طرق تنزيل الوزن

جديد كيف أنحف بأسرع وقت

تناول الطعام ببطء

قد يساعد مضغ الطعام ببطء على تناول سعرات حرارية أقل، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الهرمونات المرتبطة بفقدان الوزن؛ حيثُ إنّ الجسم يستغرق وقتاً قبل أن يدرك الشعور بالامتلاء والشبع، وبناءً على ذلك يمكن القول إنّ من المحتمل أن يعاني الأشخاص الذين يتناولون الطعام بشكلٍ أسرع من السمنة المفرطة مقارنة بأولئك الذين يتناولون الطعام ببطء أكثر.[١]

تناول وجبة الإفطار

يُعدّ الالتزام بوجبة الإفطار من الطرق الفعّالة للتحكم في الوزن، إذ يعتقد الكثير من الأشخاص بأنّ تخطي وجبة الإفطار يُساهم في استهلاك عددٍ أقلّ من السعرات الحراريّة خلال اليوم، وفي الحقيقة فإنّ ذلك غير صحيح، وفي العادة يحدث العكس منه، إذ إنّ الأشخاص الذين لا يتناولون الفطور في العادة ينتهي بهم الأمر بتناول مزيدٍ من السعرات الحرارية خلال باقي اليوم، كما وُجِد أنّ الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار يمتلكون مؤشر كتلةٍ جسمٍ أقلّ مقارنةً بغيرهم من الذين يتخطونها.[٢]

الصيام المتقطع

يُعدّ الصيام المتقطع نمطاً لتناول الطعام يتضمّن فتراتٍ من الصيام، واستهلاك الطعام خلال فترة زمنية قصيرة خلال اليوم، وقد وجدت الدراسات أنّ الصيام المتقطع قصير الأجل؛ والذي تصل مدته إلى 24 أسبوعاً يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وهناك عدّة طرق يمكن اتّباعها لممارسة الصيام المتقطع، إذ يمكن ممارسة الصيام يوماً بعد يوم وتناول الطعام بشكلٍ طبيعيٍّ خلال أيام الإفطار، وتناول ما نسبته 25-30% من السعرات الحرارية في أيام الصيام، كما يمكن الصيام مدّة 16 ساعة خلال اليوم وتناول الطعام خلال 8 ساعات من النهار، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ اتّباع هذه الطريقة من الصيام أدّى إلى استهلاك عددٍ أقلّ من السعرات الحراريّة والمساهمة في فقدان الوزن، بالإضافة إلى إمكانية الصيام يومين خلال الأسبوع؛ حيثُ يتمّ استهلاك ما بين 500-600 سعرة حرارية خلال أيام الصيام.[٣]

المراجع

  1. Adda Bjarnadottir (12-06-2017), “30 Easy Ways to Lose Weight Naturally (Backed by Science)”، www.healthline.com, Retrieved 25-04-2019. Edited.
  2. Kathleen Zelman, “10 Ways to Lose Weight Without Dieting “، www.webmd.com, Retrieved 25-04-2019. Edited.
  3. Tracey Williams Strudwick (03-07-2018), “How to naturally lose weight fast”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-04-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى