الخجل
يشتكي العديد من الأشخاص من شعورهم بالخجل أثناء الحديث مع الآخرين، مما يؤدي بهم إلى العزلة والابتعاد عن تجمعات الناس، وبالتالي كبت أفكارهم، وعدم وصولهم إلى مكانة مميزة في المجتمع، فنحن من خلال هذا المقال سنحاول جاهدين مساعدة الأشخاص الخجولين التغلب على خجلهم.
أسباب الخجل الاجتماعي
برأي علماء النفس، هناك العديد من العوامل التي تجعل الأشخاص خجولين:
- شعور الفرد بعدم الأمان.
- عامل الوراثة يلعب دوراً في جعل الطفل انطوائياً وخجولاً منذ ولادته.
- عدم امتلاك أي نوع من المهارات الاجتماعية للتعامل مع الآخرين.
- خوف الأمّ الزائد عن حده.
- قيام الوالدين بتدليل الطفل أكثر من الازم.
- قيام الأهل بتوجيه النقد والتهديد للطفل أمام الناس.
سلبيات الخجل
الإنسان الخجول يواجه العديد من المشاكل ونقاط الضعف في حياته مثل:
- لا يملك القدرة الكافية على تكوين العلاقات الاجتماعيّة والصداقات.
- يبتعد عن الأشخاص الذين ينتقدون تصرفاته، وصفاته، وبالتالي يقلّ عدد الأشخاص من حوله.
- لا يُحسن التعلم من تجاربه السابقة.
- لا يستطيع التعبير عن نفسه.
- يصعب عليه التأقلم والاندماج مع واقع حياته.
نصائح للتخلص من الخجل
يعتبر بعض الأطباء أنّ الخجل مرض نفسي، يسيطر على الفرد منذ الطفولة فيعمل على التأثير على طاقات الفرد الفكرية والإبداعية التي تساعده على مواجهة المجتمع الذي يعيش فيه، فيما يلي سنستعرض بعض الخطوات لكي تتغلب على خجلك ومنها:
- عليك بالتدرب على الحديث مع الناس.
- فكر بهدوء وبأسلوب إيجابي قبل أن تتحدث مع الآخرين، ورتب أفكارك كيّ تجذبهم للانتباه لك، والاهتمام بما تقول.
- حاول أن تكون مرحاً أثناء تعاملك وحديثك.
- اعمل على مهاجمة المخاوف التي تشعر بها، حيث تعتبر المواجهة أفضل سلاح.
- تحدّث مع الناس وأنت تنظر في أعينهم مباشرة.
- لا تقم بالانشغال بملابسك، أو شعرك، أو ساعتك أثناء الحديث، فذلك يدلّ على توترك، وبالتالي سيشعر الناس بخجلك.
- قم باستخدام مجموعة من التمارين التي تُساعدك على التغلب على الخجل أثناء حديثك ومنها:
- درب صوتك بحيث تحصل على طبقة صوت مناسبة.
- تدرّب على كيفيّة الحديث ببطء.
- تدرّب على اختيار الألفاظ التي تشدّ المستمعين إليك.
- تمرّن على كيفية لفظ الكلمات، وتحسين مخارج الحروف لديك.
- فكّر بما هي الأسباب التي تجعلك تشعر بالخجل، فغالباً ما تكون نقاط ضعفك، إذن ابدأ بتحديدها ومحاول التغلّب عليها.
- اشترك بالنشاطات الاجتماعيّة سواءَ أعمال تطوعيّة، كزيارة المسنين، والأيتام، أو الانخراط في المناسبات الاجتماعيّة كمناسبات الزفاف، والحفلات.
في النهاية لا إنسان كامل، والجميع يمتلكون سلبيّات ونقاط ضعف، فلا داعي للخجل، ومن الأفضل مواجهة السلبيّات وتطويرها.