محتويات
التواصل مع الطفل
يجب أن يحرص الوالدان على التكلم مع الطفل قدر الإمكان، كما يجب مراعاة عدم ضرورة استجابته أو استيعابه لكامل الحديث في البداية، إلا أن استماعه إليه يزيد من شعوره بالارتباط والثقة، كما يزيد من محاولات التفاعل لديه واستخدام اللغة، والعواطف، وفي العادة ترافق تعابير الوجه الحديث مع الطفل، مثل أثناء التعبير له عن الحب، أو العاطفة، أو التشجيع.[١]
تعريف الطفل على مسميات الأشياء
يمكن تعريف الطفل أسماء الأشياء عن طريق سؤاله عن الكلب مثلاً، أو الطلب منه الإشارة إلى سريره، وقد يساعد توجيه الأسئلة للطفل باستمرار على مساعدته على التفريق بين السؤال والتوضيح، ومن الجدير بالذكر أن التكرار يساعد دائماً على تشجيع الطفل على الكلام، وتطوير اللغة لديه.[١]
الممارسة على الكلام
قد يحاول الطفل الكلام، وقد يخطئ في لفظ الكلمات في كثير من الأحيان، لذلك يجب على الوالدين تشجيعه على لفظ الكلمات بطريقة صحيحة في كل مرة ينطقها الطفل.
قراءة الكتب للطفل
لقد تم إثبات أن القراءة تمتلك تأثيراً إيجابياً قوياً على تطور الطفل، ومن هذه الأمور تطور اللغة لديه، كما تساعد على تطوير خياله، والمساهمة في زيادة المفردات لديه، مما يساعد على حصوله على مجموعة من المفردات لاستخدامها في تكوين الجمل.[٢]
وصف الأمور التي تفعلها الأم له
عند القيام بفعل أمام الطفل يمكن وصف هذا الفعل له؛ فيمكن مثلاً وصف الأمور له أثناء عملية التسوق، أو وصف طريقة تحضير العشاء له.[٢]
الانتباه للطفل عندما يتحدث
يجب على الوالدين أن يمنحا طفلهما الوقت لإعطائه الكثير من الحب والاهتمام، مما يساعد بالتالي على تشجيع الطفل على التحدث معهما حتى لو كانا منشغلين بأداء مهام أخرى، كما يجب الابتسام دائماً عند النظر إلى الطفل، خاصة عند محاولته التحدث مع والديه حتى لو كان كلامه غير مفهوم.[٣]
المراجع
- ^ أ ب DENISE STERN (13-6-2017), “Language Development Activities for Toddlers”، www.livestrong.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
- ^ أ ب Catherine Valadez Lopez, “How to Teach Your Baby to Talk”، www.wikihow.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.
- ↑ Dan Brennan (27-7-2017), “Baby Talk: Communicating With Your Baby”، www.webmd.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.