق لاعتراض والديه؛ فالأولى أن يحتفظ الآباء بالرفض، ويعترضون على الأمور المهمة، مثل المخدرات، والكحول، أو التغيرات الجذرية والدائمة في المظهر.[١]
'); }
المناقشة
يشتكي معظم الآباء من أن أبناءهم لا يريدون التحدث معهم، وهم في الحقيقة يلجأون إلى أسلوب المحاضرة بدلاً من المناقشة، وفي هذه الحالة لا يستمع المراهقون لمحاضرة آبائهم، لذلك عليهم استخدام أسلوب المناقشة والتي هي من المعروف أنها تتم بين شخصين فأكثر، وهي من أهم الوسائل التي يستطيع الآباء فهم أبنائهم المراهقين من خلالها والتعامل معهم.[٢]
التحكم بالخلافات
لكي يستطيع الآباء التعامل مع ابنهم المراهق، عليهم الاستعداد لإدارة النزاعات والخلافات والتحكم بها، ويكون ذلك من خلال مسامحة المراهق على أخطائهم والمضي قدماً، حيث إن الخلافات الصغيرة ممكن أن تتحول إلى نزاعات كبيرة إذا لم يتم حلها وإصلاح العلاقة مع المراهق فور حدوث الخلاف، فمرحلة المراهقة هي مرحلة مؤقتة، يعود بعدها المراهق لتكوين علاقة جيدة جميلة مع والديه تستمر مدى الحياة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “A Parent’s Guide to Surviving the Teen Years”, WWW.kidshealth.org, Retrieved 6-5-2018. Edited.
- ↑ Neil Osterweil, “Talking With Teens — Tips for Better Communication”، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
- ↑ “Coping with disruptive teenagers”, www.relate.org.uk, Retrieved 6-5-2018. Edited.