'); }
ملامح الوجه والشخصية
التعرف على شخصيات الآخرين أحد علامات الفراسة والفطنة، وقد برع العرب في تلك المهارة حتى اشتهر العديد من العائلات العربية بها، وتفيد الفراسة في التعاملات الاجتماعية من خلال كشف أهم الصفات الموجودة في الآخرين دون الحاجة إلى بذل المجهود وبالتالي التعامل معهم بطريقة أكثر راحة وأريحية دون الحاجة إلى خوض التجارب على المدى الطويل لاكتشاف الصفات الحسنة من السيئة.
التعرف على أنواع الشخصيات من ملامح الوجه أحد أشكال الفراسة التي يرجح العديد من الباحثين في العصر الحديث صحتها، حيث يشير العديد من علماء النفس إلى أنّ هناك ارتباط كبير بين ملامح الوجه وبين بعض الصفات في الإنسان، ورغم أنّها ليست قاعدة يمكن تعميمها على حميع الأفراد في التعاملات العادية فإن الخبرة وكثرة التعامل مع شخصيات مختلفة تزيد من صحة التوقعات.
'); }
معرفة الشخصية من ملامح الوجه
يمكن معرفة شخصية الآخرين أو اكتشاف صفات جديدة في الشخصية من خلال الوجه وملامحه بداية من شكل الوجه ذاته:
- إنّ الوجه العريض يشير إلى البلادة والكسل، وفي كثير من الأحيان لا يتذكر أصحاب الوجه العريض الأمور المهمّة كمواعيد العمل أو الأرقام الهامّة، كذلك فإنّ الوجه الذي يحتوي على عظام بارزة يكون غير مريح بالنسبة للآخرين ويمكن توقع المكائد والحيل من أصحاب هذا الوجه.
- صاحب الوجه المستدير شخص عملي يهتمّ بالنتائج ولا يضيع وقته في التعامل مع المشاكل التي لا طائل من ورائها، ولذلك يكون هو الرابح في النهاية ويحصل على المكاسب التي كان يتوقعها، ويشابهه في ذلك صاحب الوجه الصغير، إلا أنّه يميل بشكل أكبر إلى الاستسلام وقلة الحيلة.
- كثيراً ما تدل جبهة الإنسان على الحالة المزاجية العامة له، حيث إنّ أصحاب الجبهة العريضة يتميزون غالباً بالصبر الناتج عن الحكمة والتأني والتعقل، بينما على العكس من ذلك نجد أن أصحاب الجبهة الضيقة يميلون إلى التعامل مع الأمور بسطحية وضيق أفق لدرجة قد تقترب من الحماقة، أمّا أصحاب الجبهة المتعرجة فيكونون غالباً محملين بالهموم والمشاكل التي تثقل على كاهلهم، حتى وإن لم يبدوا تلك المشاكل للآخرين، لذا فإن التعرف عليهم يكون أسهل عند التفرس في ملامح وجوههم.
- أما الذقن فهي تدل على الكثير من الصفات أيضاً، فنجد أنّ الذقن العريضة تشير إلى الصبر وتحمل المشاق والقدرة على تجاوزها، بينما يمكن أن تدل الذقن العريضة المتسعة إلى الشهوانية وحب الملذات رغم طيبة القلب، أمّا الذقن المستديرة فإنّها تدلّ على الأصالة والثبات على المبادئ التي تربّى عليها صاحبها منذ الصغر.