التخطيط الجيد
النجاح في الدراسة الجامعية يتطلب التخطيط الجيد خلال الفصل الدراسي الكامل، وعدم تأجيل المهام حتى آخر وقت، وتقسيم المهام مثل: الدراسة على الاختبار ليلة الاختبار، بل تقسيم أوقات الدراسة على مدار الأسبوع، وتقسيم قراءة الكتب إلى أجزاء يمكن التحكم بها، بدلاً من قراءة 200 صفحة في وقت واحد، مما يسبب الإرهاق والتعب، كذلك الالتزام بكتابة الواجبات قبل يومين من وقت تسليمها، وعدم تركها إلى آخر يوم من أجل التفكير بطريقة صياغة وكتابة الواجب، وبهذه الطريقة يستطيع الطالب الجامعي الاستمتاع بالأسبوع بطريقة متوزانة بعيداً عن التوتر والقلق والذعر ليلة الاختبار.[١]
تجنب المماطلة والتأجيل
لكل طالب جامعي طريقة مفضلة للدراسة، فليس كل ما يصلح لأحد الطلبة يصلح للآخرين، فبعض الطلبة يحبون الدراسة ضمن مجموعة دراسية، لأنها تزيد دوافعهم وتبعدهم عن المماطلة والبعض الآخر تعمل المجموعات الدراسية على الحد من إنتاجيتهم، لذلك يُفضل اتباع الطريقة التي تناسب الطالب أثناء القيام بالمهام الدراسية من أجل القضاء على الملل والملهيات التي تسبب المماطلة والتأجيل، عن طريق مراجعة التجارب الدراسية السابقة وأيها كان فيها أكثر تركيزاً وفعالية وبعيداً عن التشتت.[٢]
الحصول على نوم كافي
النجاح في الحياة الدراسية الجامعية يتطلب اتباع الروتين اليومي للأداء الأعلى كما في أي مجال آخر، وهو العمل المكثف لفترات زمنية تترواح من أربع إلى ست ساعات، ثم اتباعها بكميات كبيرة من نوم ليلي عالي الكثافة تصل إلى تسع ساعات، كما يفعل أغلب عباقرة الشطرنج، وعازفوا الكمان، ونخبة الرياضيين في العالم، وتكمن أهمية النوم في تحقيق النجاح وراء كونه يعمل على إنشاء اتصالات جديدة في الجهاز العصبي، مما يتيح الكثير من الوقت الكافي لاستيعاب أي مدخلات جديدة في العقل تم اكتسابها من العمل المكثف.[٣]
المراجع
- ↑ “The 15 Habits of Top College Students “, www.washcoll.edu,page 1 Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ↑ Rachel Campbell (20-4-2017), “7 Time Management Tips for Students”، www.topuniversities.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ↑ Tom Miller, “23 Things Top Students Do”، www.lifehack.org, Retrieved 24-6-2018. Edited.