جراحة عامة

جديد كيف تتخلص من البواسير بدون جراحة

التخلُّص من البواسير بدون جراحة

تتعدّد الخيارات العلاجيّة المُتاحة للبواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoid)‏ تبعاً لنوع الإصابة وشدّة الأعراض المُرافقة لها، ويُمكن التخلُّص من مُعظم حالات البواسير بسهولة في المنزل أو عن طريق التدخّل الطبيّ البسيط، وفي الحقيقة؛ يُعدّ تجنُّب الإمساك أو عُسر التغوّط (بالإنجليزية: Constipation)؛ أحد الوسائل المُثلى لتخفيف البواسير والسيطرة عليها، كما أنّ بعض المُمارسات المُتعلّقة بالنظام الغذائيّ ونمط الحياة يُمكنها التخفيف من شدّة الأعراض بشكل ملحوظ،[١] أمّا في الحالات التي لا تستجيب للعلاج بهذه الطُّرُق، وتتسبّب البواسير للمُصاب بها انزعاجاً شديداً؛ فيُمكن اللجوء لبعض العمليّات الطبيّة البسيطة وغير الجراحية فيما يُعرف بالإجراءات الطبية طفيفة التوغّل، بينما في الغالب يُوصي الأطباءُ المُختصّون المُصابينَ بالبواسير من الدرجة الثالثة أو الرابعة باللجوء للعمليّات الجراحيّة للتخلُّص من البواسير.[٢][٣]

نصائح منزليّة

هناك بعض النصائح والإرشادات المُتعلّقة بالمُمارسات اليوميّة والغذائيّة التي يُمكن تقديمها للأشخاص الذين يُعانون من البواسير، نذكر بعضها فيما يلي:[٤]

  • شُرب كمّيات وفيرة من الماء والسوائل.
  • الالتزام اليوميّ بممارسة التمرينات الرياضيّة.
  • اتّباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بالألياف، كالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • تجنُّب الجلوس لمدّة طويلة، خاصةً على المقاعد الصلبة.
  • تجنُّب الإجهاد والشدّ أثناء التبرُّز.
  • تطبيق الكمادات الباردة على المنطقة.
  • الحفاظ على نظافة منطقة الشّرج بشكل دائم، ومسح المنطقة بِلُطف من الأمام اتجاهاً إلى الخلف، كما يُنصح باستخدام المناديل المُبلّلة أو المُصنّعة خصّيصاً للبواسير بدلاً من مناديل المرحاض الخشنة، ويجدر بالذكر أنّه يُوصى باستخدام مناديل المرحاض الخالية من العطور والصبغات، وغير الخشنة.
  • عمل مغاطس حمام دافئة، أو ما يُسمّى بحمَّام المِقعدة (بالإنجليزية: Sitz bath)‏، إذ تُساعد المياه الدافئة على تهدئة وانكماش البواسير.

ولمعرفة المزيد عن العلاجات المنزلية للبواسير يمكن قراءة المقال الآتي: (طريقة علاج البواسير بالبيت).

العلاجات الدّوائية

في الآتي بيانٌ لبعض الخيارات العلاجيّة للبواسير والتي تتضمّن استخدام الأدوية:[٥]

  • المستحضرات الموضعيّة: يُنصَح الأشخاص الذين يُعانون من آثار طفيفة للبواسير؛ باستخدام الكريمات والمراهم الموضعيّة إضافةً إلى التحاميل المُخصّصة للبواسير،[٥] والتي قد تُصرف دون وصفة طبيّة، إذ تُساعد بشكلٍ مؤقّت على تخفيف الآلام والالتهاب والحكّة المُصاحبة للإصابة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ مُدّة استخدام هذ النوع من الأدوية يجب أن لا تتجاوز أسبوعاً واحداً، خاصةً تلك التي تحتوي على الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone)، ويجب أخذ موافقة الطبيب المُشرف في حال استخدامها لفترة تزيد عن أسبوع، وذلك لأنّ الاستمرار عليها لمدة مطوّلة يمكن أن يتسبب بترقيق أو إضعاف الجلد في منطقة الاستخدام، كما يتوجّب مراجعة الطبيب في حال ظهور طفحٍ جلديّ، أو حدوث جفاف في الجلد جرّاء استخدام الكريمات أو غيرها من المستحضرات الموضعية.[٢][١]
  • مُسكّنات الألم: والتي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، وذلك للتخفيف من شدّة الآلام المُترافقة، ومن الأمثلة عليها الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) المعروف بالباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)‏.[٦]
  • المُليّنات والحُقَن الشرجيّة: قد يتم وصف مُليّنات الأمعاء والبراز والحُقَن الشرجيّة التي تمنع حدوث الإمساك من قِبَل الطبيب المُشرف،[٧] وتكون على شكل أقراص، أو كبسولات، أو شراب يُؤخذ عن طريق الفم، وغالباً ما تُؤخذ قبل النوم، ويجب التنويه إلى أنّ استخدام المُليّنات المعويّة قد يُؤدّي لحدوث الإسهال (بالانجليزية: Diarrhea)، وازدياد أعراض البواسير سوءًا، ولذلك ينبغي استخدامها بحذر حيث تساعد على تليين البراز وتسهيل الإخراج دون أن تتسبب بالمعاناة من الإسهال.[١][٨] ويُذكَر أنّ تناول المُكمّلات الغذائيّة الغنيّة بالألياف، فعّال أيضاً في منع الإصابة بالإمساك.[٩]

إجراءات طبّية طفيفة التوغُّل

تتطلّب بعض حالات الإصابة بالبواسير طُرقاً علاجيّة غير تلك المذكورة أعلاه في المقال، كنزف البواسير خاصّةً إذا كان مستمراً، وعدم استجابة الباسور للعلاجات المنزلية والدوائيّة واستمرار لدى المصاب، ومُعاناته من الألم، وأيضاً في حال تأثير البواسير في القدرة على التبرز، وتَسبُّبها بإعاقة نشاطات الحياة اليوميّة للمُصاب، حيث تحثّ التوصيات على اللجوء لبعض الإجراءات الطبيّة طفيفة التوغُّل من أجل إزالة البواسير أو التقليل منها في هذه الحالات، والجدير بالذكر أنّ هذه الإجراءات لا تتطلّب غالباً خضوع المُصاب للتّخدير العام، إذ تتوفّر إمكانيّة إجرائها داخل عيادة الطبيب المُختصّ.[١٠][٥] فيما يلي توضيحٌ تفصيليّ لأبرز الإجراءات:

الرّبط باستخدام الشريط المطّاطيّ

تُعدّ طريقة الرّبط باستخدام الشريط المطّاطيّ من أبرز وسائل العلاج المُتاحة لمرضى البواسير، والتي لا تتطلّب دخوله إلى المُستشفى لإجرائها، حيث يتم اللجوء لهذه العمليّة لعلاج حالات نزف البواسير، أو تدلّي البواسير الداخلية، ويتضمّن ذلك قيام الطبيب المُشرف بِوضع شريطٍ مطّاطيّ مُخصّص حول قاعدة الباسور، وذلك بهدَف قطع التروية الدمويّة عنه، وخلال أسبوعٍ واحد تتقلّص وتسقط البواسير التي تمّ ربطها، وفي الواقع؛ تتشكّل الأنسجة النُّدبيّة في الأجزاء المُتبقيّة من الباسور، ما يُؤدّي إلى انكمشاها بعد مضي بعض من الوقت. ويُشار إلى أنّ معدّل نجاح هذه العمليّة جيد جداً، كما أنّها لا تتسبّب بآلام شديدة، وتكون فترة تعافي المُصاب بعد إجرائها قصيرة مقارنةً بالعمليات الجراحيّة المُتعلّقة بالبواسير.[١١][١٢]

  • كيفية إجراء الرّبط بالشريط المطّاطيّ: يقوم الطبيب المُختصّ خلال العمليّة بإدخال أداة عرضٍ طبيّة تُعرف بمنظار الشّرج (بالإنجليزية: Anoscope) إلى الشّرج، بحيث تتيح له إمكانية تفحص الباسور وتطويقه، ومن ثمّ يعمل جهاز مُخصّص على ربط المطّاط حول قاعدة الباسور.[١٣]
  • التعافي بعد الرّبط بالشريط المطّاطيّ: قد يُعاني المُصاب بعد إجراء عمليّة الربط باستخدام الشريط المطّاطيّ من بعض الآلام، ويُمكن وصف الأدوية المُسكّنة للألم لتخفيف ذلك، كما قد يشعر بامتلاء الجزء السّفليّ من البطن، أو الرغبة في التبرُّز، وعادةً ما تتلاشى هذه التّبعات في غضون أيامٍ قليلة، أمّا في بعض الحالات التي يُعاني فيها المُصاب بعد إجراء العمليّة من نزف شرجيّ طفيف؛ فإنّ الأمر قد يستغرق 7-10 أيام حتى يتوقّف، وهي الفترة التي يحتاجها الباسور للسقوط، ويُعتَبر النزف في هذه الحالة أمراً طبيعياً ولا يستدعي القلق، وعليه فإنّ بعض الأشخاص الذين يخضعون لهذه العمليّة يتعافون منها على الفور، بينما يحتاج بعض الأشخاص إلى الراحة والمُكوث في السرير لمدّة يومَين أو ثلاثة أيّام من أجل التعافي.[١٤]

المُعالجة بالتّصليب

يقوم مبدأ عمليّة المعالجة بالتصليب (بالإنجليزية: Sclerotherapy)‏ على حقن مادّة كيميائيّة حول الباسور المُراد علاجه، لينتُج عن ذلك تشكُّل النُّدَب التي تُؤدّي لانكماش الباسور بشكلٍ تدريجيّ، وتقلُّصه مع مرور الوقت، وتتمّ التوصية بإجراء هذه العمليّة في الحالات التي لا تستجيب لطُرُق علاج البواسير الأُخرى، كما تُعتَبر المعالجة بالتّصليب الحلّ الأمثل للبواسير ذات الحجم الصغير؛ حيث يصعُب إجراء طريقة الرّبط باستخدام الشريط المطّاطيّ لهم، وذلك لعدم وجود مساحة كافية لإتمام ربطها بالشريط المطّاطيّ.[١٥][١٦]

  • كيفية المُعالجة بالتّصليب: يقوم الطبيب المُشرف في عمليّة التّصليب بإدخال منظار المُستقيم إلى فتحة الشرج، وهو عبارة عن أداة مُخصّصة تتكوّن من أنبوب صغير مربوط بمصدر للضوء، وذلك لكشف الأغشية المُبطّنة لفتحة الشرج، ثمّ يقوم الطبيب بحقن المنطقة المُحيطة بالباسور المُنتفخ بسائلٍ دوائيّ مُخصّص. وممّا يجدُر ذكره؛ أنّ المُعالجة بالتّصليب تتطلّب خضوع المُصاب لعدّة جلسات من أجل علاج جميع البواسير الموجودة، ويفصل بين هذه الجلسات مدّة زمنيّة قد تصل إلى عدّة أسابيع.[٣]
  • التعافي من المُعالجة بالتّصليب: في الوضع الطبيعيّ؛ ينقطع النزيف الناجم عن البواسير بعد إجراء عمليّة التّصليب، وفي حال وجوده فإنّه يكون طفيفاً جداً، وقد يُعاني الشخص من بعض الآلام أو الشعور بعدم الراحة، ويُمكن استخدام الأدوية المُسكّنة للألم لتخفيف ذلك، كما قد يُعاني المُصاب من الشعور بالضغط أو الألم غير الواضح لمدّة قد تصل إلى ثلاثة أيّام من إجراء العمليّة.[١٧][١٨]

التّخثير بالأشعّة تحت الحمراء

يتم اللجوء لعمليّة التّخثير بالأشعّة تحت الحمراء (بالإنجليزية: Infrared coagulation)، أو ما يُعرَف بتقنية العلاج بالتخثير؛ لحالات البواسير ذات الحجم الصغير أو المتوسّط،[١٩]

  • كيفية التّخثير بالأشعّة تحت الحمراء: يعتمد مبدأ عمليّة التخثير على تسليط ضوءٍ لأشعةٍ فوق الحمراء على الباسور، حيث تُؤدّي الحرارة الناتجة إلى تكوين الأنسجة النُّدبية، ومنع وصول الدّم إلى الباسور، وممّا يجدُر ذكره؛ إمكانيّة علاج باسور واحد فقط خلال هذه العمليّة، وفي حال وجود أكثر من باسور فإنّه يجب الإنتظار لفترة تتراوح بين 10 أيّام إلى 14 يوماً، لتكرار إجرائها على باسورٍ آخر.[١٩][٢٠]
  • التعافي بعد التّخثير بالأشعّة تحت الحمراء في الغالب؛ يستمر النزف الشرجيّ بعد إجراء العمليّة لمدّة تتراوح بين أسبوع و عشرة أيام، ويكون النّزف طفيفاً، ويتوقّف من تلقاء نفسه، كما يُمكن اللجوء لتناول مُسكّنات الألم الخفيفة إذا اقتضت الحاجة.[١٩]

ولمعرفة المزيد عن التخثير الضوئي بالأشعة تحت الحمراء يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء).

التخثير الكهربائيّ

في الحقيقة؛ تتشابه تقنية التخثير الكهربائيّ (بالإنجليزية: Electrocoagulation) لعلاج البواسير مع تقنية التّخثير بالأشعّة تحت الحمراء، ويكمُن الاختلاف الوحيد بينهما في استخدام الحرارة الناتجة عن تيارٍ كهربائيّ لتكوين الأنسجة النُّدبيّة وقطع التروية الدمويّة عن الباسور في تقنية التخثير الكهربائيّ، بدلاً من استخدام الأشعة تحت الحمراء.[٢١]

ملخص حول البواسير

البواسير هي حالة انتفاخ الأوردة الموجودة في الجزء السفليّ من المُستقيم وفتحة الشّرج، ويتسبّب التمدُّد الحاصل في جُدران الأوردة المُصابة في تهيُّجٍها.[٢٢] وفي الحقيقة؛ يتم تصنيف البواسير الداخليّة إلى أربع درجات، ويمكن بيانها على النحو التالي:[٢٣][٢٤]

  • البواسير من الدرجة الأولى: في هذه الحالة قد يتضخم حجم الباسور بعض الشيء خاصة عند التبرز، وقد ينزف أيضاً، ولكنّه يبقى داخل القناة الشرجية، ولا يتدلى أو يبرز عبر فتحة الشرج لخارجها.
  • البواسير من الدرجة الثانيّة: ويبرز فيها الانتفاخ أو الباسور إلى خارج فتحة الشرج أثناء عمليات الإخراج، ولكنّه يعود من تلقاء نفسه إلى الداخل فور الانتهاء من التبرز.
  • البواسير من الدرجة الثالثة وهي مُطابقة للدرجة الثانيّة، ولكنّ الانتفاخ لا يعود إلى الداخل من تلقاء نفسه، بل يحتاج أن يتم إرجاعه للداخل يدويّاً؛ أي بالضغط عليه عن طريق الإصبع وإدخاله.
  • البواسير من الدرجة الرابعة: وفيه يتدلّى الباسوربشكل واضح إلى خارج فتحة الشرج باستمرار.

ولمعرفة المزيد عن البواسير يمكن قراءة المقال الآتي: (مرض البواسير).

ولمعرفة المزيد عن علاج البواسير يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج البواسير).

المراجع

  1. ^ أ ب ت Lindsey Konkel (20-2-2018), “How to Treat and Get Rid of Hemorrhoids”، www.everydayhealth.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Ronald Bleday, MD (13-5-2019), “Patient education: Hemorrhoids (Beyond the Basics)”، www.uptodate.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Enlarged hemorrhoids: What surgical procedures are used to treat hemorrhoids?”, www.ncbi.nlm.nih.gov,2-11-2017، Retrieved 24-6-2020. Edited.
  4. “Pregnancy: Hemorrhoids and Constipation”, www.uofmhealth.org,29-5-2019، Retrieved 24-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Hemorrhoids”, www.mayoclinic.org,3-7-2019، Retrieved 25-6-2020. Edited.
  6. Minesh Khatri, MD (18-9-2018), “How to Treat Hemorrhoids at Home”، www.webmd.com, Retrieved 25-6-2020. Edited.
  7. “Treating Hemorrhoids: Self-Care”, www.saintlukeskc.org, Retrieved 25-6-2020. Edited.
  8. “Stool Softeners”, medlineplus.gov,15-8-2018، Retrieved 25-6-2020. Edited.
  9. “Hemorrhoids”, dccevv.com, Retrieved 25-6-2020. Edited.
  10. Daniel Pendick (18-4-2020), “6 self-help tips for hemorrhoid flare-ups”، www.health.harvard.edu, Retrieved 26-6-2020. Edited.
  11. “Treatment of Hemorrhoids”, www.niddk.nih.gov,10-2016، Retrieved 26-6-2020. Edited.
  12. Pradeep Saxena, MBBS, MS, Kurt E Roberts, MD (23-8-2018)، “Rubber-Band Ligation of Hemorrhoids”، emedicine.medscape.com, Retrieved 26-6-2020. Edited.
  13. “Rubber Band Ligation for Hemorrhoids”, www.uofmhealth.org,11-8-2019، Retrieved 26-6-2020. Edited.
  14. “Rubber Band Ligation for Hemorrhoids: What to Expect at Home”, myhealth.alberta.ca,7-11-2018، Retrieved 26-6-2020. Edited.
  15. “Sclerotherapy injection treatment”, www.exroid.com, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  16. Sally Robertson, B.Sc. (26-2-2019), “Banding, Sclerotherapy and Electrotherapy for Piles (Haemorrhoids)”، www.news-medical.net, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  17. “Sclerotherapy for Hemorrhoid Treatment”, www.drugs.com,3-2-2020، Retrieved 27-6-2020. Edited.
  18. “Banding, Sclerotherapy and Electrotherapy for Piles (Haemorrhoids)”, www.news-medical.net, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  19. ^ أ ب ت “Infrared Photocoagulation for Hemorrhoids”, www.healthlinkbc.ca,7-11-2018، Retrieved 26-6-2020. Edited.
  20. Nayana Ambardeka (14-10-2017), “What type of hemorrhoid treatment is infrared coagulation?”، www.webmd.com, Retrieved 26-6-2020. Edited.
  21. Nayana Ambardekar (14-10-2017), “What type of hemorrhoid treatment is electrocoagulation?”، www.webmd.com, Retrieved 26-6-2020. Edited.
  22. Adam Felman (23-11-2017), “What to know about hemorrhoids”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
  23. “Internal Hemorrhoids: First- to Fourth-Degree”, www.healthlinkbc.ca,7-11-2018، Retrieved 24-6-2020. Edited.
  24. “Hemorrhoids”, www.medicinenet.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى