محتويات
طرق تساعد على التحكم في الأفكار
هناك بعض الطرق التي تساعد على التحكّم في الأفكار، منها:[١]
- الاستماع والفهم: ينبغي إظهار الاستماع وتفهم الآخرين في مختلف مجالات الحياة، لزيادة القدرة على التحكّم في الأفكار.
- التصالح مع العقل: يجب تقبّل الأفكار والمشاعر التي يمكن أن يشعر بها الفرد خلال أحداث يومه، إلى جانب التركيز على تصرّفاته، الأمر الذي سيساعده على المضي قدماً في تحقيق أهدافه الرئيسية التي يسعى إليها.
- عدم إعطاء الأفكار السلبية أهمية: لا تُعطى الأفكار السلبية أهمية، إذ يمكن ان تكون ناتجة بسبب الإحساس بالجوع أو التعب أو بسبب اضطراب في الصحة البدنية أو بمشاكل تتعلّق بالهرمونات، حيث يمكن أن تتبناها النفس وتؤمن بها.
- التعاطف مع النفس: يمكن أن يكون التعبير عن الضعف مصدراً للقوة والثقة في النفس، وذلك إذا ما تمت إدراته بشكل صحيح، إذ يمكن أن تخبر صاحبها عن الجوانب المهمة في حياته، بل ويتعلّم منها طرقاً تدعم النفس عند مواجهتها لبعض المشاكل.
التأمل للتحكم بالأفكار
يساعد التأمل على التحكّم في الأفكار، ويمكن ذلك من خلال الآتي:[٢]
- بعد ممارسة بعض التمارين الرياضيّة خاصة عند تنفيذ بعض تمارين اليوغا، الأمر الذي يريح الجسم، ويهيّئه لاستقبال الأفكار والتركيز فيها.
- قبول الإيجابية والتخلّي عن السلبية.
- الانفتاح على الآراء والمعتقدات الأخرى، وعدم الحكم عليها.
- عدم الخوض في المسائل المعقدة، أو التخطيط للأمور، أو حلها أو إثباتها.
- اتباع نظام غذائي صحيّ، بحيث يساعد على اختيار الأفكار، إلى جانب التأكد من أخذ قسط كافٍ من النوم.
أسباب فشل التحكم بالأفكار
هناك بعض الشخصيات التي تفشل في التحكّم بالأفكار، وهي:[٣]
- شخصية الناقد الذاتي: هو الشخص الذي يسيء دائماً لنفسه، وغالباً ما يقارن نفسه بالآخرين، ويعايش التجارب المؤلمة التي حصلت معه، هذا بالإضافة إلى انخفاض احترامه لذاته.
- الشخص الذي يسرف في التفكير في المستقبل، ويفكر بمخاوف المستقبل ويبني تفكيره على أساس غير عقلاني وعارٍ من الصحة.
- صانع المتاعب: هو الشخص الذي يثير الغضب والإحباط والألم لمن هم حوله.
المراجع
- ↑ “Become the CEO of Your Own Brain in Six Easy Steps”, www.psychologytoday.com,2-4-2013، Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ “How to control your thoughts”, www.artofliving.org, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ↑ Michele Goldstein, “How to Master Your Mind: Part One- Who’s Running Your Thoughts?”، www.lifehack.org, Retrieved 15-7-2018. Edited.