دراسات وأبحاث

جديد كيف أكتب فهرس البحث

يعتبر الفهرس أو كما يسمى أحياناً الفهرست وهو القائمة التي تحتوي على كامل محتويات الكتاب جزء لا يتجزأ من أي كتاب خاصة في الكتب الكبيرة، إذ يعتبر أداة البحث الأولى في الكتاب خاصة في الكتاب الورقي، فهو ينقل القارئ مباشرة إلى الموضوع الذي يريد أن يقرأ فيه دون اللجوء إلى البحث في كامل الكتاب. وكلمة الفهرس هي كلمة فارسية الأصل معناها القائمة في الكتب أما في لغتنا العربية فله أسماء أخرى من أبرزها المعجم أو الثبت أو الإجازة أو الكناشة أو المشيخة … إلخ.

تحتوي قائمة المواضيع على كافة العناوين التي ترد في البحث، بحيث يكتب بجانبها رقم الصفحة المتواجدة فيها، فيكتب أولاً عنوان الفصل بالخط العريض ثم توضع تحت العنوان الرئيس كافة العناوين الفرعية التي يتضمنها هذا الفصل، وبجانب كل منها أيضاً رقم الصفحة، وهكذا حتى تنتهي كافة الفصول والعناوين الفرعية التي يحتوي الكتاب أو البحث عليها، وهناك طريقة أسهل، ففي ظل انتشار التكنولوجيا والاعتماد المطلق أو شبه المطلق على الحاسوب وتطبيقاته أصبح بإمكان برنامج Microsoft Word إدراج الفهرس دون عناء من الكاتب، وذلك باتباع الخطوات التالية:

  • عند فتح الملف المطلوب سنجد في الشاشة الرئيسية للملف عدداً من الأنماط المختلفة والمتنوعة فهناك نمط للعناوين الرئيسية وهناك نمط للعناوين الفرعية وهناك نمط للعناوين المتفرعة من الفروع وهكذا.
  • يتوجب تضليل النص بالطريقة العادية، فمثلاً يتوجب تضليل العنوان الرئيسي واختيار النمط الخاص به ثم تضليل العنوان الفرعي واختيار النمط الخاص به ثم تضليل وتحديد العنوان المتفرع من العنوان الفرعي واختيار النمط الخاص به وهكذا، عندها سيتغير حجم ونوع الخط الذي كتب به كل عنوان من العناوين بما يتناسب معه.
  • نختار من قائمة المراجع الفهرس ( جدول المحتويات ) ونختار الشكل المطلوب والمر غوب من الأنواع المختلفة عندها سيظهر جدول المحتويات أو الفهرس بدون أي عناء أو أي تعب.

لا يمكن أن يخلو أي بحث من البحوث من الفهارس التي تساعد وبشكل كبير جداً على القارئ ومن يتعامل مع الكتاب ومن يريد منه أية معلومة كانت، ولكن الفهارس لا تقتصر على الكتب أو الأبحاث فقط، بل إنها تمتد لتشمل المكتبات أيضاً، فالفهرس في المكتبة هام جداً خاصة المكتبات الكبيرة جداً حيث ان الباحث فيها لن يستطيع إيجاد كتابه بسهولة ويسر إن لم يكن هناك دليل يسهل عليه هذه المهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى