'); }
شخصية الإنسان
شخصية الإنسان هي عنوانه ومفتاحه لأبواب هذا العالم الواسع، فالشخصية القوية والجريئة تمنح صاحبها القدرة على تحقيق أهدافه وغاياته وتفتح له الأبواب المغلقة، وعلى العكس تماماً، فالشخصية الضعيفة تحرم صاحبها من تحقيق النجاح وتحجزه بداخل زنزانة انفرادية، فيجب العمل على تقوية الشخصية منذ الصغر للحصول على شخصية قوية وقيادية وناجحة.
كيفية تقوية شخصية الطفل في المدرسة
تقوية شخصية الأطفال وخاصة في المرحلة الابتدائية من الدراسة تشكّل تحديّاً كبيراً للوالدين، فغالباً ما يكون الأطفال في هذه المرحلة خجولين ويشعرون بالخوف من الأشخاص الأكبر منهم سناً، فيجب بذل الجهد لتقوية شخصية الطفل، وخاصة بأن الطفل قد يحتفظ بشخصية خجولة وضعيفة عندما يكبر، وهناك العديد من الطرق المساعدة في تقوية شخصية الطفل في المدرسة وفي الحياة بشكل عام، ومنها ما يلي:
'); }
- تقوية شخصية الطفل اجتماعياً، فقبل البدء في تقوية شخصية الطفل بالمدرسة يجب العمل على تقوية وتعزيز شخصية الطفل في المنزل وبين أفراد العائلة، فما يتعلّمه الطفل في المنزل يطبّقه في الخارج، وما يلي بعض الطرق التي تساعد على تقوية شخصية الطفل اجتماعياً:
- منح الطفل إمكانية الجلوس مع أفراد العائلة الكبار سناً.
- منح الطفل حق إبداء الرأي، ويفضّل من الوالدين إبداء الإعجاب بما قاله الطفل وحتى إن كان رأيه غير مناسب للموضوع، فذلك سيشجعه على عدم كتم أفكاره وتحسينها في المرات القادمة.
- معاملة الطفل بشكل جيد أمام الناس واحترامه، فذلك يمنح الطفل شعور بأنه متساوٍ مع باقي الأفراد، وسيساعده ذلك على التخلّص من شعور الخوف والخجل من الأشخاص الأكبر منه سناً.
- تقوية شخصية الطفل في المدرسة، وهذه بعض الأمور المساعدة على تقوية شخصية الأطفال في المدرسة:
- شرح الهدف من العملية التعليمية، فغالباً يجهل الأطفال الغاية والهدف من الذهاب للمدرسة، فيجب تقديم شرح وافٍ وسلس للطفل حول أهمية المدرسة ومراحل ما بعد المدرسة.
- توضيح الأحداث التي سيمر بها الطفل في المدرسة، كالتعرّف على زملاء جدد ومعلّم جديد وكيفية التعامل مع كل منهما.
- الاهتمام بالمظهر الخارجي للطفل، فالمظهر الأنيق والمرتّب يعزز الثقة بالنفس.
- المحافظة على السلامة الجسدية للطفل، فمنح الطفل وجبات غذائية صحيّة ومشروبات مفيدة أمر مهم جداً للمحافظة على سلامة جسم الطفل وبالتالي سلامة عقله.
- التخلّص من بدانة الطفل عامل مهم وضروري لسلامة طفلك النفسية والجسدية، فالجسم المرتب والمتناسق يمنحان الطفل راحة نفسية.
- إشغال وقت الطفل بما هو مفيد كقراءة كتب وقصص، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية.
- فحص الطفل للتأكّد من مقدار التحسّن في شخصيته، فمثلاً قومي بإجباره على قراءة قصة أو تمثيل مسرحية أمام أفراد عائلتك، فإن استطاع القيام بذلك فقد نجح الأمر.