جديد كيف اقضي يومي بدون ملل

محتويات

١ تعريف الملل
٢ طرق التخلص من الملل
٣ أسباب الشعور بالملل
٤ أعراض الشعور بالملل
٥ المراجع

تعريف الملل

الملل في اللغة مأخوذ من الفعل ملَّ، يملّ، وهو يعني السأم، والضجر.^[١]ويعرّف الملل بأنّه شعور شائع بعدم الرضا أو عدم الاهتمام بأحد النشاطات، فمن الممكن أن يشعر الإنسان بالملل عندما يمتلك الطاقة ولا يجد مكاناً ليوجهها، أو عندما يكون لديه صعوبة في التركيز، ومن الممكن أن يشعر الأطفال أو المراهقين بالملل، خصوصاً عندما يشعرون بعدم الراحة في التعامل مع مشاعرهم أو أفكارهم.^[٢]

يعاني الجميع من الملل، والامور المتعلقة به، فقد يعتبر من الأمور المؤلمة جسدياً، فهو يسبب الإحباط والغضب للإنسان، مما يؤثر عليه وعلى جسده بشكل سلبي، فقد أثبتت الدارسات بأنّ الملل يمكن أن يتسبب بمشكلة في التركيز لدى الإنسان على الأمور المهمة، فقد اقتضت الدراسة التي تمت في شهر أغسطس من عام 1989م على يدي روبن دامراد-فراري وجيمس ليرد، حيث استمع عدد من الأفراد إلى شريط خاص بعلم النفس، وكان صوت التلفاز يصدر بشكل مرتفع جداً من الغرفة المجاورة، الأمر الذي تسبب في تشتت البعض، فقد صُنف الأشخاص الذين سمعوا صوت التلفاز بالكاد أو بشكل غير ملحوظ بالأكثر مللاً من الفئة التي سمعت صوت التلفاز مرتفعاً، مما سبّب لديهم صعوبة في التركيز، الأمر الذي لم يترافق مع الملل بتاتاً.^[٣]

طرق التخلص من الملل

من أجل التخلص من الملل، يجب القيام بعدة أمور، منها ما يلي:^[٤]

البحث عن الأفكار الملهمة

يتمثّل هذا البحث من خلال الالتزام في الأفكار التالية:^[٤]

القيام بعملية العصف الذهني، التي تساعد على الحصول على الأفكار التي تساعد على التخلص من الملل.
القيام بأمور جديدة من أجل تغيير نمط الحياة والتخفيف من حدة الشعور بالملل، فمن الممكن أن يقوم الإنسان بالمشي للعمل بدلاً من ركوب الحافلة، أو الخروج في جولة بالمدينة في حال لم يكن يخرج بشكل منتظم.
صناعة صندوق خاص بالأفكار، ووضع قطع من الورق داخله، بحيث تحتوي على أفكار يحب الإنسان القيام بها، ثمّ يُخرج كل ورقة من أجل أن ينفذها.
تحديد الإنسان للأمور التي يرغب القيام بها، من خلال صنعه لقائمة تحتوي على المهمات التي يجب تنفيذها، ثمّ ترتيب تلك الأفكار باستخدام أسلوب مُعين.

استخدام الحلول المُبدعة

من الممكن أن يستخدم الإنسان بعض الحلول المبُدعة من أجل التخلص من الملل، ويكون ذلك من خلال هذه الأفكار:^[٤]

قراءة الكتب، حيث إنّها إحدى الطرق التي تشجع الإنسان على نسيان الشعور بالملل، حيث إنّ كلمات المؤلف قادرة على جعل التفكير ينصرف نحو المغامرات المثيرة التي يقرأُها الإنسان.
أخذ قيلوية يساعد على التخلص من الملل، في حال لم يجد الإنسان أي شيء يشغل وقته.
القيام بالرسم والتلوين، عن طريق تشجيع الحِس الإبداعي لدى الإنسان.
القيام بكتابة أي أمر، فمن الممكن أن تكون الكتابة بسيطة أو رائعة، وكلا الأمرين يساعدان على تشتيت العقل، وجعل التفكير يتركز على ما يقوم الإنسان في كتابته بدلاً من التفكير بكمية الملل.
إبقاء اليدين مشغولتين بصناعة أمر ما، وذلك باستخدام الحِرف اليدوية، فمن غير الضروري أن يكون الإنسان مبدعاً للقيام بذلك الأمر، لأنّ المبتدئين يستطيعون الاستمتاع بالحِرف اليدوية وإعادة تشكيل المواد المختلفة.

النشاط والحركة

تتمثل الحركة والنشاط الجسدي في قيام الإنسان بعدة أمور، منها ما يلي:^[٤]

ممارسة النشاطات الجسدية، من أجل محافظة الإنسان على جسمه في حالة من النشاط والحيوية، حيث تساعد تلك النشاطات على تنشيط العقل.
الغناء أو الاستماع إلى الموسيقى، أو الرقص على أنغام الموسيقى من أجل التخفيف من الشعور بالملل، ومن الممكن أن يتشارك الإنسان مع أصدقائه في الغناء أو الرقص من أجل زيادة المُتعة.
محاولة القيام في مهارات جديدة، بحيث يُكرّس الإنسان بعض الوقت من أجل ممارسة الهوايات الجديدة، مع القيام بوضع جدول خاص في ممارستها.
القيام ببعض الأعمال المنزلية أو الوظائف المدرسيّة، فمن الممكن أن يقوم الإنسان بعمل أمر ما في حال لم يجد أمر ممتع للقيام به، لذا من الممكن أن يقوم الإنسان بالالتزامات الخاصة في العمل أو ممارسة الأعمال المنزلية والانشغال بها إلى حين إتمامها بشكل تام.

أسباب الشعور بالملل

تتعدد أسباب شعور الإنسان بالملل، ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:^[٥]

الشعور بالرتابة والتعب العقلي، والذي يتمثّل بعدم الاهتمام في التفاصيل الصغيرة الخاصة بالمهام، ويصبح تكرارها أمر ممل.
حاجة الإنسان إلى الحداثة، مما يجعل الإنسان يشعر بالحاجة إلى الإثارة.
وجود مشاكل في الاهتمام، حيث من الصعب أن يهتم الإنسان بأمر ما حينما يصعُب عليه التركيز.
نقص الوعي الذاتي لدى الإنسان من أكثر مسببات الملل، حيث يكون لديه مشكلة في التعبير عن مشاعره أو معرفة الأمور التي تجعله سعيداً.
عدم القُدرة على التعامل مع الملل بشكل بناء، وهو اعتماد الإنسان على التحفيز الداخلي لديه مع غياب المهارات الخاصة في التسلية الداخلية.
شعور الإنسان بأنّه مقيد ولا يمكنه تنفيذ ما يريد، وهذا السبب خاص بشكل كبير بالأطفال والمراهقين، فهم الفئة التي لا تستطيع السيطرة على ما يريدون القيام به.
عدم الحصول على الراحة بشكل كافٍ.^[٢]
وجود انخفاض في مستوى التحفيز العقلي.^[٢]
قلّة النشاطات الترفيهية.^[٢]
عدم القدرة على التحكم في الأنشطة اليومية.^[٢]
سوء تقدير إدراك الوقت.^[٢]