محتويات
'); }
شجرة الزيتون
تعتبر شجرة الزيتون شجرةً مباركة نظراً لذكرها في القرآن الكريم والقسم بها، قال تعالى في كتابه العزيز: “والتين والزيتون” مستفتحاً بها سورة التين، بالإضافة إلى قيمتها الدينيّة فإنّها ذات أهميّة صحية وغذائية بالغة، لما فيها من فوائد كبيرة لا تعّد ولا تحصى للإنسان في كافة مجالات حياته، فيستفيد الإنسان في حياته اليومية من الزيتون وزيت الزيتون في استخدامات متعددّة، منها استخدامات صحية وغذائية وجمالية.
أهمية شجرة الزيتون
تكمن الفائدة المأخوذة من شجرة الزيتون في أوراقها وزيتها وثمارها، وبشكل عام فإنّ لشجرة الزيتون أثراً مفيداً على البشرة والشعر والصحة وقوة وبنية الجسم، وفيها علاجاً لبعض الأمراض البسيطة، وتؤكل ثمار شجرة الزيتون عن طريق نقع أو وضع ثمار الزيتون بمحلول ملحي وذلك لإزالة طعم المرارة الذي يتميّز به قبل القيام بنقعه، وتسمى طرق عمل الزيتون هذه بـ “الكبس”.
'); }
زيت الزيتون
في الواقع، تكمن الأهمية لشجرة الزيتون بشكل عام بزيت الزيتون المستخرج من ثمارها؛ حيث يعتبر ثروةً غذائيةً ذات قيمة عالية، فيستخدم زيت الزيتون في مجالات الحياة كافة، كوسيلة للعلاج، والغذاء، والعناية بالجمال.
أنواع زيت الزيتون
- زيت الزيتون البكر الممتاز.
- زيت الزيتون البكر.
- زيت الزيتون النقي.
- زيت الزيتون الخفيف.
يمتاز زيت الزيتون البكر بقوّة الطعم والرائحة المميزتين، ويتم تحديد نوع زيت الزيتون وجودته بالاعتماد على درجة الحموضة، فكلّما انخفضت النسبة وكانت في مستواها الطبيعي كانت جودة الزيت أفضل.
فوائد زيت الزيتون
- خفض نسبة السكر والضغط في الدم.
- مسكّن لآلام الأسنان.
- مليّن للأمعاء؛ حيث يعالج حالات الإمساك.
- الحماية من الزهايمر المبكر.
- العمل على تطويل الشعر ومنع تساقطه.
- الحفاظ على صحة القلب؛ حيث إنّ زيت الزيتون لا يحتوي على الكولسترول الضار بالقلب وصحته.
- يساعد على منع تكوّن حصوات الكلى.
- يساعد على عملية الهضم.
- يساعد على علاج الالتهابات.
- يساعد على مرونة الشرايين، بالتالي التخفيف من احتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية والأزمات القلبية.
- يساعد على الشعور بالشبع ويفيد في حالات الحميات الغذائية.
- الحد من ظهور حب الشباب.
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية منشوراً يكشف عن القيمة الغذائية لزيت الزيتون؛ حيث أفادت بأنّ كل معلقة كبيرة من زيت الزيتون تحتوي على 119 سعر حراري، ونسبة من الدهون تشكّل 13.50، ونسبة من الدهون المشبعة :1.86، أمّا قيمة الكربوهيدرات والألياف والسكر والبروتينات والكولسترول فهي صفر.
زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
يمتاز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش بعدّة ميزات تثير انتباه المشتري، وتجعله يفرّق بين الزيت الأصلي والمغشوش، ومنها:
- الزيت الأصلي يمتاز برائحة قوية.
- تترسّب الشوائب في الزيت الأصلي بطريقة بطيئة، على العكس تماماً من الزيت المغشوش فإنها تترسّب بسرعة عالية.
- يكون لون الزيت الأصلي في بداية عمليّة العصر أخضر، ليصبح بعد فترة من الزمن لونه مائلاً إلى الأصفر الفاتح.
- في الزيت الأصلي يجب أن تكون نسبة الحموضة لا تتجاوز 1%؛ حيث إنّ ارتفاع نسبة الحموضة في الزيت تجعل جودته أقل.
- الزيت الأصلي: على الرّغم من طول مدة الحفظ إلا أنّ طعمه ورائحته تبقى به، ولا يفقد قيمته الغذائيّة أبداً.
يتمّ الكشف عن الزيت المغشوش عن طريق وضع كميّة قليلة من زيت الزيتون الموجود لديك في وعاء زجاجي، ووضعه في الثلاجة يوماً كاملاً، بعد مرور هذه المدة الزمنية تفقّد زيت الزيتون، فإذا كان متجمّداً ومتماسكاً، فإنّه دلالة على أنّ هذا الزيت أصلي، أمّا إذا كان سائلاً فإن الزيت مغشوش.