محتويات
'); }
السرطان
يعتبر السرطان آفة من الآفات المنتشرة بشكل كبير وخطير في جميع بلدان العالم، فهو مرض العصر لكثرة الحالات المصابة بهذا المرض، وفي أغلب الحالات التي يصاب بها الأشخاص بمرض السرطان يؤدّي إلى وفاتهم، وهناك إحصائيات تفيد بأن مرض السرطان يحتلّ المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد الوفيات التي تصاب بهذا المرض بعد مرض القلب، ومن المتوقّع أن يحتلّ المرتبة الأولى في عدد وفياته، ولم يتمكن الطب إلى يومنا هذا من إيجاد علاج لهذه الآفة الخطيرة، ويصيب مرض السرطان الكثير من الأماكن في جسم الإنسان، ومن أكثرها انتشاراً سرطان الثدي، وسوف نقوم بعرض كل ما يخص هذا المرض.
سرطان الثدي
يُعدّ سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعاً لدى النساء؛ حيث إنّ سيدة من بين كل ثماني سيدات ستصاب بسرطان الثدي أثناء حياتها، أي بمعدّل سيدة كل دقيقتين!. يعدّ فحص الثدي المنزلي من أهم طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي، الذي بدوره يُحسّن من فرص الشفاء.[١]؛ حيث إنّ نسبة الشفاء قد تصل إلى 90% في حالة الكشف المبكر، وتنخفض هذه النسبة إلى 22% في الحالات المتقدمة.[٢]
'); }
أسباب سرطان الثدي
لم يستطيعوا تحديد السبب الرئيسي لهذا المرض، بل هناك عدّة عوامل لحدوث هذا المرض ومن هذه العوامل ما يلي:
- طبيعة ونوعية الأغذية التي يتناولها الإنسان.
- العوامل الوراثية قد تلعب دوراً في حدوث هذا المرض.
- هناك أنواع من الأدوية قد تؤدّي إلى حدوث المرض.
- الخلل في وظائف الهرمونات.
- التعرّض للإشعاعات.
أعراض سرطان الثدي
- ظهور كتلة في ثدي المرأة لكنّها لا تشعر بأي ألم فيها.
- خروج إفرازات من حلمة الثدي، وقد تكون هذه الإفرازات صفراء أو مخلوطة بالدم.
- حدوث ورم للغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبطين.
- تغيّر لون الحلمة عن اللون الطبيعي، وتتشقق الحلمة ويصغر حجمها.
العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي
هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، نذكر منها:[٣]
- العمر: خصوصاً بعد سن الأربعين.
- التاريخ الشخصي، أو العائلي لسرطان الثدي.
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
- بداية الدورة الشهريّة في سنٍّ مبكرة، أو انتهائها في سنٍّ متأخّرة.
- التعرض للإشعاعات بكثرة.
- زيادة الوزن.
- عدم إرضاع الأطفال رضاعةً طبيعية.
- التدخين.
- شرب الكحول.
- قلة النشاط الرياضي وأسلوب الحياة الخامل.
- ولادة الطفل الأوّل بعد سن الثلاثين.
كيفية إجراء فحص الثدي المنزلي
يجب على كل النساء اللواتي بلغن 20 عاماً إجراء فحص الثدي المنزلي مرّةً كل شهر، وفيما يلي خطوات القيام بهذا الفحص مقسّمة إلى ثلاث خطوات بسيطة[٤]
- عند الاستحمام: استعمال أصابع اليد بشكلٍ دائريّ لتحسّس الثدي من الخارج إلى الداخل بشكل سطحي أولاً ثمّ التعمق تدريجياً، والتأكد من فحص كامل الثدي وعدم نسيان منطقة الإبط، ويتمّ البحث عن كتل في الثدي أو الإبط.
- عند الوقوف أمام المرآة: تفحّص الثديين بصرياً أمام المرآة والذراعين على جانب الجسم، ثمّ رفع اليدين فوق الرأس والتفحّص مرةً أخرى، وأخيراً الضغط على الخصر بكلتا اليدين وإعادة التفحص البصري، ويتمّ البحث عن اختلاف في الحجم أو الشكل -مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ بعض الاختلاف في الحجم أو الشكل يُعدّ أمراً طبيعيّاً وشائعاَ عند معظم الإناث- والبحث أيضاً عن أيّة إفرازات غير طبيعيّة أو كُتل ظاهرة أو تغيّر في لون الجلد أو شكله، أو اختلاف في شكل الحلمة خصوصاً انقلابها إلى الداخل.
- عند النوم على الظهر: وضع وسادة تحت الظهر على جهة الثدي الذي يراد فحصه، ثمّ وضع اليد التي تقع على جهة الثدي المراد فحصه خلف الرأس، ثم فحص الثدي باستعمال اليد الأخرى، وإعادة الخطوات لفحص الثدي الآخر، بحثاً عن أيّة كتل أو إفرازات غير طبيعية.
التغيّرات التي تستدعي مراجعة الطبيب
- وجود كتلة جديدة في الثدي أو الإبط وخصوصاً إذا كانت قاسيّةً وغير متحرّكة، ويزداد حجمها سريعاً.
- وجود إفرازات غير طبيعيّة من الحلمة بغضّ النظر عن لونها، أو لزوجتها.
- تغيّرات جلد الثدي سواءً أكان تغيّراً في اللون، أم الشكل، أم الملمس.
- تغيرات الحلمة خصوصاً انسحابها إلى الداخل.[٥]
فيديو الأعراض المبكرة لسرطان الثدي
لتعرف على الأعراض المبكرة لسرطان الثدي شاهد الفيديو.
المراجع
- ↑ “breast cancer facts”, nationalbrestcancer.org. Edited.
- ↑ “Breast cancer survival rates by stage”، cancer.org.
- ↑ “breast cancer risk factors”, cancer.org. Edited.
- ↑ “breast self-exam”, nationalbreastcancer.org. Edited.
- ↑ “breast self exam”, WebMD. Edited.