جديد كيف أعيش بسلام

محتويات

١ الأمل
٢ إيقاف الأفكار السلبيّة
٣ استراتيجيات للعيش بسلام
٤ المراجع

الأمل

يُعتبر الأمل بمثابة المُعين على العيش بسلام، وخاصّة في أوقات الاضطراب، فهو يجعل للفرد سبباً للحياة ويُشكّل إلهاماً لجعل العالم مكاناً أفضل، لذا فإن مهمّة الشخص تتمثل في البحث عن هذه المصادر الّتي تعمل على بث الأمل واستغلالها للبدء بالتحرّك لخلق التغيير الّذي يمنحه هذا الأمل، وعادةً ما تتمثّل هذه المصادر بكونها قصص للأشخاص الّذين تمكّنوا من تخطّي العقبات الّتي واجهتهم وعيش حياة جديدة قاموا على إنشائها لنفسهم.^[١]

إيقاف الأفكار السلبيّة

تُشكّل الأفكار السلبيّة، وخاصة تلك المتعلّقة بنقد الذّات، عائقاً أمام العيش بسلام، ويعود ذلك لكونها متأصّلة كنوع من المعتقدات الذّاتية العميقة، ممّا يجعل تكرارها في الذّهن قويّاً ويُصوّرها للفرد كأنها حقيقة ملزمة، لذا فإن محاولة العيش بسلام تتطلّب العمل على إثبات خطأ تلك الأفكار، ثُم الاقتناع بعدم صحّتها، بالإضافة للعمل على استبدال هذه الأفكار بأخرى إيجابيّة.^[٢]

استراتيجيات للعيش بسلام

الابتعاد عن القتال

يُعد رفض الدّعوة إلى القتال من أساسيّات العيش بسلام، فيُنصح بالابتعاد عن مثل هذه الدعوات وتجنّب الخوض مع الأفراد الّذين ينجحون في ذلك، أو يحاولون جر الفرد إلى هذه الحالة من الفوضى.^[٣]

التنفس العميق

يساعد التنفس العميق على تقليل التوتر والإجهاد، فيُنصح الفرد بتطبيق تقنية التنفس العميق المربّعة، والتي تقوم على الشهيق حتّى العدد أربعة، ثُم حبس الأنفاس والعد لأربعة، وبعدها الزّفير مع العد لأربع، وإعادة الشّهيق حتّى العدد أربعة، وتكرر هذه العمليّة بمعدّل أربع مرّات.^[٣]

الابتسامة

تنطوي الابتسامة والضحك على إفادة الشّخص بالعديد من الفوائد المثبتة علميّاً، ومن ذلك عملها على زيادة شعوره بالسّلام، لذا فإنه يُنصح بالتدرّب على تطبيق الابتسامة أثناء النشطة اليوميّة الّتي يقوم بها، حتّى يتخلّص وجهه من تعابير العبوس الّتي كانت تسيطر عليه.^[٣]

اختيار الأطعمة الصحيّة

يُساعد تناول الأطعمة بصورتها الطّبيعية على زيادة شعور الفرد بالرّاحة والسّلام، وذلك بمعنى أن يتم اختيارها تبعاً لكونها مختارة من النباتات بدلاً من اختيار تناول الأطعمة المصنّعة.^[٣]