تنمية الذات

كيف تتحكم بمشاعرك

اختيار المواضيع

يُنصَح بتجنب المواضيع والظروف التي تؤدي إلى تأجيج المشاعر غير المرغوب فيها، فإذا كان الشخص يعرف أنّه من المرجح أن يغضب عند الحديث في موضوع معين، فيتوجّب عليه عدم الحديث به، أو مشاركة الآخرين حديثهم، أو بإمكانه مغادرة المكان لمدّة عشر دقائق للسيطرة والتحكم بالمشاعر.[١]

تغيير الأفكار

تتواجد الأفكار التي تحرّك المعتقدات في المشاعر، فالإنسان يشعر بالحزن عندما يعتقد أنّه فقد شيئاً، ويشعر بالغضب عندما يقرّر أنّه أحبط ولم يحقق أهدافه، ويشعر بالسعادة عندما ينتظر أمراً ما، لذلك فإنّ تغيير الأفكار يساعد على تغيير طريقة الاعتقاد بكيفية تأثير الموقف على نفسية الشخص ومشاعره، وبالتالي يُنصَح باستبدال الأفكار التي تؤدي إلى التعاسة، بالأفكار التي تؤدي إلى الفرح أو على الأقل بالرضا.[١]

اختيار ردة الفعل

تعتبر الطريقة التي تتم من خلالها إدارة العواطف من أصعب الأمور المتعلّقة بالتحكّم بالمشاعر، فطريقة التعامل مع العواطف وردة الفعل تعتبر عادة، وعلى ذلك فالذين يشعرون بالتوتر يتوترون عادةً لأسباب غير مقنعة، وبالتالي أصبح التوتر عادة تم ربطها بالموقف الذي لا يشعرون به بالراحة، ولهذا يجب تعلّم الاستماع إلى المشاعر، وفهمها، واختيار المناسب منها، ويتمّ تحقيق ذلك من خلال الالتزام والجهد المستمر لامتلاك هذه المهارة الأساسية.[٢]

التكيف مع الواقع

ينبغي أن يكون الفرد منفتّحاً ومتقبلاً لجميع ما يدور حوله، ويتوقّف عن محاولة السيطرة عمّا يدور في المكان، فتقبّل الأمور كما هي تجعل الشخص أكثر سعادةً، وأكثر توازناً في مشاعره.[٣]

التوقف عن لوم الآخرين

يقوم بعض الأشخاص بنصب حاجز يسمى بحاجز اللوم بينهم وبين التواصل بصدق مع الآخرين، ومن ثمّ يُعزّز هذا الحاجز بالمفاهيم المتعلّقة بما هو صحيح، وما هو خاطئ من وجهة نظر الشخص، حيث إنّ إلقاء اللوم على الآخرين يشعر الشخص بأنّه الأفضل، لهذا يجب التوقف عن لوم الآخرين؛ بهدف التحكم بالمشاعر الناتجة عنه.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Susan Krauss Whitbourne Ph.D (7-2-2015), “5 Ways to Get Your Unwanted Emotions Under Control”، www.psychologytoday.com, Retrieved 18-12-2017. Edited.
  2. Kirstin O´Donovan, “How To Control Your Emotions Effectively”، www.lifehack.org, Retrieved 18-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب Suzy Greaves (23-10-2014), “Seven ways to deal with strong emotions”، www.psychologies.co.uk, Retrieved 18-12-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى