توسّع عنق الرّحم
يبدأ عنق الرحم في المرحلة الأولى من الولادة من المخاض بالتّوسع بشكل تدريجيّ وقليل حتّى تتم عملية الولادة، ويحدث الطّلق مع كلّ انقباض في عضلات الرّحم، ثمّ يتم أخذ الصور التخطيطيّة لعنق الرّحم وصولاً إلى الجزء السّفلي منه، علماً بأنّ هذه الانقباضات لا تستمر لفترات طويلة، أمّا الفترة الثّانية فهي الفترة النّشطة، وتستمر فيها الانقباضات لفترة أطول من الأولى، وتُصبح أشدّ قوّة، وفي الفترة الأخيرة أو ما يسمى بفترة الانتقال تُصبح الانقباضات أكثر شدّة، وبحلول نهايتها يتمدّد عنق الرّحم بشكلٍ كامل ليصل قطره إلى ما يُقارب 10سم.[١] وجدير بالذكر وجود العديد من الأنشطة التي يُمكن أن تخفّف آلام المخاض، مثل: ممارسة اليوغا، أو التأمّل، أو المشي، أو التّدليك، أو تغيير الوضعية مثل الهزّ أو الاستلقاء، أو أخذ حمّام أو دوش، أو الغمر في الماء الدافئ أو الجاكوزي، أو الاستماع للموسيقا الهادئة، أو القيام بنشاطات أخرى تشغل العقل عن الآلام.[٢]
ولادة الطّفل
تستغرق ولادة الطّفل من بضع دقائق إلى عدّة ساعات، وفي هذه المرحلة تقوم المرأة بالدّفع عندما يطلب منها الطّبيب ذلك، ويُنصح عندها بتجنّب التوتّر والقلق قدر الإمكان، والتّركيز على عملية الدّفع فقط، وعند خروج رأس الطّفل، سيتبعه بفترة وجيزة خروج الجسم، ثمّ سيقوم الطّبيب بقطع الحبل السرّيّ.[٣]
تقلّص الرّحم
تبدأ هذه المرحلة بمجرّد الولادة، ويبدأ فيها الرّحم بالتّقلّص، ويقوم الجسم بالتّخلّص من المشيمة وكيس الماء خارج جدار البطن؛ بحيث تنتقل قناة الولادة إلى المهبل، وقد يكون هناك حاجة لدفع المرأة لتحدث هذه العملية، وبعد ذلك يتم تقديم حقنة خلال هذه المرحلة لمساعدة الرّحم على الانقباض، والمشيمة على الخروج، الأمر الذي قد يسبّب الشّعور بالغثيان والقيء نتيجة الأدوية المستخدمة.[١]
المراجع
- ^ أ ب “The stages of childbirth”, www.babycentre.co.uk,8-2016، Retrieved 24-3-2018. Edited.
- ↑ Larissa Hirsch (10-2016), “Natural Childbirth”، kidshealth.org, Retrieved 24-3-2018. Edited.
- ↑ “Stages of labor and birth: Baby, it’s time!”, www.mayoclinic.org,22-7-2016، Retrieved 24-3-2018. Edited.